اليوم الخميس ٦ مسرى ،١١ اغسطس.
التذكارات :
١- استشهاد القديسة يوليطة ولذلك يقرأ فصول تذكار العذارى والقديسات. وتجدها في 30 طوبة.
٢- نياحة مار يعقوب البرادعي
٣- نياخة القديس ويصا تلميذ الانبا شنودة.
مزمور عشية
(مز68: 25-26)
"في الوسط صبايا ضاربات بالدفوف.." .. المرنم يقدم صورة للمواكب التي تذهب الى الهيكل في الاعياد. صورة عبادة فرحة متهللة بالرب، يشترك الجميع فيها بلا استثناء.
"باركوا الله في الكنائس و(باركوا) الرب من ينابيع اسرائيل". يتعلّم الانسان كيف يصلي منفرداً، حيث يعرض حاجاته وضعفاته أمام الآب السماوي، ربنا وإلهنا، في حديث سري شخصي كما قال الرب يسوع "متى صليت ادخل مخدعك". كما يصلي المسيحي كفرد من جماعة، لأنه في الكنيسة نتمم الوصية "إذا اتفق اثنان منكم على الأرض في شيء يطلبانه فإنه يكون لهما" (متى 18: 19). كما نتشبه بالكنيسة الاولى "هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة، مع النساء، ومريم أم يسوع، ومع إخوته.. (أعمال الرسل ١: ١٤).
انجيل عشية
(مت26: 6-12) :
لأن مريم آمنت بتنبؤات المسيح عن موته، فقد أدركت أن فرصتها حانت وإلا فاتتها إلى الأبد. وكانت بالفعل محقّةً في ذلك، فالنساء اللواتي اردن دهن جسد الرب بالطيب بعد دفنه أعاقتهنّ قيامته عن فعل ذلك (مر16: 1 -6). [ربي، اجعلني مثل مريم التي سبقت بالرؤيا كنبية وطيبت بالناردين الجسد حيا. لاني لا اريد ان اكون مثل المجدلية التي ذهبت الى القبر لتطيب الجسد ميتا فوجدته فارغا]
مزمور باكر
(مز8: 2-3):
"من افواه اﻻطفال والرضع هيأت تسبيحا".
إن الله يصغي لأصوات الأطفال الصغار الذين يسبحون لاسمه. وكذلك من جهة روحية فإن الله يستخدم البسطاء والجهلاء لكي ينشر بواسطتهم أنوار معرفته وخلاصه. تأملوه، وقد جعل "الذين لا صوت لهم خرج منطقهم (المنطق او الكلمات البليغة المقنعة) الى اقصى المسكونة.
طالما فعل الله ذلك و" اختار جهال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء. واختار أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود،. (١ كورنثوس ١: ٢٨).
انجيل باكر
(يو4: 15-24):
هذه المرأة رغم انها كانت تعيش في الخطية ، لانه كان لها خمسة ازواج وتعيش الان مع رجل ليس زوجها. الا انها تظهر لنا ان صورة الله لم تفارقها. فقد تدرجت في كلامها مع المسيح من دعوته "رجل يهودي" عادي الى اعتباره نبي "العلك اعظم من ابينا يعقوب؟", وقولها "ارى انك نبي" الى سؤالها عن موضع السجود وانتظارها "المسيا" الذي " متى جاء يعرفنا كل شئ". وتتضح فضائلها اذا قارنا بينها وبين شعب اسرائيل الذين قيل عنهم "لم يسمعوا لموسى من صغر النفس ومن العبودية القاسية (خروج 9:6).
فقراءة فصل السامرية في تذكارات الشهيدات والقديسات كمثال لامرأة عاشت في الخطية ولكنها استفادت بفرصة الخلاص، واصبحت مبشرة وشاهدة للمسيح وكانت السبب في ايمان اهل مدينتها بالكامل. اذ كانت تشهد عن اختبار شخصي لنعمة الرب يسوع في حياتها.
البولس
(اف5: 8-21):
"فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء".
"من أجل ذلك لا تكونوا أغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب".
هاتين الكلمتين (لا كجهلاء) و (لا تكونوا اغبياء) يتوافق مع فصل انجيل القداس عن العذارى الحكيمات والجاهلات.
الكاثوليكون
(1بط3: 5-14):
".. فإنه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله، يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن".
يضع الوحي امام النساء امهاتنا القديسات كقدوة نقتدي بها.. ونرى فيهن التواضع والحشمة والايمان ومحبة الزوج والخضوع له.
اﻻبركسيس
(اع21: 5-14):
بنات فيلبس المبشر يتنبأن. كان لفيلبس ٤ بنات عذارى يتنبّأن. فموهبة الروح القدس كما اوضح الرسول بطرس تنسكب على الجميع بدون تمييز بين الجنسين "يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم.. (أعمال الرسل ٢: ١٧).
"فأجاب بولس:«ماذا تفعلون؟ تبكون وتكسرون قلبي، لأني مستعد ليس أن أربط فقط، بل أن أموت أيضا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع». محبة الله التي تغمر القلب تجعله يستهين بكل صنوف الألم والاتعاب.
مزمور القداس
(مز45: 14-15):
"يدخل الى الملك عذارى في اثرها". ونرى الفرح والبهجة في هذا المشهد "يدخلن بفرح وابتهاج، يدخلن الى هيكل الملك".
نرى صورة الفرح الجماعي في عرس ارضي الذي هو رمز للعرس السمائي، وصورة مصغرة للفرح في العبادة الجماعية في هيكل يهوة ملك اسرائيل.
انجيل القداس
(مت25): مثل العذارى.
"وأما الحكيمات فأخذنَّ زيتًا في آنيتهُنَّ» الزيت في الآنية عبارة عن نعمة الله في القلب، النعمة الممنوحة بواسطة الروح القدس. والقديسة يوليطة فضلت خسارة اموالها وحياتها عن انكار المسيح.