اليوم الاثنين ٣ اغسطس ٢٦ ابيب. تذكار:
١- نياحة يوسف البار
٢- نياحة القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني
والعشرين.
الموضوع: تدور القراءات حول البار يوسف النجار من حيث حفظه للعذراء والطفل يسوع بهروبه الى مصر. فياتي ذكر مصر كثيرا في القراءات. ومصر هي احد البلاد التي نالت بركة من خلال ذهاب الاباء اليها وفي ملء الزمان من خلال هروب المسيح لها.
العشية
(مزامير 105 : 14 - 15):
"لا تمسوا مسحائي ، ولا تسيئوا إلى أنبيائي».. (المزامير ١٠٥: ١٥). يتذكر المرنم ان الله هو الذي حماهم وقواهم وسندهم وهداهم حتى أن الملوك أنفسهم لم يستطيعوا أن يعتدوا عليهم ويسحقوهم. بل عضدهم بيمينه ونجاهم. ذلك لأن منهم خرج المسحاء أي الممسوحين بيد الله. وتنطبق هذه الاية على الخص لانه هو من اتى منه المسبح بحسب سلسلة النسب.
(مت٤: ١٢-١٧):
"الشعب الجالس في الظلمة ابصر نورا عظيما.". تحققت نبوة اشعياء بتجسد النور الحقيقي. ويوسف البار كان خادما لسر التجسد الالهي هرب مع الطفل يسوع الى مصر فابصرت مصر نورا عظيما وسقطت اصنام مصر.
باكر
(مزامير١٠٥: ٢٤ ١٤, ٣):
"الذي صنع عظائم في مصر، وعجائب في أرض حام،. (المزامير ١٠٦: ٢٢).
صنع الله عظائم في مصر لاجل شعبه فأخرجهم منها بيد قديرة وذراع ممدودة. و أجرى عجائبه في مصر فعمل تلك العظائم وضربها الضربات العشر.
"اذكرني يا رب برضا شعبك. تعهدني بخلاصك،. (المزامير ١٠٦: ٤). كان الهدف من تلك الضربات هو الخلاص لشعبه، ونحن نطلب الخلاص كل يوم.
(متى 17 : 1 - 9):
التجلي أظهر قوة الرب وعظمته. ومجيئه ولكنه لم يشاهد من الجميع وإنما أُظهر برهة للثلاثة الاخصاء فقط، وموسى وايليا كمثال للانبياء والابرار. فالله لا يعلن اسراره الا لاتقيائه "سر الرب لخائفبه.. (المزامير ٢٥: ١٤). ويوسف البار كان الله يعلن له مشيئته من خلال الاحلام في هروبه الى مصر وفي رجوعه منها، وكذلك حينما اراد تخلية العذراء سرا.
قراءات القداس
البولس
(عبرانيين 11 : 17 - 27):
يتكلم عن ابطال الايمان. وهم موجودين في كل جيل ومن بينهم يوسف البار. فالايمان هو العامل المشترك لكل الابرار. عاشوا بالايمان وعاشوا الايمان.
الكاثوليكون
(2 بطرس 1 : 19 - 2 : 8):
"وعندنا الكلمة النبوية، وهي أثبت، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها، كما إلى سراج منير في موضع مظلم، إلى أن ينفجر النهار، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم،.". يذكر الرسول ان كلمات الانبياء ونبواتهم كانت سراجا لانها اعلنت عن مجئ النور الحقيقي للعالم.
الإبركسيس
(اعمال ٧: ٢٠-٣٤):
" إني لقد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر، وسمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم. فهلم الآن أرسلك إلى مصر..". يذكر استفانوس اثناء محاكمته خلاص الله بارساله لموسى الذي اخرجهم من مصر ارض العبودية. وهذا على مثال المسيح الذي خلصنا من عبودية ابليس.
مزامير
( ١٠٤: ١٩-٢١):
"وضرب كل بكر في ارضهم.. فرحت مصر بخروجهم". مصر ارتاحت بخروجهم منها ورأت أن نتائج الشر التي حصلوا عليها لن تذهب إلا بذهاب مسببيها وهم الإسرائيليون. وهكذا تنبهوا الى سبب الضربات هو عصيانهم امر الله باطلاق شعبه احرارا.
(متى ٢ : ١٣ - ٢٣):
"واذا ملاك الرب ظهر ليوسف..". طوباك يا يوسف لانك صرت خادما لسر التجسد الالهي.. طوباك لانك تلقيت اعلانات السماء، واستحققت ان تكون ابا بالجسد لابن الله .. طوباك لانك استحققت ان تضم العذراء الى بيتك. السلام لك ثم السلام. وفي عيدك اشفع فينا امام الرب ليغفر لنا خطايانا. امين