الاثنين، 9 أغسطس 2021

تذكار نياحة الملك الصالح حزقيا

اليوم الثلاثاء ١٠ اغسطس ٤ مسرى تذكار الملك الصالح حزقيا، لذلك تقرأ فصول تذكارات اﻻنبياء والابرار. وهي موجودة تحت يوم ٨ توت الذي يوافق نياحة موسى النبي. بركة الملك الصالح حزقيا فلتكن معنا. امين.

ملحوظة: هذه الفصول تقرأ قي ١٨ يوما اخر على مدار العام القبطي. تدور قراءات اليوم حول عمل اﻻنبياء وجهادهم.

مزمور عشية:
“لم يترك انسانا يظلمهم ووبخ ملوكهم ﻻجلهم ..(مز105: 14-15)
الله حماهم من الأخطار والاعتداءات، ووبَّخ بسببهم ملوكًا مثل فرعون (تك17:12-20)، وأبيمالك (تك1:20- 18؛ 6:26- 11).

انجيل عشية:
يتكلم عن حماية الله لانبيائه (لو11: 37-51).

مزمور باكر: يتكلم عن ارسالية موسى وهرون (مز105: 26-27)

انجيل باكر: حادثة التجلي وظهور موسى وايليا (مت17: 1-9)

البولس: ابطال اﻻيمان (عب11)

الكاثوليكون: نبوة اﻻنبياء بالروح القدس (2بط1: 19-2: 8)

اﻻبركسيس: ناموس موسى يقرا كل سبت (اع15: 21-29)

مزمور القداس: موسى وهرون في الكهنة..(مز99: 6-7)

انجيل القداس: اضطهاد اﻻشرار للانبياء (مت23: 14-36).
صب السيد المسيح الويبات على المرائين (٨ ويلات). هؤلاء الكتبة و الفريسيين المرائين كانوا يبجلون ذكرى أشعياء الذي كان آباءهم قد مزقوه إرباً, أو إرميا الذي كان قد سُجِن في زنـزانة نتِنة على يد القادة الدينيين في عصره, أو زكريا الذي قُتِلَ ذبحاً بين رواق الهيكل والمذبح على يد معارضين غيوريين.
رفْضَهم المسيح وقَتْلَّهم إياه، واضطهادهم وقَتْلَّهم بعد ذلك لرُسله وقديسيه شَهَدَ شهادة صريحة على أنهم أبناء قتلة الأنبياء.
ان مُعاملات الله لهم تُجرى معهم على اعتبار كونهم شعبًا واحدًا تحت مسئولية خاصة واحدة من أول تاريخهم إلى آخره. وكان قد عَيَن لهم كأُمة مقدارًا من الصبر عليهم والاحتمال لهم يُعبر عنه. بمكيال فابتدأ الآباء يملأونه والأبناء يُكملونه. 
لاحظ انه لم يُدِنهم بسبب حرصهم على التدقيق، بل وبّخهم بشدّة لأنّهم كانوا بلا ضمير.
الويل السابعة مشابهة نوعاً ما لما سبق، ولكن فيها إدانة أكبر للتساهل الذي يخفي فساداً بينما يدّعي التقوى.
إن كانت أفكار القلب ونياته ليست مستقيمة أمام الله فأعمالنا التي تبدو إنها حسنة ليست سوى مكرهة عنده، لان الحكيم يقول "احفظ قدمك حين تذهب إلى بيت الله، فالاستماع أقرب من تقديم ذبيحة الجهال، لأنهم لا يبالون بفعل الشر.. (الجامعة ٥: ١).
الرب سيطالب هذا الجيل بدم جميع الشهداء، ابتداءا من أول شخص ذكره في العهد القديم، أي هابيل، وحتى آخر واحد بينهم، وهو زكريا الذي أهلك بين المذبح والبيت (2أخ 24: 21). كان سفر أخبار الأيام الثاني يُعَدُّ الأخير بحسب الترتيب اليهودي لأسفار العهد القديم.
"ولبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب وقال لهم: «هكذا يقول الله: لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون؟ لأنكم تركتم الرب قد ترككم». ففتنوا عليه ورجموه بحجارة بأمر الملك في دار بيت الرب..ولم يذكر يوآش الملك المعروف الذي عمله يهوياداع أبوه معه، بل قتل ابنه. وعند موته قال: «الرب ينظر ويطالب».. (أخبار الأيام الثاني ٢٤: ٢٢). كما ربي يهوياظاع الكاهن ابنه زكريا في مخافة الرب كذلك ربى يولش الملك منذ ملكه في سن السابعة من عمره. ولكنه ، للاسف، لم يحفظ جميل والده معه، ولم يتق الرب، بل قال ابنه زكريا لانه وبخه على عبادة الاوثان. وفي موته قال: " الرب ينظر ويطالب". وفعلا جاء الرب يسوع بعد  ٦ قرون وقال "دم زكريا يطلب منكم".