الجمعة، 13 أغسطس 2021

تذكار بشارة الملاك ليواقيم

 قراءات يوم الجمعة ٧ مسرى ١٣ اغسطس. تذكارات:
 ‏١- بشارة الملاك ليواقيم بميلاد العذراء.
 ‏٢- نياحة البابا تيموثاوس الثاني.
 ‏٣- نياحة القديس بسنتاؤس بارمنت (قنا).
 ‏تقرأ فيه نفس قراءات ٢٦ توت وهي الخاصة ببشارة الملاك بميلاد يوحنا المعمدان. اذن هذه الفصول تتلى في تذكارات شخصيات الميلاد المجيد. وهي عن تحقيق الوعد بالخلاص "أنت تقوم وترحم صهيون، لأنه وقت الرأفة، لأنه جاء الميعاد.. (المزامير ١٠٢: ١٣).

مزمور عشية
(مزامير 9 : 11 , 14):
"رنموا للرب الساكن في صهيون ، أخبروا بين الشعوب بأفعاله".
صهيون هي مدينة الله ولذلك فهي ترمز الى العذراء لانها ولدت مخلصنا، وترمز الى كل نفس بشرية يسكن الله فيها بالايمان. يدعونا الوحي في هذا اليوم المبارك الى الترنيم للرب الذي دبر ان يحل في بطن العذراء لياخذ جسدا منها، ولذا فعلينا ان نخبر بافعاله الخلاصية بين جميع الشعوب.
"لكي أحدث بكل تسابيحك في أبواب ابنة صهيون ، مبتهجا بخلاصك". لا يسع المرنم الا التسبيح والابتهاج بخلاص الله العظيم.

انجيل عشية
(مرقس 14 : 3 -9):
المرأة ساكبة الطيب اتهموها بالاتلاف والتبذير، ولكن لسان حالها كان قول الرسول " إني أحسِبُ كُلَّ شَيءٍ أيضًا خَسارَةً مِنْ أجلِ فضلِ مَعرِفَةِ المَسيحِ يَسوعَ رَبي، الذي مِنْ أجلِهِ خَسِرتُ كُلَّ الأشياءِ، وأنا أحسِبُها نُفايَةً لكَيْ أربَحَ المَسيحَ" (في3: 8). من اتهمت بالاتلاف نالت مديح السيد بذكرها في الانجيل مدى الدهر، ومن كانت في نظر الناس عاقر، وسبب عار ، شاركت في تدبير الله الخلاصي من خلال ولادة السابق يوحنا.

مزمور باكر
(مزامير 102 : 19 - 21)
لأنه أشرف من علو قدسه . الرب من السماء إلى الأرض نظر ليسمع أنين الأسير ، ليطلق بني الموت 

لكي يحدث في صهيون باسم الرب ، وبتسبيحه في أورشليم".


انجيل باكر
(مرقس 12 : 41 - 44):
امتدح السيد المسيح هذه المرأة التي أعطت من احتياجها وليس من الفائض، كما ستفعل فيما بعد أم يوحنا المعمدان (أليصابات) العاقر.. فحينما فتح الرب رحمها، وأعطاها نسل لم تبخل به على الله، فهو وحيدها، ولكنها أعطته لله.. فتركها وذهب للبرية ليُعد طريق الرب.

البولس
(رومية 1 : 1 - 17):
يوضح هنا ايمان زكريا الكاهن واليصابات وكذلك ايمان يواقيم وحنة في انهما طلبا نسلا لمدة ٣١ عاما "إيمانَكُمْ يُنادَى بهِ في كُل العالَمِ".

الكاثوليكون
(يعقوب 1 : 1 - 18):
يوضح هنا صبر اليصابات في وصية يعقوب الرسول للشعب أن يصبروا على كل ما يصيبهم من تجارب قائلًا: "عالِمينَ أنَّ امتِحانَ إيمانِكُمْ يُنشِئُ صَبرًا" . وهذه التجربة الصعبة (تجربة العقم) نستشفها من قولها "قد نظر الله الي لينزع عاري..". ومن التقليد نعرف ان يواقيم انجب العذراء بعد صبر سنوات.

الابركسيس
(اعمال 7 : 2 - 7)
يتكلم عن انتظار الرسل في أورشليم، حتى يحل عليهم الروح القدس.. فهم "كانوا يواظِبونَ بنَفسٍ واحِدَةٍ علَى الصَّلاةِ والطلبَةِ، مع النساءِ، ومَريَمَ أُم يَسوعَ، ومع وهذا ما رايناه من مواظبة زكريا واليصابات على الطلبة ليرزقا بنسل وكذلك يواقيم وزوجته.

مزمور القداس
(مزامير 102 : 13 , 16 , 17):
"أنت تقوم وترحم صهيون، لأنه وقت الرأفة، لأنه جاء الميعاد".
تحقق الوعد بالخلاص اليوم في البشارة بميلاد يوحنا المعمدان، الذي سبق السيد المسيح ليُعد له شعبًا مبررًا، ويُعد له الطريق. فميلاد يوحنا هو اول خطوة في خطة الخلاص الذي صار بتجسد رب المجد

انجيل القداس
(لوقا 1 : 1 - 25):
"طلبتك قد سمعت..". ان الصلاة بايمان ولجاجة لا تخيب "كل من يدعو باسم الرب يخلص". بل ان زكريا ساهم في خطة الخلاص من خلال ولادة السابق. وكذلك يواقيم وحنة اللذين صليا لمدة ٣١ عاما ليرزقا بنسل، واني اتعجب ان يصلي احد كل هذه المدة، ولكن حسب مقدار الايمان كانت عظمة العطية، بولادتهما العذراء مريم.