الادارة تشمل:
1- وضع الاهداف
2- رسم السياسات والاجرءات
3- برامج العمل
الادارة والتخطيط:
ان الرسول يرى الحياة المسيحية كلها تشمل التخطيط (1كو9) ان المسيح في موقع الايمان يتطلع الى الامام وهو واقف على ارض صلبة لا يضارب الهواء لكنه يتطلع الى هدف، هدف واضح وسوف يحققها.
ان الصورة الرائعة التي يقدمها سفر التكوين . ان الارض كانت خربة وخالية وبدا عمل الله المنظم، فصل بين مياه ومياه ثم خلق الكائنات بترتيب منطقي.
يظن البعض ان الروح القدس يعمل من فراغ، ويحقق الاهداف كما يشاء، كما لو لم يكن للانسان دور. ولا شك ان الروح القدس يعمل، الا انه يعمل من خلال الانسان. يظن ان الاعمال العظيمة تصنع خارج الانسان. والحقيقة ان معجزات الطبيعة والعلم ، تصنع كلها من داخل عقل الانسان.
لماذا التخطيط؟
ان عمل التخطيط عمل مشترك بين الله والانسان. ان الله يعمل عن طريق الانسان. ان الانسان في خطة الله ليس مجرد الة. يخطئ من يظن ان عقل الانسان يمنع دور روح اله. فالعبادة الحقيقية عبادة عقلية اي عبادة واعية مدركة (رو12: 1) والذهن المتجاوب مع روح الله ويفكر في طريق الله (رو12: 2). ان عمل الله العظيم الذي انيطت به الكنيسة لا يمكن ان يتحقق بانشطة ارتجالية بل لابد من التخطيط ليكون بناء البرج عملية ناجحة وكاملة (لو14: 32).
رسم السياسات:
لو وضعنا الاهداف وتركنا كل واحد يعمل ما يريده، فاننا لن نجني شيئا. توضع السياسات مرتبطة مع الاهداف. ويلزم ان تكتب وااضحة.
سياسات عليا واخرى تشغيلية:
السياسات العلي تقر المبادئ . فقد تكون السياسات العليا لمشروع معين ان يصل مثلا الى افقر الفقراء (المعدمين).
اما سياسة التشغيل فهي التي تحدد سياسة العمل، كسياسة الافراد، والسياسة المالية، والمكتبية، .. سياسة الافراد ترتبط باختيار الافراد الذين يعملون كمتطوعيناو متفرغين، وتقديرهم، وانهاء خدمتهم. السياسة الماليية تؤمن الاموال وتحمي العاملين من الشائعات . المكتبية هي التي تشمل جزءا من البيروقراطية باقل جزء من التعقيد.
اللوائح:
ان كتابة لائحة ليت الطلبة او لمدارس الاحد او مبنى ملحق بالكنيسة يضع الاسس التي يسير عليها العمل.
السياسات الادارية والمالية:
ان سياسة الثقة بدون مستندات تجر لاصحابها مشكلات. ان وضع السياسة مقدما لا يجعل الجماعة محرجة امام شخص ما عند التنفيذ.
التنظيم:
هو الاجراء الذي بمقتضاه نضع الاشخاص في "هيكبل نظامي" بقصد تحقيق الاهداف.
اهمية التنظيم:
يحدد العلاقات بين العاملين، وبذلك يقلل الصراعات بين العاملين ووتداخل الاختصاصات، او تخطي شخص لمسؤليته، الى غير ذلك. اي انه يعطي الافراد القدرة على الاتصال ببعضهم والتعاون معا.
كيفية التنظيم:
تقسيم العمل الى اجزاء ويمكن اساد كل جزء الى شخص او اشخاص، ثم تجميع هذه الاجزاء لتحقيق الانجاز العام.
الخريطة التنظيمية:
الجمعية العمومية -, مجلس الكنيسة -,, الراعي -, لجنة الكرازة والرعاية – لجنة التهذيب المسيحي – لجنة العبادة اللتورجية – اللجنة المالية.
من هذا الهرم الاداري تتضح المسؤليات: فان هذه الكنيسة نظمت عملها من خلال 4 لجان وهذه اللجان مسؤلة امام راعي الكنيسة وهو بدوره مسؤل امام مجلس الكنيسة ومجلس الكنيسة امام شعب الكنيسة او الجمعية العمومية.
وهناك تنظيم اخر بفصل اللجنة المالية وجعلها تخضع لاشراف مجلس الكنيسة وليس الراعي. ويمكن اضافة لجنة المباني للجنة المالية، وكذلك لجنة للاملاك.
ويمكن اضافة سكرتارية للراعي... الخ
البيروقراطية:
كلمة من اصل فرنسي او يوناني او توليفة بينهما وهي تشير الى التنظيم من خلال المكتب.
لابد من شئ من البيروقراطية لكل نظام، فكل نظام يحتاج الى اسلوب عمل ورقي وتقارير واجراءات واعتمادات.
ان مشكلة البيروقراطية انها كلما تعقدت اجراءاتها كانت معيقا.
كلما زادت المركزية وزاد التعقيد ومورست الطقوس الادارية ببطء وحذر تعطل دولاب العمل وتوقف الانتاج.
الفصل 17
اختيار المسؤلين:
هناك من يعمل بنشاط ومتى انتخب احس انه اكمل رساته وحقق الهدف فيتوقف عن مواصلة النشاط.
قديما اختار اله رجلا حسب قلبه وامره ان يتراس على شعبه (1صم13: 14). وقد احس ارميا بمرارة وهو يفتش عن قادة "نظرت واذا لا انسان"(ار4: 25). وقالوا "طوفوا في اورشليم.. فتشوا ساحاتها هل تجدون انسانا او يوجد عامل بالعادل طالب الحق"(5: 1)
وقال حزقيال "طلبت من بينهم رجلا يبني جدارا ويقف في الثغر امامي "(حز22: 3).
القيادة ليست مجرد الرئاسة. بل هي السكرتارية، وهي العمل في الجان، الى غير ذلك. فهل يمكننا ان نقوم بحملة "تشغيل الجماعة" لاستغلال الطاقة البشرية فيها؟ وهذا يعني:
أ- الاتصال بكل عضو والتفاهم معه بشان اراؤه.
ب- مساعدة كل عضو لاستخدام طاقاته
ت- اعطاء كل واحد مسؤلية تناسب قدراته
طريقة الاختيار:
التعيين اوالانتخاب
راجع اع1 و اع15: 23
اسس الاختيار:
كان اساس الاختيار هو السمات الشخصية.. ولكن ثبت فشل هذ الاسلوب في الاختيار . لانه لا يوجد شخص يصلح لكل مواقف القيادة.. فانه لا يوجد نموذج معين نختار على اساسه القائد في شتى الاعمال.
تعال بنا نرى بطرس في مواجهة موقف معين يوم الخمسين. من هذا الموقف وغيره وجدنا بطرس احد اعمدة الكنيسة (غلا: 9). اختيار القائد اذن هو اختيار الذي يتمكن من ان يتفاعل مع الجماعة في هذا الموقف المعين.
مبادئ اختيار القائد:
ايمانه برسالة الجماعة واهدافها
ميلهه للتعاون
رغبته في احترام النظم العامة
مقدرته على العمل والانتاج
مقدرته على القيادة والتبعية
مقدرته على تحمل لمسؤلية
حكمه الصائب على الامور
وجود الوقتت الكافي لديه للاسهاب في العمل
مقدار انسجامه مع الجماعة
مدى رغبته في الخدمة التطوعية.
تنصيب القائد:
تبليغ القائد باختياره للعمل المعين لابد ان يتم ليس بارتجالية بل بخطوات ليشعر بمسؤلية ويفهم اختصاصه ليعرف ما ينتظره وما سيقوم به.
توصيف المسؤليات:
توصيف الوظيفة هو العقد او الوثيقة التي تحدد مسؤليات الوظيفة وسلطاتها. انها تحدد امام من يكون الشخص مسؤلا، كما تحدد الاشخاص الذين يعملون معه.
التوجيه:
الخطوة الثالث في الادارة
تشغيل المتطوعين – تدريب المسؤلين – تحفيزهم
تشغيل المتطوعين:
هناك اعمال تحتاج الى فنيين لكن اعمال كثيرة يمكن ان يتقنها الهواة ويقومون بها كمتطوعين.