اليوم الثلاثاء ٢٥ مسرى ، ٣١ اغسطس.
تذكار:
١- نياحة القديس بيصاريون الكبير
٢- نياحة البابا مكاريوس الثالث البطريرك ١١٤
بركة شفاعتهما فلتكن معنا.
تدور القراءات عن الانبا بيصاريون حول الجهاد والاستعداد. وتتشابه مع قراءات ٢٢ طوبة اي تذكار الانبا انطونيوس اب الرهبان ما عدا قراءة مزمور العشية ومزمور القداس والابركسيس.
مزمور العشية
(مز41: 1-2)
"تاقت نفسي أن تأتي إليك يا الله ..". وسيرة الانبا بيساريون تطالعنا بتطبيق عملي لقول المرنم. "فقد كان يعيش كطاير غريب لا يملك شيئا ولا يستقر في موضع..".
إنجيل العشية
(مت25: 14-23)
"أدخل إلى فرح سيدك.." الرب يكافئ المجاهدين.
مزمور باكر
(مز33: 7,5):
"تقدموا اليه واستنيروا. وجوهكم لا تخزي". إن الذين يعبدون الرب كان لهم النور في حياتهم و وجوههم لا تخزى، وبدلاً من أن يخجلوا ويخزوا كان لهم الكرامة والمجد. وقد قال الرب قديما ".. فتعلمين أني أنا الرب الذي لا يخزى منتظروه».. (إشعياء ٤٩: ٢٣). وقيل عن المسيح: «ها أنا أضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة، وكل من يؤمن به لا يخزى».. (رومية ٩: ٣٣). فما من احد امن بالرب وانتظره وخزى!
إنجيل باكر
(لو11:19-19):
موضوعه (وجوهكم لا تخزي) اذ تتوقف الكنيسة في القراءة على العبد الذي قال "مناك يا سيد ربح خمسة وزنات". وهذا المثل يشبه المثل المذكور في قراءة العشية، لكن هنا نجد ان العبيد اخذوا مقدارا متساويا من الوزنات.
البولس:
(في20:3-9:4)
"مواطنتنا نحن هي في السماويات..". اي اننا مواطنين سماويين .. وبسبب هذا عاش الاباء وكل القديسين بمشاعر الغرباء عن الارض. فلم يطلبوا القنية. ولذلك قال الرسول "لا تعتموا بشئ، بل في كل شئ بالصلاة والدعاء مع الشكر"(٤: ٦).
الكاثوليكون
(يع9:5-12)
إحتمال المشقات
الإبركسيس
(أع24:18-6:19):
التلمذة في حياة ابولس. الواضح أنه لم يكن يعرف شيئًا عن المعمودية المسيحية وبعض التعاليم المسيحية الأخرى. وعندما سمعه أكيلا وبريسكلا يتكلم في المجمع أدركا أنه يحتاج إلى تعليم آخر فأخذاه على انفراد، بكل محبة، وشرحا له طريق الرب بأكثر تدقيق. إنه لَشيء طيِّب يُحسَب لهذا الواعظ البليغ أن يكون راغبًا ومستعدًا أن يُعلّمه صانعُ خيام وزوجته.
مزمور
(مز103: 4,2,1):
"باركي يا نفسي الرب ..". مشاعر الرضا والشكر والفرح الدائم.
إنجيل القداس
(لو32:12-44):
ما الدافع لكل هذا الزهد؟ "أباكم سُرَّ أن يعطيكم الملكوت". ووصية السيد "بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة". نفذها القديس بيشاريون اذ عاش بلا قنية ولم يكن حتى يأوى الى سقف..