الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

شهادة البديس مويسيس وسارة احته

اليوم الاربعاء ١ سبتمبر ، ٢٦ مسرى، تذكار الشهيد العظيم مويسيس وسارة اخته.
تدور القراءات حول الالم وبركاته.

مزمور العشية
 (مز30:19,23):  
"احبوا الرب يا جميع اتقيائه الرب حافظ الامانة و مجاز بكثرة العامل بالكبرياء"(٢٣). 
يطلب المرنم من كل الأتقياء أن يهرعوا للرب وينصرفوا إليه بمحبة. إن التقوى تستلزم المحبة التامة. ودعوته للمحبة هذه مبنية على سببين: الأول لأنه يحفط الأمانة. والثاني لأنه يجازي بالأخص الذي يعصى أمره ولا يتمم مشيئته. إذاً فالربح هو في المحبة والخسارة كلها للمتكبرين.
"ما اعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك و فعلته للمتكلين عليك تجاه بني البشر "(١٩). نرى هنا فريقين؛ خائفي الرب، وهم مذخر لهم جود عظيم من الرب، والثاني، و "بني البشر" الذين يرون ذلك.

نجيل باكر
(مت24:10-33)
"من ينكرني قدام الناس..". تضع الحياة الانسان امام عديد من المواقف التي تستلزم الاختيار اما الشهادة العلنية بالرب او الانكار. هذا هو المحك، ويكافئ الانسان او يعاقب تبعا للقرار الذي اتخذه بارادته الحرة. لا يوجد موقغ محايد للاجابة على السؤال الذي وجهه المسيح لتلاميذه ولكل انسان يعيش على الارض من خلال انجيله "وانتم من تقولون اني انا؟". اذا امنت بالمسيح ربا، فعليك ان تعترف به امام الناس ان استلزم الامر. وفي قصة قديسنا اليوم مويسيس وسارة اخته. بعد ان ترهبا ١٠ سنوات، نزلا للعالم ليعترفا بالمسيح.

مزمور باكر
 (مز144:  19,18,6,5):
 ‏"بجلال مجد حمدك و امور عجائبك الهج. بقوة مخاوفك ينطقون و بعظمتك احدث. الرب قريب لكل الذين يدعونه الذين يدعونه بالحق. يعمل رضى خائفيه و يسمع تضرعهم فيخلصهم. ". طلب المجد السماوي.
 ‏
 إنجيل باكر
 ‏(يو20:12-26) : "ان لم تقع حبة الحنطة وتمت..". ليس قيامة ان لم يكن هناك موت، وليس مجد ان لم بكن هناك الم.

البولس
 (رو14:8-27):
 الدافع لحمل الصليب "إن كنا نتألم معه. لكي نتمجد أيضاً معه". نتألم حباً فيمن أعطانا البنوة لله "أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب". هل الآلام مخيفة؟ نعم.. لكن 'الروح يعين ضعفاتنا".

الكاثوليكون 
(1بط11:2-17) :
"أيها الأحباء، أطلب إليكم كغرباء ونزلاء، أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس،" يدعونا لترك الشهوات الجسدية، فهذا نوع من الشهادة للمسيح كخطوة اعداد للشهادة بالحياة كلها كما الشهداء.
 
الإبركسيس
(أع11:19-20)
 "وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة". نرى هنا عجائب القديسين، او عجائب الله في قديسه رسولنا العظيم بولس، ان حتى العصائب التي يستعملها في مرضه تشفى الامراض.

مزمور القداس
(مز149: 9,5):
"ليبتهج الأتقياء بمجد. ليرنموا على مضاجعهم.".
 المجد المعد عظيم حتى انه لا يكفي اللهج فيه نهارا فيلهج القلب ليلا ، ولديهم المبرر أن يرفعوا أصواتهم بأغنية ابتهاج، عندما يجلسون على عروشهم في النهار، أو يرقدون على فراشهم بالليل.
"ليجروا بهم الحكم المكتوب. كرامة هذا لجميع أتقيائه. هللويا.". هذا الحكم المكتوب هو الالم ابذي سبق وانبأنا به الرب، هو مكتوب في أسفار الشريعة ولم يتبق الآن سوى الإتمام. وليكن هذا بمثابة كرامة ينالها الأتقياء من المختارين فليحمدوا اسم الرب وليهتفوا هللويا

 إنجيل القداس
 (لو12:21-19)
 ‏"بصبركم تقتنون أنفسكم.".
 ‏ الألم وبغضة العالم صليب يجب أن يحتمله المؤمنون ولكن المجد هو الثمن.