اليوم الاربعاء ١٥ سبتمبر، ٥ توت "إستشهاد أجيا صوفية.اصل قراءة اليوم مأخوذة من ٣٠ طوبه.
مزمور العشية
(مز67: 25,24) :
"من قدام المغنون. من وراء ضاربو الأوتار. في الوسط فتيات ضاربات الدفوف.. ". ربما كان وصفا للمواكب التي تذهب الى الهيكل.. العابدون يذهبون الى الهيكل وهم لا يكتفون بالعبادة في الهيكل، بل انها تشمل ترديد المزامير والعي سميت مزامير المصاعد وكان عددها ١٥ مزمورا ، كانت تنشد بالحان مبهجة مصحوبة بالعزف على الالات الموسيقية.
إنجيل
(مت6:26-13)
ساكبة الطيب هي اشارة لكل نفس قدمت أغلى ما عندها حتى حياتها، اذ تشبه بالحياة بالماء وهذامة نجده في كلام المرأة الحكيمة لداود الملك "لأنه لا بد أن نموت ونكون كالماء المهراق على الأرض الذي لا يجمع أيضا.. (صموئيل الثاني ١٤: ١٤). وقول الرسول "فإني أنا الآن أسكب سكيبا، ووقت انحلالي قد حضر.. (٢ تيموثاوس ٤: ٦).
مزمور باكر
(مز8: 3,2)
النفس التائبة صارت كالأطفال في براءتهم ونقاوتهم. هذه النفوس التائبة التي تنقت بالتوبة هي وحدها من تستطيع ان تقدم تسبيحا لائقا لله.
إنجيل باكر
(يو15:4-24):
بدأت المرأة السامرية وعي تسأل اسئلتها عن العبادة كسؤال طفل لابيه او تلميذ لمعلمه. فما اجمل ان تتشبه كل نفس بتلك المرأة في رغبتها في التعلم.
البولس
(أف8:5-21)
يشرح الرسول كيف نتحول لنفس عذراوية كنفوس العذارى الحكيمات.
الكاثوليكون
(1بط5:3-14) :
عريس نفوسنا هو المسيح.
الإبركسيس
(أع5:21-14):
تطبيق عملي... فيلبس له أربع بنات عذارى كن يتنبأن.
مزمور القداس
(مز44: 16)
"يدخلن إلى الملك عذارى فى إثرها، جميع أقربائها إليه يقدمن، يبلغن بفرحٍ وابتهاج.."
فالنفس التي تتبع المسيح لا تتبعه بمفردها، بل تشرك معها نفوس اخرى. وهذا ما ظهر ايضا في عذراء النشيد حيث قالت "اجذبني وراءك فنجري. أدخلني الملك إلى حجاله. نبتهج ونفرح بك. نذكر حبك أكثر من الخمر. بالحق يحبونك.. (نشيد الأنشاد ١: ٤). فتتنوع ضمير المتكلم من المفرد في بدء كلامها الى الجمع ثم الى المفرد ثانية فالجمع..
إنجيل القداس
(مت1:25-13)
الكنيسة كلها ممثلة ببيت العريس يجمع خمس عذارى حكيمات مستعدات.