اليوم السبت، ١ توت، ١١ سبتمبر، يوافق عيد النيروز، او راس السنة القبطية، وقد خصصته الكنيسة للاحتفال بهذا التقويم الذي تسمى بالشهداء. تدور القراءات عن: سنة الرب المقبولة.
يصلى بالطقس الفرايحي حتى عيد الصليب ١٦ توت.
مزمور العشية
(مز 95 : 1 ، 2 ) :
"سبحوا الرب تسبيحا جديدا".
يحسن ان نستقبل عاما جديدا بتنظيم تسبيحا جديدا. انها بداية جديدة في العبادة، وفي كل شئ اخر.
"بشروا من يوم الى يوم بخلاصه". فلنجعل هذا القول هدف لنا في العام الجديد، ان نتحدث كل يوم بعظائم الرب ونقول لكل احد "عظم الرب العمل معنا، وصرنا فرحين.. (المزامير ١٢٦: ٣)
إنجيل العشية
(مت44:13-52):
الجوهرة الجيدة ..
"فجمعوا (صيادي السمك) الجياد في الاوعية، والاردياء رموها خارجا". العام سوف يضم اياما رديئة واخرى جيدة. فعلينا ان نحتفظ (بالاسماك) الجيدة ونطرح الرديئة سريعا خارج سفينة حياتنا.
مزمور باكر
(مز 97 : 1) :
"سبحوا الرب تسبيحا جديدا" تسبيحا جديدا يناسب الحياة الجديدة، يناسب العام الجديد.
"الرب صنع اعمالا عجيبة".
إنجيل باكر
(مر18:2-22) :
"الخمر الجديدة تصب في الزقاق الجديدة فتحفظ جميعا". فنعمة المخلص لا تحل الا في قلوب متجددة. لقد صار الكل جديداً بالمسيح.
البولس
(2كو11:5-13:6) :
"في وقت مقبول .. وفي يوم خلاص اعنتك". وهذا يتوافق مع قراءة انجيل القداس "سنة مقبولة". وهذا القبول وهذا الخلاص والمعونة تأتي لان"الأشياء العتيقة قد مضت" من حياتنا.
الكاثوليكون: (1يو7:2-17) :
"وصية جديدة اكتب اليكم،". الوصية الجديدة التي يريدنا الله ان نسلك بموجبها في العام الجديد هي نفسها "الوصية القديمة". واذا سألنا: فلماذا تقول عنها (وصية جديدة) نخال اننا نسمع الاجابة, لان المحبة جديدة دائما ومتجددة.
"الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يضئ". ان اعتبرنا بعض الايام الماضية كانت مظلمة بسبب او اخر، فلنطلب الرب مع المرنم "ليتراءف الله علينا ولينر بوجهه علينا"، وكما ان اشراق النور يدل على صباح جديد ويوم جديد، هكذا فلنؤمن ان العام الجديد هو بداية مشرقة "فالظلمة قد مضت والنور الحقيقي الان ينير".
الإبركسيس
(أع16:17-34):
لقد "انتهت ازمنة الجهالة ". والرب يدعو كل الناس ان "يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل"
مزمور القداس
(مز64: 11،12) :
"كللت السنة بجودك" وفي الترجمة القبطية "تبارك اكليل السنة بصلاحك". وقد جعلته الكنيسة مردا يتكرر كثيرا خلال صلواتها الليتورجية بصيغة الطلب والدعاء لمدة ١٧ يوما متصلة.
الله يبارك بصلاحه فهو خيِّر "وبقاعك تمتلئ من الدسم". جيد ان نؤمن بصلاح الله وانه سوف يشمل كل يوم من العام بالخيرات الوفيرة.
إنجيل القداس
(لو14:4-30) :
المسيح قد أتى ليكرز بسنة الرب المقبولة. اذ يشير لنبوة إشعياء وما جاء فيها عن سنة الرب المقبولة.
ثم طوى السفر ولم يكمل. فما قاله إشعياء بعد ذلك "وبيوم إنتقام لإلهنا". أما السنة المقبولة فهي عن مجيئه الأول. ويوم الإنتقام هو في مجيئه الثاني.
