الرب معك يا جبار البأس. نعم معك يا يفتاح الجلعادى برغم أنك إبن إمرأة زانية. أنت جبار ليس من مشيئة جسد بل من قوة علوية. لا يهم إبن من أنت! دعك من مهانة تحمل على كتفيك و لو رآك الناس رخيصاً. لا يهابك أحد و لا يحترمك أحد. هل يوجد أسوأ من ذلك؟ نعم لكن الله يراك جبار البأس أى شديد القوة كرجل مقاتل. فاغتنم رؤية الله لك.
أنظروا ماذا يفعل ابراهيم بشيخوخته الواهنة! لقد حارب ذاته فظهر جبروت إيمانه غالباً الطبيعة.. الذى لا يقدر أن يحمل شيئاً من حطب المحرقة حمل موته قدام عينيه. يخطو بطيئاً و فى يده سكين يلمع. لأنه إنتوى أن يذبح أبوته.يضع محبته محرقة فوق الحجارة. يرفع سكينه ليذبح إبنه و سكيناً غير منظورة تخترق قلبه.أنظر كيف يستشهد الرجل من أجل الله يذبح كيانه إرادياً..
جبارة بأس أيتها السامرية. لم تبالى بما يقول الناس بعد. أخذت من المسيح جرة جديدة.ممتلئة ماء حياة ... جبارة فى التوبة. ضاع زمن الخمسة أزواج و بدأ زمن عريس النفس يسوع.
جبار بأس انت يا ايليا فى وحدتك. أتختبئ في المغارة خوفاً و مركبة الله خارجاً تنتظرك؟ جبار بأس و أنت هارب بينما آخاب يرتعد.
لا يمتحنك الله توصلا الى معرفة ما يجهل و لكن كشفا لامور فيك لا ترى و لا تنكشف الا في التجارب. انك تجهل نفسك و لا تعرفها الا في التجارب . و لكن متى عرفتها فلا تحتقرها - القديس اغسطينوس
عظمة الإيمان المسيحي تكمن في كونه ليس مجرد مجموعة من المعتقدات والنصوص التي يقدسها اتباعه، بل تقع أساساته على شخص المسيح ذاته. فالمسيحية أقرب لمفهوم العلاقة عن كونها ديانة عقيدية. لقد دعى المسيح العهد ذاته، وهو أساس العهدين -القديم والجديد، كتب اشعيا عنه “اجعلك عهدًا للشعب"(إش 42: 60). (س اس لويس)
الخطايا الثمانية، امهات الخطايا، مميتة لانها تفصل الانسان عن طبيعته الحقيقية وهي: الكبرياء، الجشع والشراهة، الترفه، الحسد، ، الغضب، اليأس و الكذب والخوف.
لا ننسَ هذا: لا يمكنّنا أن نعتبر الإيمان قطعة سكّر تحلّي الحياة.. يسوع هو "علامة تقاوم"(لو١)، انه آية للمعارضة. جاء لينير حيث توجد الظّلمة، فضح الظلمة في العلن وأجبرها على الاستسلام. لهذا تصارعه الظّلمة دائمًا. (البابا فرنسيس).
"انا لا أعرف ما يوجد وراء الموت، في الجهة الأخرى، كلّ ما أعلمه هو :أنّ الهي موجودٌ هناك وهذا يكفي.. !!" (القديس يوحنا الذهبي الفم).
لا يوجد صوتا يصدر من هذه الارض التي اصابتها اللعنة - اعذب من صوت انسان مستقيم يصلي.
" اختبرني يا الله واعرف قلبي. امتحني واعرف أفكاري.. (المزامير ١٣٩: ٢٣). نعم ، اختبرني انت، لان فحصك لقلبي افضل من فحصي انا له، قد افحص نفسي واقول كل شئ بخير، بينما هو في اسوأ حالة.
اختبرني لاني كثيرا ما اصلي واطلب منك فحص الاخرين، انشغل بعمل الله واترك بيتي مخرب. انت قلت "ويكون في ذلك الوقت أني أفتش أورشليم بالسرج.. (صفنيا ١: ١٢). فتعال وفتش مخادع قلبي بنور كلمتك.
لن اتوقف عن البحث ان كنت في شك في اي شئ، ولن اتوقف عن التعلم ان كنت مخطئا بشأن اي شئ (اغسطينوس).
"يُبكتهم الروح على هذه الخطية". نعم كانت فيهم خطايا أخرى كثيرة ولكنهُ يوبخهم خصوصًا على عدم إيمانهم. ويسأل عن البرّ أيضًا. ولكن البرّ ليس موجودًا بعد هنا فإنهُ كان هنا بشخص المسيح ورُفض ورجع إلى يمين الله ولا يمكن أن نرى برًّا إلاَّ هناك وعندما نراهُ بالإيمان نخلص بهِ ونقترن بالذي قد رُفض من العالم. ويشهد أيضًا الروح عن الدينونة العتيدة أن تجرى على العالم الذي رئيسهُ قد دين لأنهُ كان قد أكمل إثمهُ حين أهاج العالم وقادهم إلى قتل ابن الله وإذ ذاك تأكدت دينونتهُ غير أنهُ يمارس سلطانهُ إلى حين. (ف ب ماير).