اليوم الخميس، ١٣ توت ، ٢٣ سبتمبر، تذكار اللعجوبة التي صنعها الله مع القديس باسيليوس اسقف كبادوكية، وفيه تقرأ فصول يوم ١٧ هاتور الخاصة بتذكار نياحة القديس يوحنا ذهبي الفم (اباء الكنيسة الجامعة).
الموضوع: الراعي الصالح
مزمور عشية
مز١٣١: ٧-١٢-١٣):
"كهنتك يلبسون البر، وأتقياؤك يهتفون.. ". اشارة الى قداستهم والابتهاج بهم.
".. رتبت سراجا لمسيحي.". الهداية.
"عليه يزهر قدسي" اشارة الى غمل الله فيهم.
انجيل عشية
مت٤: ٢٣-٥: ١٦):
".. يروا الناس اعمالكم الحسنة فيمجدوا اباكم الذي في السموات". والكلمة حسنة لا تعني (جيدة او صالحة فقط) بل تعني ايضا (بذوق رفيع ونظام دقيق وترتيب واتقان وصولا الى الكمال).
مزمور باكر
(مز١١٠: ٥-٦-٨):
"اقسم الرب ولن يندم انك كاهن على رتبة ملكيصاظق"
كهنوت اثبت لانه بقسم.
كهنوت ابدي.
كهنوت من طقس اخر ، ليست ذبيحة حيوانية، لانها كانت ظلا لذبيحة العهد الجديد.
"الرب عن يمينك" يسندك ويقود شعبه من خلالك.
"لذلك يرفع رأسك" اشارة الى علو مقامهم.
انجيل باكر
لو٦: ١٧-٢٣):
جزاء ومكافأة عملهم الصالح "افرحوا.. لان اجركم عظيم..".
البولس
٢تي٣: ١٠-٤: ٢٢):
تعليمهم المستقيم "اتبعت تعليمي.. ورسمي الغول" بدون حيدان عن الايمان المسلم.
الكاثوليكون
١بط٥: ١-١٤):
قدوة صالحة لافراد الرعية "صائرين امثلة للرعية.. ".
الابركسيس
اع٢٠: ١٧-٣٨):
"احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية.. لاني اعلم.. سيدخل بينكم ذئاب خاطفة..". السهر على الرعية لانه ليس فقط الحروب من اعداء شرسين في الخارج بل ايضا مضللين من الداخل "ومنكم انتم ايضا سيقوم رجال يتكلمون باقوال ملتوية..".
مزمور القداس
مز٧٢: ١٧- ١٨-٢١):
يقدم المزمور منهج متكامل من ٥ حقائق جديرة بالتأمل.
"امسكت بيميني." السند والتأييد.
"بمشورتك هديتني". الارشاد.
"بالمجد قبلتني". المكافأة العظيمة والمكانة الرفيعة.
"خير لي الالتصاق بالرب وان اجعل عليه اتكالي". الثبات في الرب.
"لاخبر بتسابيحك في ابواب ابنة صهيون". قيادة شعب الله في العبادة والتسبيح.
انجيل القداس
(يو١٠: ١-١٦):
يفرق الرب بين ٣ فئات :
الاجير: لا يبالي
السارق: لا يشفق
الراعي الصالح: يبذل نفسه.
كما يشدد الانجيل ايضا على دور الرعية، وموقفها من الراعي، اذ يقول:
"خرافي تسمع صوتي.." على الرعية ان تطيع وتخضع للراعي. وجاءت كلمة "له اسمعوا" في حادثة التجلي. ويعوق الطاعة ٤ اشياء هي: الذات والكبرياء: "توكل على الرب بكل قلبك، وعلى فهمك لا تعتمد.. (الأمثال ٣: ٥)
- غلاظة القلب وتقسيه: "فماذا؟ ما يطلبه إسرائيل ذلك لم ينله. ولكن المختارون نالوه. وأما الباقون فتقسوا،. (رومية ١١: ٧). "وان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم"
- - الخوف: فلم يطع بيلاطس صوت ضميره وصوت الحق لانه خاف على سلطته.
- - العناد: فقد رفض شاول كلام الرب بعناد "لأن التمرد كخطية العرافة، والعناد كالوثن والترافيم. لأنك رفضت كلام الرب رفضك من الملك».. (صموئيل الأول ١٥: ٢٣).
**
واليوم نتذكر الاعجوبة التي تمت على يد القديس باسيليوس بتخليصه لشاب كان قد قطع عهدا مكتوبا مع الشيطان، من احل ان يفوز بزواجه بفتاة جمبلة كان قد وقع في غرامها.
