السبت، 4 سبتمبر 2021

تذكار الاباء البطاركة ابراهيم واسحق ويعقوب

اليوم الجمعة ٢٩ مسرى ، ٣ سبتمبر، تذكار الاباء البطاركة الثلاثة ابراهيم واسحق ويعقوب. بركتهم المقدسة فلتكن معنا امين.
تدور القراءات حول عهود الرب، " .. افما قراتم في كتاب موسى في امر العليقة كيف كلمه الله قائلا انا اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب"( مر 12 : 26). 

ملحوظة: قراءة هذا اليوم لا تتكرر.

مزمور العشية
 (مز46: 6-8) 
يحدثنا عن دخول الأمم للإيمان فيقول "ملك الله على الأمم. الله جلس على كرسي قدسه.. (المزامير ٤٧: ٨). ملك الله على جميع الامم بالايمان.
"شرفاء الشعوب اجتمعوا. شعب إله إبراهيم. لأن لله مجان الأرض.. (المزامير ٤٧: ٩). ما  أحلى هذه الصورة أن الله في عرشه يجمع أولاد إبراهيم (كل المؤمنين) حوله فيرفعهم جداً فهو يحبهم محبة أب لأولاده. «مَجَان (تروس) او اعزاء الأرض» مقصود بها الحُكام الذين أُقيموا كحُكام للشعوب. والآن هم ينتمون لله.

 إنجيل العشية
(يو7:15-16)
"كما أحبني أبي كذلك أحببتكم أنا. لا اعود ادعوكم عبيدا بل اصدقاء..". وهذا هو اللقب الذي دعي به ابراهيم اب الاباء.  صديق الله او خليله (أخبار الأيام الثاني ٢٠: ٧؛ اش٤١: ٨ و يع٢: ٢٣).

مزمور باكر 
(مز104: 2):
 " لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب..اطلبوا الرب وقدرته. التمسوا وجهه دائما.. (المزامير ١٠٥: ٣- ٤). اي فلنتشبهوا بإبراهيم فيكون لكم نصيبه.

 إنجيل باكر
(لو19:16-31):
 لعازر الفقير في حضن إبراهيم.. وهذا ايضا نجده في قول مخلصنا "وأقول لكم: إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السماوات،. (متى ٨: ١١).

البولس
(عب1:11-10)
إبراهيم بطل للإيمان.

 الكاثوليكون
(يع14:2-23)
كان ايمان ابراهيم ابي الاباء إيماناً حياً ظهر في أعماله.

 الإبركسيس
(أع20:7-34) 
نجد الرب يعرف نفسه لموسى ليس على انه اله السموات والأرض، الله القدير وغيرهة من الصفات، بل على انه اله الاباء. وهذا يدل على كرامة هؤلاء الاباء القديسين. كما يدل ايضا على انضاع الله، انه ينسب نفسه للبشر. ونرى حين تجسد الكلمة حينما وجد بؤس الانسان وعجزه " فنظرت ولم يكن معين، وتحيرت إذ لم يكن عاضد، فخلصت لي ذراعي"(إشعياء ٦٣: ٥). وهذا صدى لفول الرب لموسى "رأيت مشقة شعبي.. ونزلت لاخلصهم".

مزمور القداس
(مز104: 5,4)
"الكلمة هي وعد الله لإبراهيم "الكلمة التي أوصى بها إلى آلاف الأجيال، الذي عهد به لإبراهيم، وقسمه لإسحق أقامه ليعقوب أمراً، ولإسرائيل عهداًإلى الأبد".

 إنجيل القداس
 ‏(مر18:12-27)
"ليس الله إله أموات بل اله احياء..". استخدم الرب يسوع هذا النص من التوراة لاثبات حقيقة القيامة. فالله لا يمكن ان يكون اله اموات، ولا ان ينسب نفسه الى اناس ماتوا وفنوا. في التهاية، الموت ليس فتاءا بل هو انتقال "فالجميع عنده احياء".