اليوم الثلاثاء ١٨ توت، ٢٨ سبتمبر، تذكار: ظهور الصليب المقدس - ثاني يوم.
الموضوع: تضع الكنيسة موضوعا متكامل للتأمل في بركات صليب المسيح.
مزمور العشية
(مز98 : 8 - 4):
"ارفعوا الرب إلهنا، واسجدوا في جبل قدسه، لأن الرب إلهنا قدوس".
يحدثنا عن قداسة الله ، ووجوب السجود له. وعند اكتشاف الصليب بنيت القديسة هيلانة كنبسة بجوار تلة الجلجثة. ودعوة المرنم لجميع الشعوب للسجود في هذا المكان المقدس.
""ارفعوا الرب الهنا واسجدوا عند موطئ قدميه. قدوس هو". التكرار للتأكيد، والسجود يعني العبادة بالروح والحق كما سنرى في فصل الانجيل.
إنجيل العشية
(يو19:4-24) :
" السجود بالروح والحق". "تأتي الساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون.." لان السجود سوف يكون عند الصليب.
مزمور باكر
(مز117: 27،15):
"الهي انت فارفعك. يمين الرب رفعتني..". إذ غلب الرب رفعنا للسماء ونحن بدورنا نرفع اسمه في حياتنا وبعبادتنا.
إنجيل باكر
(يو14:3-21) :
"«وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان،. (ع ١٤). بالصليب كان لنا خلاصا من لدغات الحية القديمة، و شفاءا وحياة ابدية.
البولس
(غل11:6-18):
"وأما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم..". الافتخار بالصليب .
الكاثوليكون
(1بط3:1-12):
"باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح، والأمجاد التي بعدها.". الميراث الذي لا يبلى هو امجاد تلي الآم حملنا للصليب.
الإبركسيس
(أع8:4-18) :
"الذي صلبتموه.. ليس بأحدٍ غيره الخلاص". فهو وحده المخلص.
فالرسائل تحدثنا عن: الافتخار - المجد - الخلاص بالصليب.
مزمور القداس
(مز 144 : 1،2) :
"أرفعك يا إلهي الملك، وأبارك اسمك إلى الدهر والأبد..
في كل يوم أباركك، وأسبح اسمك إلى الدهر والأبد..".
المرنم يُسبِّح إلهه وملكه في كل يوم وإلى الدهر والأبد. وموضوع ترنمه الذي لن ينتهي هو أن الله عظيم.
إنجيل القداس
(يو35:6-46) :
١- مشيئة سماوية:
"لأني قد نزلت من السماء، ليس لأعمل مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني."(ع٣٨).
٢- حياة ابدية:
"لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني: أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير».. (ع٤٠)
٣- جاذبية الهية:
"لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني، وأنا أقيمه في اليوم الأخير.. (ع ٤٤).