اليوم الجمعة 21توت ، 1 اكتوبر، تذكار استشهاد القديس كبريانوس اسقف قرطاجنة. أصل هذه القراءة أساقفة المشرق (٥ تذكارات).
مزمور العشية
(مز 63 :7):
"يفرح الصديق بالرب..". يشير الى فرح كبريانوس بتحوله الى الايمان المسبحي بعد ان كان وثنيا.
إنجيل العشية
(مر21:4-25):
«هل يؤتى بسراج ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير؟ أليس ليوضع على المنارة؟. (مرقس ٤: ٢١)
اعلان ان الانجيل سراج ونور لكل العالم. الإنجيل ينبغي أن ينتشر على أوسع نطاق ولا يختفي تحت المكيال. وما سمعوه من الرب في الأذن كان عليهم أن ينادوا به فوق السطوح (مت 10: 27)،
الله ينظر إلي القلب. وحينما يجد شخصا منيرا ككبريانوس فانه يقبمه لانارة شعبه ورعايته.
لقد اجتذب الرب من قبل إليهِ تلاميذه وأنارهم وبعد ذلك عينَّهم للإضاءة للآخرين، ونحن أيضًا كذلك إن كنا قد استفدنا منه حقيقةً فإننا قد صرنا نورًا مخفي.
مزمور باكر
(مز 69 : 5):
"يارب أنت معيني.." . لا يمكن طرد الشيطان الا بمعونة الله.
إنجيل باكر
(مر22:3-27) :
الله "يدخل بيت القوي ويخطف أمتعته ويربطه". في اشارة الى المقيدين برباط ابليس.
البولس
(في1:1-11):
".. الذي قد بدأ فيكم عملاً صالحا هو يكمل". اشتراك الاباء الاساقغة في العمل الكرازي والرعوي.
الكاثوليكون
(1يو7:2-11) :
"الظلمة قد جازت والنور الحقيقي الآن يضئ.. من يحب اخاه يثبت في النور". محبتهم لخراف المسيح الناطقة هي التي اهلتهم للرعاية وان يكونوا نورا انار الطريق للرعية.
الإبركسيس
(أع11:19-17) :
"حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى، فتزول عنهم الأمراض، وتخرج الأرواح الشريرة منهم..". كل من يخطفه الرب من يد إبليس يعطيه الرب موهبة وسلطانا على ابليس لكي يمجد إسمه. بعكس اولاد سكاوا الذين فشلوا في اخراج الشيطان.
مزمور القداس
(مز 15 : 10 ، 11)
"لا تترك نفسي في الجحيم..". لقد احرق كبريانوس كتب السحر التي تربطه بابليس.
"قد عرفتني طرق الحياة". الله ينقذنا ويكشف حيل الشيطان وينير لنا لنعرف الطريق الصحيح للحياة.
إنجيل القداس
(مر28:3-35):
"من يصنع مشيئة الله هو اخي و اختي و امي". من يصنع مشيئة الرب يقيمه الرب في مرتبة اعظم، ليكون من عائلة يسوع "فلستم إذا بعد غرباء ونزلا، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله،. (أفسس ٢: ١٩). وانها حقا لمكانة عظيمة!
وقد وجدنا اليهود بدلا من ان يسعوا في طريق الحق، يجدفون عليه، فينسبون عمل الله لعدوه ابليس، لذلك حق فيهمقول المخلص "ولكن من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة إلى الأبد، بل هو مستوجب دينونة أبدية».. (مرقس ٣: ٢٩).