اليوم الثلاثاء ١١ توت ، ٢١ سبتمبر. تذكار استشهاد واسيليدس الوزير.
الموضوع: الشهداء في قطمارس كنيستنا لهم ٨ قراءات، احدها يخص شهداء معترفون. واليوم الخاص هو ٢٧ برمودة وفيه شهادة بقطر بن رومانوس والايام المحالة عددها ١٣ يوما. وانجيل القداس يتحدث عن اعتراف المخلص بمن يعترف به.
مزمور العشية
(مز4: 7-9):
"قد ارتسم علينا نور وجهك يا رب". العزاء والفرح الذي يرتسم على وجوه الشهداء.
إنجيل عشية
(مت24:16-28):
طريق المجد يبدأ بحمل صليب الالم. لاحظ هذه العبارات الثلاثة في فصل الانجيل "يحمل صليبه.. من يهلك نفسه من تجلي يجدها.. ابن الانسان سوف يأتي في مجد ابيه ليجازي كل واحد حسب عمله"
مزمور باكر
(مز5: 13,12):
"لأنك أنت تبارك الصديق يا رب. كأنه بترس تحيطه بالرضا". إبليس سلاحه محبة العالم ولكن المسيح يعطي أتباعه سلاماً وفرحاً لنصرتهم.
إنجيل باكر
(مت34:10-42):
"ما جئت لالقي سلاما بل سيفا". سلام المسيح الحقيقي. العالم يعد اتباعه بالسلام لكنه سلام زائف وراحة مؤقتة مبنية على خداع. اما المسيح فانه يعلن انه على تلاميذه ان يستعدوا لعداء العالم لهم. ففي (لو١٢: ٥١) ترد العبارة "ما جئت لالقي سلاما بل انقساما". حتما هذا الصراع سيظهر، لان من الناس من يرفضون بشارة الانجيل.
البولس
(رو18:8-30) :
"فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا". استخدم الرسول مقياسا يختلف عن مقاييس العالم.
"متوقعين التبني، فداء اجسادنا". نظرا لكون أجسادنا مادة ترابية لا تناسب المجد ما لم يجرى فيها عمله، ويصيرها على شبه صورة جسد مجد المسيح. هذا هو الرجاء الذي "به خلصنا", والمفترض اننا "نتوقعه بالصبر". لقد عينهم الروح "ليكونوا مشابهين صورة ابنه.. والذين عينهم.. مجدهم".
الكاثوليكون
(1بط8:3-15):
العالم يقابل اولاد الله بالشر. وعليهم ان يكونوا "غير مجازين عن شر بشر " .. لانهم سوف ينالون اجرهم الحسن "وان تألمتم من اجل البر فطوباكم".
الإبركسيس
(أع23:19-41) :
ثورة ديمتريوس من اجل ارطاميس والتي ظعاها "الهة افسس". تعلن عما يضمره اهل العالم من الشر لتلاميذ المسيح.
مزمور القداس
(مز67: 35,34):
"عجيب هو الله في قديسيه". لان الله "عظم الصنيع معهم". فالايات كانت ولا تزال "تتبع المؤمنين". وتتبعهم اي انها تأتي بتلقائية دون ان يقصدوا ان يجترحوا العجائب. وتكملة الاية يوضح هذا بان ما يثير الاعجاب هو القوة التي يمنحها الله للشهداء في تحمل الالم والثبات في الحق "«اله اسرائيل هو يعطي قوة وشدة للشعب». قوَّته تتجاوز السحاب. مهوب هو في مقادسه، ولكنه يتنازل ليعطي القوة والشدة والتي تأتي في الترجمة القبطية (عزاءا) اي فرحا وتهليلا وسط الالام والعذاب.
إنجيل القداس
(لو4:12-12):
" لا تخافوا من الذين يقتلون.. انتم افضل من عصافير..".شبهت النفس بالعصافير من قبل في قول المرنم "انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر، ونحن انفلتنا.. (المزامير ١٢٤: ٧). فهي تتوق الى الحرية والانطلاق مما يمكن ان يقيدها كالخطية والامور الحسية.