اليوم الاثنين ١ نسي، ٦ سبتمبر
تذكارات:
+ نياحة القديس أفتيخوس
+ إستشهاد القديس بشاي الأنطاكي
+ اول نسي
تدور القراءات حول مراجعة لمبادئ هامة في حياتنا، اي المحبة. وذلك لاقتراب العام من نعايته، ولان المحبة هي رباط الكمال، فهي الخيط الذي يربط حبات العقد ببعض، ويربط ايام السنة كلها بالهدف الحقيقي. اضافة الى ذلك تحدثنا فصول اليوم عن كرازة افتيخوس.
مزمور عشية
مز١٨: ٣-٤
"الذين لا صوت لهم خرج منطقهم الى اقصى المسكونة".
انجيل عشية
يو 15 : 7-16
"فاض قلبي بكلام صالح. متكلم أنا بإنشائي للملك. لساني قلم كاتب ماهر.. انت ابرع جمالا..". فالكرازة هي التغني بجمال الحبيب، وهي مدح فضائل ذاك الذي نقلنا من الظلمة الى نوره العجيب.
البولس
رو١٠: ٤-١٨
"كل من يدعو باسم الرب يخلص. لانه كيف يدعون بمن لم يسمعوا به؟". ضرورة الايمان للخلاص، وضرورة وجود كارزين.
مزمر باكر
مز ٣٧: ١٧-١٨
"الرب يعرف طريق الكاملين. وميراثهم الى الابد يكون". يعرف المستقيمين وكل ما ستأتي به الأيام، وإلى أين ستنتهي. ويعرف أن ميراث المستقيمين يدوم إلى الأبد، «ميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل».
انجيل باكر
يو 1 : 1-17
"اما الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا ابناء الله". هذا الفصل يقرأ في صلاة باكر كل يوم، ليذكرنا ببداية بوم جديد، وليذكرنا بان الرب يسوع هو نور العالم. كان من أعظم امتيازات اليهود أن يحسبوا أولاد إبراهيم وأبناء الملكوت، وصار لنا نحن المؤمنين امتياز البنوة لله.
الكاثوليكون
1يو 1 : 1 - 2 : 6
"قد راينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية..". لقد اذاع الرسل الاخبار السارة في كل العالم. لقد أدركوا أن في هذا يكمن الأساس لكل شركة، لذلك أذاعوا هذه الأخبار بشكل كامل وشامل. وكل الذين يقبلون شهادة الرسل هذه، يصبح لديهم شركة مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. وكأننا نلمح ما ردده قديما رجلين في زمن اليشع النبي «لسنا عاملين حسنا. هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون" (الملوك الثاني ٧: ٩).
الابركسيس
اع 3 : 1-16
" ليس لي فضة و لا ذهب و لكن الذي لي فاياه اعطيك باسم يسوع المسيح الناصري قم و امش". لقد نفذ الرسل وصية الرب "ان اردت ان تكون لي تلميذا اذهب بع كل مالك..". "لا تحملوا فضة او ذهب..".
مزمور القداس
مز٣٧:؛٣٠-٣١
"فم الصديق يتلو الحكمة..". والكلمة في الاصل يلهج أو يهذّ أي يتكلم باهتمام. وفي الأصل العبراني يفيد معنى التفكير أو التفكير بشكل كلام.
"شريعة إلهه في قلبه. لا تتقلقل خطواته.". وما احلى ان يشعر المؤمن انه محفوظ من التعثر، وهذا لن يحدث الا اذا كان يلهج بشريعة الله "خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك.. (المزامير ١١٩: ١١).
انجيل القداس
يو 21 : 15-25
"يا سمعان ابن يونا اتحبني؟". انه سؤال يوجهه لنا الرب لنراجع به علاقتنا به ونحن في نهاية العام القبطي. محبة الله هي الدافع للكرازة، فافتيخوس بعد ان اقامه الرسول من الموت، جال يكرز باسم المسيح. والشهيد بيشاي سيم كاهنا في انطاكية ليرعى خراف المسبح الناطقة. وبعد فترة، اذ علم ان اخوه اباهور وامه نالا اكليل الشهادة، ذهب الى الاسكندرية واعترف بالمسبح واستشهد على اسمه.