الثلاثاء ٧ سبتمبر، ٢ نسي، تذكار نياحة تيطس الرسول، بركته المقدسة فلتكن معنا امين. قراءات شهر نسي هي قراءات مميزة اي لا تتشابه مع ايام اخرى.
تدور القراءات حول جهاد الرسل في الكرازة بالايمان.
مزمور عشية
مز 19 : 3 ، 4
"الذين لا تسمع أصواتهم، فى كل الأرض خرج منطقهم، وإلى أقطار المسكونة بلغت أقوالهم". هذا العدد قيل عن السموات والافلاك التي لا تشهد الله بكلمات منطوقة، ولكن منطقهم مقنع لكل انسان انه يوجد خالق. وهذا العدد نفسه استخدمه الرسول للاشارة الى الكرازة التي انتشرت في اقصى الارض باشخاص "عديمي العلم وعاميون" اي ليس بالفصاحة والبلاغة او بفلسفة.
انجيل عشية
لو 4 : 38-41
بعدشفاء حماة سمعان "قامت وخدمتهم".
مزمر باكر
مز 110 : 4 ، 5 ، 7
"أقسم الرب ولن يندم: «أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق».. كهنوت المسيحي كهنوت ابدي، لانه بقسم، على مثال كهن ت ملكيصادق
"الرب عن يمينك، لذلك يرفع الرأس.. ". علامة المعونة والنصرة
انجيل باكر
لو 5 : 18-26
معجزة شفاء المفلوج.
البولس
2كو 3 : 12 - 4 : 4
"لكن حتى اليوم، حين يقرأ موسى، البرقع موضوع على قلبهم.. ولكن إن كان إنجيلنا مكتوما، فإنما هو مكتوم في الهالكين،.الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله". ٣ الفاظ نعرف منها رفض اليهود للايمان (البرقع، مكتوم، اعمى..).
الكاثوليكون1يو 5 : 1-10
"من هو الذي يغلب العالم، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله؟.".فان كنا نبحث عن الانتصار، فلنعرف انه لن يتحقق الا من خلال ايماننا بالمسبح الغالب.
وتختم القراءة بقول الرسول ".. من لا يصدق الله، فقد جعله كاذبا، لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه..". لا يترك الوحي خيارا ثالثا، فعدم الايمان معناه صعب جدا، انك تعتبر الله كاذبا، وحاشا لله.
الابركسيس
اع 14 : 1-7
بحدثنا عن كرازة الرسل، ما لاقوه من مقاومة اليهود، نجد ان القراءة تتوقف عند رجل مقعد. ونعلم من قراءتنا للسفر ان الرسول بولس شفاه، ولكن من الاعداد السابقة نعلم ان الرب "كان يشهد لكلمة نعمته ويعطي ان تجري ايات و عجائب". فيكون توقعنا انه شفى، وهذا ما حدث.
مزمور القداس
مز 105 : 1 ، 68 : 11
"اعترفوا (اشكروا) له..". لان، "الرب يعطي كلمة للمبشرين بقوة". إن الكلمة قوية ويصحبها ايضا قوات وعجائب برهان على صدقها. وان كانت العرجمة العي بين يدينا تعطينا صورة قائد عظيم في معركة يعطي "كلمة" او الامر بتحرك ما، فيتلقى تجاوبا من جند كثير. فنحن في معركة ضد جيش ابليس فهكذا صور لنا المشهد في سفر الرؤيا.
انجيل القداس
لو 6 : 12-23
صلاة يسوع ثم اختياره للتلاميذ، وتطويباته لهم. وحقا كان "اجرهم عظيم في السموات".
