قراءات الاجد الاول من شهر توت. وهي تدور حول حكمة الله الاب التي ".. تبررت من جميع بنيها". حكمة الله التي اقتضت مجئ المسبح لخلاصنا. والذي اعد لمجيئه يوحنا المعمدان، ولذلك رتبت الكنيسة ان يكون اول تذكارات السنة.
مزمور عشية
مز 30 : 4 ، 10
"رتلوا للرب يا جميع قديسيه، واعترفوا لذكر قدسه، سمع الرب فرحمني .. وصار عوني". اعتراف وتسبيح.
انجيل عشية
مت 11 : 11-19
"لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر في ملكوت السماوات أعظم منه.".
"جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنبأوا". جميل ان نبدأ العام الجديد بتذكار يوحنا المعمدان الذي كان حلقة وصل بين العهدين القديم والجديد.
مزمر باكر
مز 30 : 1 ، 19
"عليك يا رب توكلت فلا تدعني اخزى إلى الابد".
"ما أعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك!.". الله ذخر لنا بركات عظيمة لم تعلن إلا فى العهد الجديد.
وجود الرب مذخور مكنوز وليس شيئاً عارضاً يكون الآن ولا يكون غداً. بل هو ثابت أكيد. وهذا الخير يفعله نحو المتكلين عليه.
انجيل باكر
مت 21 : 23-27
"معمودية يوحنا من أين كانت من السماء أم من الناس؟". العجيب ان رؤساء اليهود لم يريدوا ان يجيبوا على السؤال مع ان الامر كان واضحا بشهادة الجميع. فمن أعطى سلطانًا ليوحنا؟ لأنه من الأمور الواضحة أنه لم يتوظف من البشر. فأُخذوا بالشبكة التي قصدوا أَخْذ الرب بها وقالوا لا نعلم. فإذ ذاك لا يليق به أن يُجيبهم عن سلطانه لأنهم بحسب إقرارهم ليسوا أهلاً أن يجزموا في مسألة كهذه. ونرى أيضًا أن الذين يترأسون على شعب الله بغير حق يخافون من الشعب، مع أنهم حسب الظاهر يتسلطون عليه. والسبب لخوفهم هو شعورهم الداخلي بأن سلطانهم كاذب وليس له أساس إلهي.
البولس
1تي 1 : 12-19
"انا الذي كنت قبلا مجدفا..". يذكر الرسول الماضي لا يأسا، ولكن ليوجه نظر تلميذه الى نعمة الله الغنية..
" المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا..".
"هذه الوصية أستودعك إياها حسب النبوات التي سبقت عليك، لكي تحارب فيها المحاربة الحسنة،. "
يظهر أن أحد الأنبياء تنبأ عنه أن هذا الشاب له مستقبل في خدمة الرب .. وقد وضع الرسول يده عليه وأعطاه سلطاناً .. ووضع الشيوخ أيديهم عليه مصادقة على الموهبة التي أخذها هذا أمر خاص بتيموثاوس إذ أخذ الموهبة بالنبوة بوضع يد الرسول بولس ومصادقة الشيوخ. لكي يحارب فيها المحاربة الحسنة . كان على تيموثاوس أن يحارب المحاربة الحسنة ضد المعلمين الكذبة.
الكاثوليكون
يع 1 : 22-27
" كونوا عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط خادعين نفوسكم.". فالبداية التي نبدأ بها العام لا تكون ابدا بدخداع انفسنا، بل بتوبة حقيقية. لأن الطوبى تكون من نصيب "من اطلع على الناموس الكامل ناموس الحرية وثبت..". اذن فليكن سعينا للثبات في ناموس الحرية الذي حررنا به المسيح من عبودية الناموس القديم.
الابركسيس
اع 13 : 25-32
يبدأ الفصل بقوله "ولما صار يوحنا يكمل سعيه جعل يقول:من تظنون أني أنا؟ لست أنا إياه، لكن هوذا يأتي بعدي الذي لست مستحقا أن أحل حذاء قدميه.". فلم يسمح يوحنا ولو لدقيقة واحدة أن يجعل الناس يظنُّون أنه المسيح الذي وعدهم الله.
"واقوال الانبياء التي تقرأ كل سبت تمموها ."
مزمور القداس
مز 31 : 23 ، 19
"أحبوا الرب يا جميع أتقيائه. الرب حافظ الأمانة"..
"ما أعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك!.". الله ذخر لنا بركات عظيمة لم تعلن إلا فى العهد الجديد.
انجيل القداس
لو 7 : 28-35
"جميع الشعب برروا الله معتمدين بمعمودية يوحنا". وكأن لسانهم يشارك المرنم "ما اعظم جودك يا رب". برروا الله، اي اعترفوا ان الله بار وان معمودية يوحنا كانت نعمة من السماء ..