قراءات اخر ايام السنة القبطية. وتدور حول خراب اورشليم كصورة مصغرة من احداث نهاية العالم.
مزمور عشية
(مز٤١: ١٣-١٢):
"مبارك الرب إله إسرائيل، من الأزل وإلى الأبد.".
سبب تقديم ع١٣ هو ان قراءة المزمور تبدأ عادة بطلبة او تسبيح. وهنا في هذه التسبيحة الختامية للمزمور تناسٍى المرنم ما ألمّ به من احزان والام حتى من اعز الاصدقاء والاقربين، فهو يترك كل شيء بيد الله. وقوله من الأزل إلى الأبد يريد أن يضم الزمان كله في علم الله وكأنه هو الأوقيانوس العظيم إليه تنحدر قطرة حياته وحياة أولئك الأعداء جميعاً. ويختم بدعائه أمين متكررة.
"أما أنا فبكمالي دعمتني، وأقمتني قدامك إلى الأبد". أنه لن يبقى مدوساً تحت أقدامهم بل سيعود إلى مكانته الاولى.
انجيل عشية
(لو٢١: ١٢-٣٣):
تقريبا كل الكلام عن خراب اورشليم، وهذا يؤكده قوله " الحق أقول لكم: إنه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل.. (ع ٣٢). وهو ختام القراءة اليوم. الا ان الرب انتقل في بعض الاعداد للحديث عن نهاية العالم مثال قوله "والناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة، لأن قوات السماوات تتزعزع.. (ع ٢٦) وحديثه عنعلامات في السموات.
مزمور باكر
(مز١٠٢: ١٢-٢٤):
أما أنت يا رب فإلى الدهر جالس، وذكرك إلى دور فدور.
أقول: «يا إلهي، لا تقبضني في نصف أيامي. إلى دهر الدهور سنوك". انها طلبة المرنم وقد شعر بان العام المنصرم مضى سريعا، وقد حل به الوهن سريعا، وتأتي الاستجابة من الله في الحال): «إلى دهر الدهور سِنُوك» ولكن في ترجمة اخرى يعيد الضمير على الله ”يا رب، أنت تحيا إلى الأبد”. وكأن وان كان الانسان يشعر بقصر الحياة، الا انه يعلم ان الله ازلي ابدي، ويكفيه تأمله في هذه الحقيقة ليشعر بالشبع.
انجيل باكر
(مر١٣: ٣٢-٣٧):
"اسهروا إذا، لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت، أمساء، أم نصف الليل، أم صياح الديك، أم صباحا..'".
البولس
(٢تس٢: ١-١٧):
يتحدث عن الارتداد العام في اخر الابام ومجئ ضد المسيح ."لا يخدعنكم أحد على طريقة ما، لأنه لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولا، ويستعلن إنسان الخطية، ابن الهلاك،.
الكاثوليكون
٢بط٣: ١-١٨):
منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب، الذي به تنحل السماوات ملتهبة، والعناصر محترقة تذوب..
ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة، وأرضا جديدة، يسكن فيها البر..
الابركسيس
(اع٢: ١٤-٢١):
يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما..
مزمور القداس
(مز١٠٢: ٢٤-٢٥):
"أقول: «يا إلهي، لا تقبضني في نصف أيامي. إلى دهر الدهور سنوك.
من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك.".
انجيل القداس
(مت٢٤: ٣-٣٥):
وصية الرب الأخيرة تحوي تحذيران هامين ان نسلك بهما كمنهج للعام المقبل "لا يضلكم احد" و "لا ترتاعوا".