قراءات يوم الإثنين ١٧ توت،، ٢٧ سبتمبر. تذكار: عيد الصليب والذي يحتفل به ٤ ايام في السنة ؛ ١٧-١٩ توت، ٢٣ برمهات.
الموضوع: إنجيل العشية يتكلم عن تحرير المخلص لنا. وإنجيل باكر عن جاذبية الصليب ، وإنجيل القداس عن آياته الدالة على الوهيته.
مزمور عشية
(مز 4 : 6 – 8):
"قد أرتسم علينا نور وجهك يارب". ونجدى صدى لقول المرنم في قول الرسول " أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا!. (غلاطية ٣: ١). فتطلعنا الى الصليب يعكس نوره على وجوهنا. ونوره المنعمس على وجوهنا هو برهان على الرجاء فينا." لأنك أنت وحدك يارب ، أسكنتنى على الرجاء " . وتقول ذكصولوجية الصليب (الصليب هو رجاؤنا..)
إنجيل عشية
(يو 8 : 28 - 42):
" فإن حرركم الأبن فحقا تصيرون أحرارا " . بالصليب محا الرب الصك الذي كان علينا، ودفع الدين عنا واطلقنا احرارا.
مزمور باكر
( مز 60 : 4 – 5):
"أعطيت الذين يتقونك علامة ، ليهربوا من وجه القوس ، لكيما ينجو أحباؤك . خلصنى بيمينك" . علامة الصليب تميز المؤمنين ، وتكون سببا فى نجاتهم. فمجرد وجود هذه العلامة كفيل بدحر الاعداء ، كما نقرأ انه منذ بدء الخليقة جعل الله علامة لقايين لكي لا يقتله من يجده (تك٤: ١٥).
إنجيل باكر
( يو 12 : 26 - 36):
"وأنا أيضا متى ارتفعت عن الأرض أجذب إلى كل واحد " . جاذبية الصليب تفوق كل قوى جذب العالم لنا.
البولس
( 1 كو 1 : 17 - 31):
"فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله". قوة الصليب.
الكاثوليكون
(1 بط 2 : 11 - 25):
" فإن المسيح أيضا تألم لأجلنا، تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته".. مثال الصليب.
الأبركسيس
( أع 10 : 34 - 43):
"له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا». مغفرة الصليب.
مزمور القداس
( مز 65 : 1 ، 2 ):
" لك ينبغى التسبيح يا الله فى صهيون ، ولك توفى النذور فى أورشليم . استمع يا الله صلاتى. لأنه إليك يأتى كل بشر " . والمقطع الاخير يذكرنا بالاية "متى ارتفعت عن الأرض أجذب الي الجميع".
إنجيل القداس
( يو 10 : 22 - 38):
" إن كنت لست أعمل أعمال أبى فلا تؤمنوا بى . ولكن إن كنت أعملها ، فإن لم تؤمنوا بى فآمنوا بالأعمال ، لكى تعلموا وتعرفوا إنى أنا فى أبى وأبى فى " . معجزات السيد برهان على ألوهيته.