اليوم الاثنين ١٢ سبتمبر ، ٣ نسئ. تذكار :
اجتماع مجمع مقدس في عهد البابا ديونيسيوس بشأن خلود النفس.
تقرأ فصول باباوات الكنيسة الجامعة:
تجدها تحت يوم: ٣ ابيب نياحة البابا كيرلس الاول عمود الايمان. تدور القراءات حول الراعي الصالح وعمله.
مزمور عشية
(مز١١٠: ٤-٥-٧)
"أقسم الرب ولن يندم: «أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق».. (المزامير ١١٠: ٤).
الرب يسوع هو الوحيد الذي جمع في شخصه وظيفتي الملك والكاهن. ومعروفة قصة عزيا الملك حين اراد ان يبخر في الهيكل ان الرب ضربه بالبرص.
انجيل عشية
(مت١٦: ١٣-١٩):
في عظة المسيح على الجبل نراه اي المسيح رئيس الكهنة المعلم.
مزمور باكر
(مز٧٢: ١٧، ١٨, ٢١):
“امسكت بيدي اليمنى وبمشورتك اهديتني". ، الرأي او الارشاد ليس من خدام الكهنوت بل من الله ذاته. فقد دخل الكاهن مقادس الله مصلياً مسترشداً (ع١٧). فلم يُترك وحده. ولأنه برأي الله وإرشاده فهو سينال الكرامة والمجد (ع٢٤). ثم بعد ذلك يكلل بالمجد والبهاء.
انجيل باكر
(يو١٥: ١٧-٣٥):
" ليس عبد أعظم من سيده". لقد تعرض الاباء الرسل وخلفاؤهم من الرعاة الاتعاب واضطهادات اهل العالم. وذلك على مثال سيدهم المسيح.
ونلاحظ قول المسيح "لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصَّتهُ". انه لم يقل (لكان العالم يحبكم) وهو يشير إلى مقامهم الجديد. ولفظة خاصَّتهُ. تعني أمورهُ الخاصه ولا تطلق على أشخاص بحسب الأصل اليوناني. وبالحقيقة العالميون لا يحبُّون بعضهم بعضًا فإنهم موصوفون بحبّ الذات وشؤنهم الخاصة. فانه لو كان التلاميذ من العالم لخلصوا من بُغضهِ.
البولس
(٢كو٤: ٥- ٥: ١١):
بعض واجبات الراعي واولها روح الخدمة والاتضاع. "لأننا نكرز بالمسيح يسوع رباً، أما نحن فعبيد لا للمسيح فقط، لكن عبيد لكم من أجل الرب يسوع المسيح". فليس الكهنوت منصب او مكانة بل هو ابوة وخدمة.
ثم يبدأ الرسول في تعداد اتعابه كرسول واتعاب كل من يعمل في حقل الخدمة ".. مضطهدين، لكن غير متروكين. مطروحين، لكن غير هالكين.. اني حامل في جسدي سمات الرب يسوع". والمقصود بهذه السمات علامات في الجسد سببتها الالام والاتعاب..
ويختم الفصل بتذكار يوم الحساب "لأنه لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيرا كان أم شرا.. ". وليس فقط هو في انتظار يوم الدينونة ، بل انه يحتكم الى ضمائر رعيته فيقول "وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضًا"..
الكاثوليكون
(١بط٢: ١٨-٣: ١٧): ..
"كنتم كغنم ضالة ولكن الان رجعتم الان إلى راعيكم واسقف نفوسكم ..".
اﻻبركسيس
(اع٢٠: ١٧-٣٨):
هو اولا يظهر
١- قيمة الرعية: "احترزوا .. لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه ".
٢- دعوة لكل راع ان يبذل نفسه، فلا يحسبها ثمينة "ولكنني لست أحتسب لشيء، ولا نفسي ثمينة عندي، حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع، لأشهد ببشارة نعمة الله".
٣- الراعي المعلم: "كيف لم أؤخر شيئا من الفوائد إلا وأخبرتكم وعلمتكم به جهرا وفي كل بيت،.
مزمور القداس
(مز١٠٦: ٢٣, ٣١):
"فليرفعوه في كنيسة شعبه.. لانه جعل ابوة مثل الخراف". الابوة تشبه الرعاية.
انجيل القداس
(يو١٠: ١-١٦):
شهوة قلب الراعي الصالح هي ان تكون رعيته " رعية واحدة وراع واحد". لقد حرص اباء الكنيسة على هذه الوحدة، فعقدت المجامع في كل عصر لبحث التعاليم الغريبة، حتى لا يكون هناك انشقاقا في كنيسة المسيح. وهذا ما نجده في سنكسار اليوم اذ عقد البابا ديونيسيوس مجمعا بالاسكندرية للنظر في بدعة مفادها ان الروح تموت مع الجسد، وقد وضعوا الايمان السليم. لقد شبه احدهم المسيحية بالبيت الذي به ردهة وانت يمكنك ان تنتظر في الردهة لبعض الوقت حيثما تقرر اي باب غرفة سوف تطرق. والبعض يجد الباب او يقرر سريعا، وﻻ نعلم ﻻي سبب يتاخر البعض. على العموم يجب اﻻ تحتقر من هم في مرحلة اﻻنتظار، وﻻ تنتقد من يطرق اي من اﻻبواب وبتعبيره "بعد ان تبلغ غرفتك الخاصة، عامل باللطف اولئك الذين اختاروا ابوابا اخرى. واولئك الذين في الردهة وان كانوا على خطأ يحتاجون الى صلواتك".