اليوم ١٦ توت تذكار:
تدشين كنيسة القيامة. وتدور القراءات عن الكنيسة. وتقرأ ايضا في تذكار الملك قسطنطين او الملكة هيلانة اللذين لهما الفضل في بناء هذه الكنيسة.
مزمور عشية
(مز٤: ٧-٨-٩):
"ارتسم علينا نور وجهك". انه نور الصليب الذي يشرق على وجه المؤمنين.
انجيل عشية
(يو٨: ٢٨-٤٢):
"فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا" تحرير المخلص للمؤمنين.
مزمور باكر
(مز٥٩: ٣):
"اعطيت الذين يؤمنون بك علامة..". انها علامة الصليب.
انجيل باكر
(لو١٩: ١-١٠):
يعلن الرب يسوع دستور الايمان وتأسيس كنيسته عليه. وقد انصب سؤاله للتلاميذ على رغبته في معرفة رأي الشعب في شخصه. لان الشعب وان كان ناقص الفهم الا انه سليم النية، بعكس الفريسيين الذين انطوت نفوسهم على الخبث والشر.
وحين اجاب بطرس، اظهر انه لا سبيل الى معرفة طبيعة الله معرفة واضحة صحيحة الا باعلان الهي، فهو القائل..
البولس
(عب٩: ١-١٠):
"يدخل الكهنة إلى المسكن الأول كل حين، صانعين الخدمة.. وأما إلى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة، ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب". قرابين الشعب.
الكاثوليكون
(١بط٢: ١-١٠):
"كونوا انتم ايضا كحجارة حية مبنيين بيتا روحيا.. وأما أنتم فجنس مختار، وكهنوت ملوكي، أمة مقدسة، شعب اقتناء، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب.. ". تشبيه شعب الله ببيت الرب، فكلاهما من عمله وملكية مقدسة له.
الابركسيس
( اع٩: ٣١-٤٣):
"وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر..". يبدأ الفصل بذكر نمو وانتشار الكنيسة ويرد ذكر حادثة اقامة طابيثا من الموت، في اشارة لمواهب الروح وقوته.
مزمور القداس
(مز٦٤: ١-٢):
"لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون، ولك يوفى النذر (في اورشليم)". ففي الكنيسة يليق التسبيح بالمؤمنين وايفاء النذور.
"يا سامع الصلاة، إليك يأتي كل بشر.. ". كما ان وعد الله لاستجابة طلباتنا في بيته كما حدث مع سليمان بعد بناء الهيكل.
انجيل القداس
(مت١٦: ١٣-١٩):
سلطان الكهنوت "ما تحلونه .. يكون محلولا.. ". كما انه قال "على هذه الصخرة ابني كنيسته". يسوع وعد ببناء الكنيسة وانها ثابتة مدى الدهور. وسوف تتغلب على كل قوات الجحيم.