س١: ما هي اﻻسفار القانونية ؟ وهل كلها في درجة واحدة؟
الاجابة؛
ادرك المسيحيون منذ البداية ان اﻻسفار اعتبرت ركيزة لحياة الجماعة. ولكن لم تنجل معالم هذا القانون اﻻ تدريجيا. لماذا؟
اليهودية الفلسطينية كانت على سبيل المثال متشددة وحذرة وكانت تعتقد ان عهد اﻻلهام قد ختم، وبالتالي ليس من مجال ﻻية زيادة على اسفار العهد القديم العبري. اﻻ ان يهود الشتات، الذين لفحتهم تيارات هلنستية، في مصر مثلا، فقد قبلوا بامكانية تطور ديني، وبالتالي كانوا ينزعون الى اﻻعتراف باسفار اخرى..
وفي النصف الثاني من القرن الثاني كانت القائمة اكتملت، فقانون موراتوري يسجل لنا اﻻسفار التي نقبلها اليوم.
.. وهذا يعني امرين ، اﻻسفار القانونية من الدرجة الثانية هي اوﻻ قانونية، ولو انها من درجة ثانية. كذلك فانها من درجة ثانية رغم اﻻقرار بطابع قانوني او مسحة قانونية فيها. وهكذا نستدل ان من بين اﻻسفار ما هو قانوني اول، وما هو قانوني ثان.
المطالبة بالغاء العهد القديم استعادة لبدعة ماركيون.
(عن اﻻب منيف حمصي, هل يلغى العهد القديم؟).
+++
س٢: اذا كان يسوع غير مولود من زرع بشر، اذن فهو ليس ابن يوسف، وعندها ﻻ تكون جدوى من سلسلة النسب، اليس كذلك؟
اﻻجابة:
اذا لم يكن يسوع ابن يوسف، عندها فان قائمة اﻻسماء عند متى ولوقا، ﻻ يعود لها من معنى ، وﻻ تاتي اى غايتها. لكن ايعقل هذا؟ اذا كان متى ﻻ يعطي قائمة بنسب او باجداد مريم فذلك ﻻنه كان يعالج امرا معروفا وبديهيا ، ان مريم كانت من نسل داود ايضا مثل يوسف. ﻻحظ ان اليصابات كانت نسيبتها. وكان الزواج يتم من داخل كل سبط. هل فعلا مريم كانت من نفس عائلة يوسف؟ ولماذا لم يذكر اﻻنجيليان ذلك؟
اوﻻ، لقد كتب انجيل متى ولوقا بين عامي 70 – 85م اي ﻻناس يعرفون اﻻمور على حقيقتها ﻻنهم عاصروها. فجاءت السلسلة لتؤكد علة نسب يسوع.
ثانيا، كان يسوع ابنا ليوسف بالتبني. وهكذا المشكلات التي نثيرها اﻻن لم تكن في عقل كتبة العهد الجديد.
ولا يخفى عن القارئ ان اليهود كانوا يدونون نسبهم بكل تدقيق، لانتظارهم المسيا، كان جل تفكيرهم فيه، وكل امالهم وتطلعاتهم نحو شخصه. قال المعمدان "هل انت هو المسيا اﻻتي ام ننتظر اخر؟”.. وقالت السامرية "انا اعلم ان مسيا ياتي”.. اذا كان الناس يحيون في انتظار المسيا! وبالتالي كان الزمان يتحرك نحو الملء للقاء المسيا، وكما قال الرسول "لما حان ملء الزمن ارسل الله ابنه..”(غلا4: 4).
++
س٣: ما معنى "يعتمدون لاجل اﻻموات"(1كو15: 29)؟
البعض يرى هذه الممارسة لم تحدث على نطاق كبير او تستمر لفترة زمنية طويلة، وان استخدمها بولس هنا ببساطة كمثال للتليل على حجته بشان قيامة اﻻموات. البعض ترجمها بشكل مختلفة . على سبيل المثال بمعنى "اعتمدوا قبل الموت مباشرة". والبعض ترجمها "يعتمدون للقيامة من اﻻموات" اي على ايمان القيامة ورجاء القيامة. واخيرا فان كلمة "اعتمدوا" نفسها ممكن ان تاتي بمعنى عانوا او تالموا الاما شديدة من اجل الرجاء في حياة بعد الموت (اع23: 6). وهي الصبغة (المعمودية) التي تحدث عنها يسوع وهو يقصد اﻻم الشهادة. ففي النهاية المعمودية في معناها الروحي "شركة في موت المسيح وقيامته".
+
س: هل الوعد اﻻلهي تحقق ﻻبراهيم ان في نسله تتبارك جميع اﻻمم (تك22: 18)؟
اﻻجابة:
نسل ابراهيم كان اوﻻ ابنه اسحق الذي ولد حسب الوعد اﻻلهي. وايضا امة اسرائيل التي جاءت من ابنه يعقوب. لكن النسل الاخير هو المسيح والذين يؤمنون به سواءا كانوا من اسرائيل او اﻻمم (غلا3: 29). نتامل للحظة انتشار اﻻنجيل في كل العالم وحيثما كرز باﻻنجيل حلت البركات . المسيح كان من نسل ابراهيم حسب الجسد، واسحق كان فقط مثاﻻ. وايضا شعب اسرائيل كان مستودعا لقرون كثيرة لشجرة الله المقدسة .. كما كان لهم العهود والشريعة والشهادة لله على مدى زمن العهد القديم كله. اما في العهد الجيد فبركة العالم هي من خلال نسل ابراهيم، المسيح .
س: هل سيخلص شعب اسرائيل؟
ج- بولس الرسول يقول (رو11: 26)” سيخلص كل اسرائيل". لكنه ﻻ يقصد كل اسرائيلي عاش .. كان يقصد امة اسرائيل في زمنه. لقد خلص وهو يهودي متعصب (اع9) . راجع زك14: 4 و رؤ1: 7.
س: هل اختار الله اسرائيل؟
ج – تث30 و اش11 و 35 و 40 و49 و 51 و 54 الخ و هو3 و عا9: 11-15 و مي4 و زك12-14
وقد استخدم الرسول بولس مثلين لتوضيح اﻻختيار وهو الزيتونة والخميرة.
س: ما هي رجسة الخراب؟
ج: لقد كان لها ظلال – في مكابيين نقرا عن انطيوخس ابيفانيوس انه دنس الهيكل 170 ق م. وللمرة الثانية تيطس سنة 70 م. ولكن اﻻتمام الحقيقي واﻻخير للنبوة سيكون زمن ضد المسيح (1تس4).