قراءات يوم الثلاثاء ٢٧ يوليو، ٢٠ ابيب، تذكر استشهاد الامير تادرس الشطبي. بركة شفاعته فلتكن معنا. امين.
فلسفة القراءات: حيث ان الامير تادرس كان قائدا عظيما في الجيش برتبة اسفهسلار ، لذا تدور القراءات حول الجندية في جيش الخلاص او الحرب الروحية.
مزمور عشية
(مز١٧: ٣٤-٤٠):
"الذي يعلم يدي القتال فتحنى بذراعي قوس من نحاس". داود يتغنى بالقوة التي منحه الله اياها. والمسيح مُصوَّر كرجل حرب في الرؤيا "ومن فمه يخرج سيفٌ ماضٍ... وهو يدوس معصرة خمر سَخَطِ وغضب الله القادر على كل شيء» (رؤ13:19- 15). وسوف نرى في البولس ايضا ان كل مسيحي هو جندي في جيش الرب يسوع.
".. وتمنطقني بقوة للحرب وعقلت كل الذين قاموا على تحتي". وفي طبعة بيروت تأتي هكذا "تمنطقني بقوة للقتال. تصرع تحتي القائمين علي.. (المزامير ١٨: ٣٩).
انجيل عشية
(مت١٠: ١٦-٢٤):
"وتقدمون امام ولاة وملوك شهادة لهم".
مزمور باكر
(مز٤٤: ٥-٩):
" تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار، جلالك وبهاءك.. اقتحم واملك (اركب) (المزامير ٤٥: ٣). هذا السيف على جنبه ليس للزينة، بل عليه أن يقتحم به الأعداء ويركب أمام جنده ليقودهم للنضال والظفر. ولكنه في الوقت ذاته ظفر لأجل الحق والبر وبصورة وديعة متواضعة.
"كرسيك يا الله الى دهر الدهور". فان مملكة الله هي للحياة الابدية.
انجيل باكر
(لو٧: ١١-١٧):
"ايها الشاب لك اقول قم". قديسنا كان شابا وهو فضل ميراث الملكوت والاستشهاد في سن صغيرة عن ممالك العالم.
البولس
(٢تي٢: ٣-١٥):
"فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح.". اذن الدعوة للانضمام الى جيش المسيح هي لكل مسيحي، لكي يحارب حروب الرب، وهي حرب روحية وليست جسدية. وكما نعلم فان الحنود يتدربون تدريبات شاقة حتى يضمنوا النصر.
الكاثوليكون
(١بط٣: ٣-١٥):
"ولكن وإن تألمتم من أجل البر، فطوباكم. وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا،". الالم من اجل اسم المسيح ننال عنه السعادة والمكافاة السماوية، كما انها وصية بعدم الخوف والاضطراب.
الابركسيس
(اع٢٧: ٤٢-٢٨: ٨):
يرد خبر او شخصية لقائد عسكري كان قلبه ليس بعيدا عن ملكوت السموات، اذ انه عامل الرسول برفق "ولكن قائد المئة، إذ كان يريد أن يخلص بولس، منعهم من هذا الرأي، وأمر أن القادرين على السباحة يرمون أنفسهم أولا فيخرجون إلى البر".
مزمور القداس
(مز٩٠: ١٠-٩):
"وعلى الافعى تطأ .. لانه يوصى ملائكته بك". المسبحي في حربه الروحية اخذ سلطان من المسيح ليدوس الحيات.. كما انه ليس بمفرده بل محاط بالملائكة تحفظه.
انجيل القداس
(لو١٠: ٢١-٢٤):
يعلن الرب "كل شئ قد دفع الي من ابي". فكل سلاطين وممالك العالم هي في قبضته.
كما انه يعلن ايضا ان .. الملوك في العهد القديم، أرادوا أن ينظروا أيام المسيّا، ولم يتسن لهم ، فما اهنأنا وما اسعدنا بملك الملوك يسوع المسيح.