اليوم ١١ يوليو ٤ ابيب
الموضوع: الاحد الاول من ابيب. القراءات في شهري بؤونة وابيب تدور حول المحور الثالث في البركة الرسولية وهو حول مواهب الروح القدس (قطمارس احاد سنوي). شهر ابيب بالكامل يتحدث عن معونة الرب للاباء الرسل. واﻻحد اﻻول منه عن السلطان المعطى للرسل.
مزمور عشية
(مز١٩: ٧ و١٠):
"الان علمت ان الرب خلص مسيحه. يستجيب له من سماء قدسه. يا رب خلص ملكك". معونة الله للرسل.
انجيل عشية
(لو٩: ١-٦)
"ودعا الاثنى عشر واعطاهم سلطانا..". اختيار الاثنى عشر.
مزمور باكر
(مز٣٠: ٢٦, ١٩):
".. ما اعظم جودك يا رب الذي ذخرته لخائفيك". عطايا الله للرسل ومنها السلطان الممنوح لهم.
انجيل باكر
(مت٢٨: ١-٢٠)
"وبعد السبت عند اول الفجر..".. يتحدث عن قيامة المسبح مثل باقي احاد معظم السنة.
البولس
(١كو١: ١-٢٧):
"الست انا رسولا.. اليس لي سلطان..؟".
الكاثوليكون
(١بط١: ١-١٢)
"بواسطة (الرسل) الذين بشروكم بها. التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها.". نعم العهد الجديد تفوق حتى تصور الملائكة.
الروح القدس شهد لالام المسيح.. وأعلن لأولئك الأنبياء أنه ليس لهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور. ما هي هذه الأمور؟ هي الأمور التي أُخبرنا بها نحن الآن بواسطة الذين بشرونا في الروح القدس المرسل من السماء. بشرونا بالخلاص الكامل والرجاء الحي والميراث الذي لا يفنى والفرح الذي لا ينطق به – بركات ثمينة بشرنا بها. ولنلاحظ دور الملائكة. كان للملائكة دور في العهد القديم، فنقرأ "أخذوا (شعب إسرائيل) الناموس بترتيب ملائكة ولم يحفظوه". لما كان موسى يتسلم لوحي الشهادة على الجبل كان يتسلمها بواسطة الملائكة – لكن نقرأ هنا أن الملائكة لا يعرفون هذه الأمور ويشتهون أن يطلعوا عليها. الملائكة يتعجبون من نعمة الله التي أعطيت لنا.
الابركسيس
(اع٥: ١٢-٢١):
"وجرت على ايدي الرسل ايات .. ". حتى ان ظل بطرس كان يشفي الامراض.
رأى الناس أنهم كانوا القنوات التي من خلالها يبارك الله الآخرين.
"كانوا يُبرأون جميعهم". ويتّضح من (عبرانيين 2: 4) أن معجزات مثل هذه كانت طريقة الله ليشهد لخدمة الرسل. ولكن بعد أن كملت كتابة العهد الجديد، فإن الحاجة لمثل هذه الآيات المعجزيَّة قد انتهت. أمّا عندما تذكر ”حملات الشفاء“ في الوقت الحاضر، فإنه يكفي أن نقول إن الذين كان يُؤتى بهم للرسل كانوا كلُّهم يُشفَون، وهذا لا يحدث مع الذين ينادون أنهم يشفون بالإيمان.
مزمور القداس
(مز٦٦):
"الله الممجد في مشورة القديسين. عظيم هو ومرهوب على جميع الذبن حوله".
وفي البيروتية تأتي "قولوا لله: «ما أهيب أعمالك! من عظم قوتك تتملق لك أعداؤك.. (المزامير ٦٦: ٣).
انجيل القداس
(لو١٠: ١-١٠):
وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين.. من يسمع منكم يسمع مني".
لقد أرسلهم الرب اثنين اثنين (ع1). وهذا إنما يوحي بالشهادة الفعّالة. «على فم شاهدين أو ثلاثة تقوم كل كلمة» (2كو13: 1).
وفي حال رفض التلاميذ، عليهم ألاّ يفشلوا. ذلك لأن سلامهم سيرجع إليهم،
قد تقوم إحدى المدن برفض الإنجيل، فتُحرَم بالتالي امتياز الإصغاء إلى رسالته ثانية (ع10 - 12). فبحسب معاملات الله، يأتي وقت فيه تُسمَع الرسالة للمرة الأخيرة.