السبت، 3 يوليو 2021

الاحد الرابع من بؤونة

اليوم الاحد ٤ يوليو الموافق ٢٧ بؤونة.
قطمارس: الاحاد السنوي
الموضوع: تدور القراءات في اﻻحد الرابع من بؤونة عن مواهب الروح القدس.

مزمور عشية
(مز٨٣: ٥-٩):
"طوبى لكل السكان في بيتك يباركونك الى الابد". احد مواهب وعطايا الروح هو الصلاة. كما ان محبة المرنم لله ولبيته هي عطية من عطايا الروح القدس يسكبها بفيض داخل القلب كما يقول الرسول " .. محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا.. (رومية ٥: ٥).
في العدد التالي نجد المرنم يتأمل العصفور كنوع من الإستعارة ثم يلتفت إلى نفسه ويتمنى مطوباً الناس الذين يستطيعون السكنى في بيت الرب لكي يسبحوه على الدوام. لقد اصبح الطريق التي يسير فيها بمحطاتها الكثيرة المختلفة أمكنة نزهة وغبطة مليئة بالبركات وليست طريقا وعرة مليئة بالمشقات.. 

انجيل عشية
(مت٥: ٣٤-٤٣):
الموعظة على الجبل وفيها  وصايا عدم القسم، عدم نقاومة الشر.. الخ
وفي النهاية يأمرنا الرب "كونوا كاملين. ". وهذا الكمال لا يمكن تحقيقه بدون عمل الروح القدس. انه امر الهي لان الرب اعطانا امكانية ذلك من خلال روحه القدس بكل ما يمنحنا من طاقات ومواهب.

مزمور باكر
(مز٦٠: ٤-٧):
"اعطيت ميراثا..". انه الميراث الذي قال عنه الرسول "ميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لأجلكم،. (١ بطرس ١: ٤). وهو نفسه عربون الروح لنا هنا على الارض. فالعربون هو جزء من الميراث الذي سوف نناله، كنوع من الضمان والاطمئنان.

انجيل باكر
(يو٢٠: ١-١٨):
يتكلم عن قيامة المسيح. وهو انجيل ثابت طوال احاد السنة كلها ما عدا شهري برمهات وبرمودة ونصف بشنس (الصوم الكبير).

البولس
(كو٤: ٢-١٨):
نجد وصايا الرسول كجانب تطبيقي لسكنى الروح في المؤمنين. مثل:
"اسلكوا بحكمة..".
"ليكن كلامكم كل حين مصلحا بملح..".
"لكي تثبتوا كاملين..".
وكلها وصايا مستحيلة التنفيذ بدون نعمة الروح. فمثلا الحكمة "ويحل عليه روح الرب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة .. (إشعياء ١١: ٢). وروح المشورة ايضا يمكن المؤمن من تنفيذ الوصية الخاصة بالكلام الجيد.. بالاضافة الى وصية الكمال والتي حدثنا عنها انجيل عشية.

الكاثوليكون
(يع٥: ٩-٢٠):
"لا يئن بعضكم.. هوذا الديان واقف..". ان الانين هنا ليس من قبيل المواساة ولكنه من قبيل الضجر وعدم التحمل.. فبدلا من اللطف وتحمل الاخرين. تصبح روح الادانة والقسوة مسيطرة في تعاملات المؤمنين مع بعضهم ولذلك من ثمار الروح "محبة .. لطف.. وداعة..".
"صلاة البار فيها قوة عظيمة فعالة.". تكون الصلاة بقوة وتقتدر كثيرا في فعلها متى كانت مصحوبة بنعمة الروح القدس. فالروح القدس اولا، يوجهنا في الصلاة، بل انه هو من يصلي بديلا عنا كشفيع "وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي. ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها.. (رومية ٨: ٢٦).
ثانيا، قوة الروح تؤازر الصلاة ، لذلك نجد هذه العبارة تتكرر "فما هو إذا؟ أصلي بالروح.. أرتل بالروح.. (١ كورنثوس ١٤: ١٥).
ويطلب الرسول هذه القوة "لكي يعطيكم بحسب غنى مجده، أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن،. (أفسس ٣: ١٦)

اابركسيس
(اع١٨: ١-١١):
يتحدث عن كرازة بولس في كورنثوس للامم لمدة سنة ونصف. وهذا حدث بعد مقاومة اليهود له في المجمع، مما جعله ينفض ثيابه ويقول لهم "انا برئ . دمكم على راسكم. من اليوم اتوجه الى الامم".

مزمور القداس
(مز٦: ٢٧-٣٨):
اطلبوا الله فتحيا نفوسكم". ونحن ندعو الروح القدس (مانح الحياة). 
"اسبح الله بنشيد". التسبيح والفرح من ثمار الروح القدس.

انحيل القداس
(لو٦: ٢٧-٣٨):
الموعظة على الجبل. "اعطوا تعطوا..". العطاء ومحبة الاعداء .. كلها وصايا صعبة على الانسان العادي، لكن المؤمن من خلال عمل الروح القدس يستطيع ان يتجاوز المستوى الطبيعي ليكون فوق الطبيعي.