قراءات يوم الخميس 22يوليو الموافق 15ابيب
الموضوع: تذكار نياحة مار افرام السرياني وهو احد معلمي الكنيسة السريانية العظام رغم انه لم ينل الا درجة الشموسية. وهو محبوب من الكنيسة القبطية بسبب ميامره الجميلة حتى انه سمى (قيثارة الروح القدس) ، كما انه عاش في اديرة برية شيهيت ٨ سنوات وله شجرة باسمه في دير السريان ما تزال تصنع ثمرا الى الان.
والقراءات كلها تدور حوله، وهي نفس القراءات التي تتلى في تذكارات القديسين الذين ارتبطت سيرتهم بالوحدة فوق الاعمدة (جبال شديدة الانحدار تشبه الاعمدة وهي منتشرة في نواحي سوريا وارمينيا وشمال العراق) مثل القديس سمعان العامودي.. وقد عاش مار افرام في الرها شمال العراق فترة طويلة في مغارة باحد هذه الجبال.
مزمور عشية
(مز٣٩: ٣):
"اقام على صخرة رجلي". والصخور تمثل مصدر حماية كبير للناس في بلاد كفلسطين لان ظلها يحميهم من الشمس اثناء السفر، واثناء هطول الامطار، وفي قصة داود نعلم انه اختبأ مرتين في مغارة من شاول وعاش فيها فترة طويلة وهو مطارد. والصخر يرمز للرب "هو الصخر الكامل صنيعه... (التثنية ٣٢: ٤). بل انه هو الصخرة الحقيقية "لأنه من هو إله غير الرب؟ ومن هو صخرة سوى إلهنا؟. (المزامير ١٨: ٣١).
"جعل في فمي ترنيمة جديدة". ومار افرام السرياني اشتهر بكتابة الميامر وهي ترانيم وقد نظم ١٥٠ ترنيمة للرد على بدعة اريوس.
انجيل عشية
(مت٧: ٢٢-٢٥):
".. بنى بيته على الصخر". هنا ايضا نسمع عن الصخر في مثل الرجل العاقل الذي بنى بيته على الصخر، اي على ايمانه وثقته في الله، وعلى اساس طاعة وصاياه التي تمثل اساس الحياة الفضلى.
مزمور باكر
(مز٨٨: ١٦،١٣):
"يرتفع قرنه .." القرن يمثل القوة، وذلك بتعبيرات ساكني تلك المناطق الرعوية. وهنا نجد في كلمة "يرتفع قرنه" ما يرفع انظارنا الى حياة القديسين التي سمت عن الارضيات، حتى انهم احبوا سكنى الجبال والمغاير.
"حينئذ قلت اني وضعت عونا على القوي..". هنا الله يتحدث ويعلن انه منح المعونة للقوي وهو هنا داود الذي مسح ملكا.
انجيل باكر
(لو١٣: ٢٣-٣٠):
"يا رب اقليلون هم الذين يخلصون؟..". هذا السؤال كان يشغل فكر التلاميذ. وكانت إجابة الرب لهم "اجتهدوا انتم ان تدخلوا. ". ليس من الحكمة ان نسعى لمعرفة امور لا تفيدنا في خلاص انفسنا.. وكان مسعى القديسين هو خلاص التفس ففي قصة القديس ارسانيوس سمع صوت (اخرج من العالم وانت تخلص).
البولس
(١كو٣: ١-٨)؛
"كاطفال في المسيح.. ". لم يقصد الرسول بالطفولة هنا البساطة التي اوصانا بعا الرب حين قال"ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاكفال فلن تدخلوا ملكوت السموات". بل كان يقصد انهم ما زالوا في ضعف الاطفال او قلة ادراكهم او عدم نضجهم، ومع ذلك فقد تعامل معهم بحسب ما يقتضيه مستواهم الروحي وان بدى مستوى متدني جدا، وذلك على رجاء نموهم وبلوغهم الى قامة المسيح يوما ما.
الكاثوليكون
(١بط١:١-٨):
"قدموا في ايمانكم فضيلة وفي الفضيلة معرفة. ".
بالحقيقة كانت حياة مار افرام مزينة بكل الفضائل الممتزجة بالمعرفة ، لانه وضع كثير من التفاسير لاسفار الكتاب المقدس حتى لقبوه بالملفان (اي المعلم).
الابركسيس
(اع١٥: ١٣-٢٩):
يتناول الفصل ذكر مجمع اورشليم وفيه اكد اباؤنا الرسل ان الخلاص من خلال الايمان بالمسبح وليس بممارسة الطقوس اليهودية.
مزمور القداس
(مز٦٠: ١-٢):
"على الصخرة رفعتني..". داود كتب هءا المزمور وهو هارب من وجه ابنه ابشالوم. و لأنه خرج من ملكه ذليلاً مهاناً وعبر نهر الأردن للناحية الثانية يرى كأنه أصبح في بلاد بعيدة جداً "من أقصى الأرض". ويشعر بالاعياء "اذا غشى علي قلبي".
انجيل القداس
(لو١٤: ٢٥-٣٥):
"من منكم وهو يريد ان يبني برجا..". ربما يرمز البرج لحياة الانسان عموما او اي عمل او مشروع يربد القيام به. وكلمة برج تذكرنا بالصخور المرتفعة التي تحدث عنها المزمور، والتي اشتاق لتسلقها والاحتماء فيها.