السبت، 3 يوليو 2021

تذكار الملاك غبريال

اليوم السبت ٣ يوليو الموافق ٢٦ بؤونة. عيد الملاك جبرائيل مبشر العذراء.
وتوجد قراءات خاصة للملاك ميخائيل وايضا توجد قراءات اخرى خاصة بالملاك جبرائيل والملاك رفائيل و كذلك اﻻربعة كائنات غير المتجسدين، و ايضا للاربعة وعشرين قسيسا.

مزمور عشية
(مز٣٣: ٦-٧):
وهو يقابل "ملاك الرب حال حول خائفيه، وينجيهم.. (المزامير ٣٤: ٧). ويقول الرسول "اليست جميعهم ارواح خادمة مرسلة للخدمة للعتيدين ان يرثوا الخلاص؟"(عب١: ١٤).
"ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب! طوبى للرجل المتوكل عليه.. (المزامير ٣٤: ٨).
والذين عرفوا المُخلِّص يتلهفون لإشراك الآخرين، في معرفته. فمثلهم مَثَل الأربعة بُرَّص في السامرة، عندما قالوا: «لسنا عاملين حسنًا. هذا اليوم يوم بشارةٍ ونحن ساكتون» (2مل 9:7). عندئذ تُدوِّي البشارة: ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه.

انجيل عشية:
(مت١٦: ٢٤-٢٨):
يتحدث عن عمل الملائكة يوم القيامة. "فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.. (متى ١٦: ٢٧). وهكذا فان الملائكة تتواجد في مشهد الخلاص، في الارض لخلاص المؤمنين، وفي اليوم الاخير حين يأتي الرب ليدين المسكونة.

مزمور باكر:
(مز٩٦: ٨):
“اسجدوا لله يا ملائكته. سمعت صهيون ففرحت وتهللت بنات يهوذا". وهو يقابل في طبعة بيروت ".. اسجدوا له يا جميع الآلهة. سمعت صهيون ففرحت، وابتهجت بنات يهوذا من أجل أحكامك يا رب.. (المزامير  ٩٧: ٦-٧). وفي الترجمة السبعينية “لتسجد له كل ملائكة الله“. وقد اقتُبست بهذا الشكل في عبرانيين 6:1. والكلمة العبرية هنا “أُلوهيم” تعني عادة «الله»، ولكن قد تُشير أيضًا إلى الملائكة، والقضاة، والحكام، بل إلى آلهة الأوثان.
ونحن نصلي كما علمتنا الكنيسة  ان نشارك الملائكة في التسبيح (فلنسبح مع الملائكة.. الخ). عليها أن تسجد للرب وتظهر خضوعها التام. ونحن ايضا نشاركهم الخضوع والسجود والتسبيح وهذا ما فعلته ابنة صهيون.

انجيل باكر:
(مت١٨::١٠-٢٠):
“ملائكتهم في السماء ينظرون وجه الاب..". 
اوصانا يسوع ان لا نحتقر او نستخف بالصغار، ولكي يؤكّد أهميّتهم أضاف قائلاً إنّ ملائكتهم هم في محضر الله على الدّوام ناظرين وجهه. وربّما يعني بالملائكة هنا، الملائكة الحارسة (أنظر أيضًا عب1: 14). وليس ذلك فقط بل ايضا الرب يسوع يطابق نفسه بهم .. الكتاب المقدس يقول أنه دعا طفلاً صغيراً "ما فعلتم باحد هؤلاء الصغار فبي قد فعلتم".

البولس:
(عب٢: ٥-١٨):
"انقصته قليلا عن الملائكه..". الإنسان بحسب سلّم الخليقة، أُعطي مركزًا أقل من الملائكة. فهو أكثر محدودية منهم من جهة المعرفة، والحركة، والقدرة. كما إنه عُرضة للموت. لكن الإنسان، بحسب مقاصد الله مكتوب له أن يكلَّل بالمجد والكرامة.
ولكن الاية نبوة عن الرب، عند تجسده وعندما كان هنا على الأرض ظهر بصورة عبد، لكن كانت الملائكة تأتي لتخدمه، وعندما سيأتي إلى العالم من جديد سيأتي مع ملائكته.

الكاثوليكون:
(١بط١: ١- ١٢):
"التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها". الملائكة ثشتهي أن تُطلع على حقائق الخلاص. فللملائكة مكانة بارزة في العهد الجديد كما في العهد القديم. إذ يرتبط ذكرهم بولادة المسيح، وتجربته، وجهاده في جثسيماني، وقيامته. لكن، على حدّ علمنا، ليس من فداء للملائكة الذين سقطوا. فالمسيح لم يأت من أجل الملائكة، بل من أجل نسل إبراهيم (عب2: 16).

اﻻبركسيس:
(اع١٠: ٢١- ٣٣):
الملاك يظهر لكرنيليوس "اوحي اليه بملاك مقدس ان يستدعيك ويسمع منك كلاما..". وهكذا نرى ان الملايكة يتدخلون في قصة خلاص هذا الاممي. كما جعل الرسول بطرس ايضا واسطة خلاص ببشارته. وكان من الممكن ان يقول له الملاك ماذا يفعل ليخلص؟ ولكنه امره ان يستدعي بطرس. لان لكل واحد دوره المعين من الله.

مزمور القداس:
(مز١٣٧: ١):
"احمدك من كل قلبي امام الملائكة ارتل لك..". وفي طبعة بيروت "أحمدك من كل قلبي. قدام الآلهة أرنم لك.. (المزامير ١٣٨: ١). وكلمة «الآلهة» هنا يمكن أن تعني الملائكة أو الأوثان، ولكن السياق على ما يبدو يقصرها على الحكام المحيطين به.

انجيل القداس:
(لو١: ٢٦- ٣٨):
فصل الانجيل عن بشارة الملاك جبرائيل لامنا العذراء.