مزمور عشية
(مز١١١: ١-٢):
احمدك يا رب بكل قلبي في مجلس المستقيمين..". البست هذه هي شركة المؤمنين في الكنيسة وهم يلتفون حول المذبح حيث جسد الرب ودمه؟
انجيل عشية
(يو٦: ١٦-٢٣):
معجزة تهدئة العاصف والبحر. هذه المعجزة تلي معجزة اشباع الجموع. كما انها تسبق حديث يسوع في اليوم التالي مع الجموع عن الخبز السمائي. اذن فترتيبها الزمني بالفعل في انجيل عشية ليلا وبالتحديد في الهزيع الرابع من الليل. لماذا انتظر يسوع الى الهزيع الرابع؟ لماذا تركهم معءبين طول الليل يصارعون الامواج؟ هل الله يريد لنا الالم؟ اسيلة كثيرا ما نسألها تحت ضغط الضيق ووطأة التجارب. ويأتي الجواب. "انا هو لا تخافوا". "انتم تؤمنون بالله فامنوا بي". "كل الاشياء تعمل معا للخير". فلنسلم حياتنا في يد الرب ولنثق انه سيأتي في الوقت المناسب. سيأتي حتما حتى لو كان هذا في الهزيع الرابع.
وربما نسال سؤال اخر، لماذا ركبوا السفينة دون يسوع؟ وهذا يعلمنا درسا، فلنحرص ان يكون بسوع معنا.
في انجيل اخر نقرأ ان يسوع امرهم وهم اطاعوا. لكننا على ابة حال، لم نقرا انهم صرخوا الى يسوع. وعلى الرغم اننا نتعامل مع مشاكلنا بانفسنا دون ان نكلب الرب ، الا ان الرب لا يقبل ان يتركنا نصارع أمواج الحياة لوحدنا.
مزمور باكر
(مز١١١: ٣-٤):
جلال وبهاء عمله. ذكر عحائبه.
هذا الجلال تتصف به كل اعمال الرب. كما ان عحائب الرب كثيرة، وهو يذكرها ويدعونا ان نذكرها. الم ننبه الى وصيته "اصنعوا هذا لذكري".
انجيل باكر
(يو٧: ٢٤-٣٣)
السؤال الموجه من الجموع "ماذا نعمل حتى نفعل اعمال الله؟" سؤال جميل، واجابه يسوع "هذا هو عمل الله أن تؤمنوا..". قد نظن أن الله يطلب منا الكثير. لكن هذه الاية تدلنا على ان الله لا ينتظر منا بل يريد ان يعطينا، فنحن في النهاية ، لا نملك شيئا. ومن ذ القديم سمى هذا السر العظيم سر الشكر، ففيه يقرب الانسان تقدمة من الخبز والخمر للرب، وهو يشكر الله على عطيته.
البولس
(اف٢: ١٩- ٣: ٩):
انه باعلان عرفني السر. تسمى الكنيسة هذا الطقس، سرا. وهو يحتاج الى اعلان من الرب إذ كنا نرغب في معرفته، او ايمان ان كنا نرغب في نوال فاعليته.
لكن السر الذي يذكره الرسول هو "ان الامم شركاء في الجسد والميراث ونوال موعده في الانجيل".
الكاثوليكون
(١يو٥: ١٠-٢٠):
"من لا يصدق الله فقد جعله كاذبا". عبارة صعبة لكنها تظهر لنا حساسية وخطورة الامر. ان تقف بازاء المسيح، اما ان تكون اللص الذي امن واعترف او الذي استهزأ بالمسيح وهلك. ليس من حل وسط.
"المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه". هذين هما عنصري الخلاص، "يحفظ نفسه". "الشرير لا يمسه". "الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه..".
الابركسيس
(اع٢٠: ١-١٢):
معجزة اقامة افتيخوس وتأتي في اطار اجتماع المؤمنين عشية الاحد وقضاء الليل كله في التعبد. وهذا ما يحدث في كنايسنا اليوم.
مزمور القداس
(مز١١١: ٩-١٠):
"اقام الى الابد عهده". المسيح حين اسس سر الافخارستيا، قال "هذا هو العهد الجديد". واننا حتى في الابدية سنتمتع بشركة هذا العهد.
انجيل القداس
(يو٦: ٣٥- ٤٥):
"انا هو الخبز الحياة. من يقبل الي لا يجوع ومن يؤمن بي لا يعطش".
"لا يقدر احد ان ياتي الي ان لم يجتذبه الاب"(٤٤). ولكننا نعرف ان المسبح قال "لا احد يأتي الى الاب الا بي".
من هنا نعرف ان الإنسان، بحد ذاته، عاجز وضعيف تمامًا. فهو لا يملك حتى القدرة على المجيء، من ذاته، إلى يسوع.
"انه مكتوب. ويكون الحميع متعلمين من الله"(٤٥). وبالبحث لنعرف اين وردت هذه النبوة. يشير الرب هنا إلى (اش54: 13) "وكل بنيك تلاميذ الرب"- أي متعلمون من الله، وتحمل أيضا هذه الكلمة "متعلمون". الجميع يقصد بها اولاد الله.