الأربعاء، 26 مايو 2021

المسيح النور -٢

مزمور عشية
(مز٦٦: ١-٢):
"اهتفي لله يا كل الارض...". السير في النور مفرح وكما قال الحكيم "النور حلو، وخير للعينين أن تنظرا الشمس.. (الجامعة ١١: ٧).

انجيل عشية
(مر٤: ٣٥- ٤١):
"فسكنت الريح وصار هدوء عظيم". في الحياة سوف تواجهنا تجارب ومعوقات في مسيرنا. لكن الرب يجعلنا نتغلب عليها بقوة قيامته.

مزمور باكر
(مز٦٧: ٥-٦):
"يحمدك الشعوب..". كما هتفنا للرب فاننا نشكره على نوره الذي يبدد ظلام طريقنا.

انجيل باكر
(مر١: ٤٠-٤٤):
تطهير الابرص هو رمز لقدرة القيامة على تغيير حياتنا للافضل.. التطهير هو احد مفاعيل القيامة في حياتنا. ايضا طلب المسيح ان يري نفسه للكاهن شهادة له. فهل نشهد للرب؟ الشهادة هي اعتراف والترجمة العربية للكلمة القبطية تعني اظهار او اعلان، خينما نشكر فنحن نذكر ونعلن احسانات الرب لانفسنا وللاخرين امام انفسنا وامام الاخرين. في مرات نسمع ان الرب طلب الا يظهر الشخص المعحزة ولا يخبر الاخرين ولكن هنا يطلب الاعلان.

البولس
(رو٣: ١٩-٢١):
"لكي يستد كل فم، ويصير كل العالم تحت قصاص من الله لانه.. بالناموس معرفة الخطية".
احد الوسائل التي نعرف بها الخطية الناموس. الناموس مثل جهاز السونار الذي يشخص الداء فنطلب من الرب الدواء. يعلن عجز الانسان ويفضح قصور البر الذاتي. كانت مشكلة ادم انه طلب الوصول بدون الله (تصيران مثل الله عارفين الخير والشر). طلب شيئا يبدو انه حسن ولكنه بعيدا عن مصدر الصلاح والحسن كله. ونحن اليوم نفعل مثل ادم، ما زلنا نرى الشحرة جيدة للاكل وبهجة للعيون، ما زلنا نرى الطرق مستقيمة ولكن عاقبتها طرق الموت.

الكاثوليكون
(١يو١: ١٣-١٧):
"نحن نعلم اننا فد انتقلنا من الموت الى الحياة لاننا نحب الاخوة". انتقلنا من طريق ظلام الموت والقبر الى نور وبهجة الحياة.

الابركسيس
(اع٥: ٢٧-٢٩):
"ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس".. هنا التمييز ببز طاعة الله وطاعة البشر. طريق الله المعلن في كلامه وطرق البشر المدونة في تقليدهم وتعاليمهم وحكمتهم الارضية. اي الطرق نسير، واي التعاليم نتبع واي الوصايا نطيع؟

مزمور القداس
(مز٥٤: ١-٢):
"اللهم باسمك خلصني. وبقوتم احكم لي". احكم على طرقي. احكم لي لتظهر حقي وبري، اعلن امامهم براءتي. دافع عني. انصف المظلوم بقوتك.

انجيل القداس
(يو٨: ٥١-٥٥):
"ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد..". لقد اوضح البولس ان معرفة الخطية بالناموس، فحينما يعرف الخاطي انه كذلك وانه لا تبرير بالناموس يلجأ ليسوع فينال الحياة.