الأربعاء، 12 مايو 2021

المسيح خبزنا الحي -٣

اليوم الاربعاء من الاسبوع الثاني من الخمسين المقدسة.

مزمور عشية
(مز٤١: ١-٢):
"طوبى للذي يتفهم في امر المسكين.."
هذا المزمور قيل عنه المسبح، لانه كما قال اشعياء "لا صورة له ولا جمل.  محتقر ومخذول ورجل اوجاع.. وكمستر عنه وجوهنا .. " ولانه وجدنا "لم نعتد به" بسبب صورة العبد الذي ظهر بها لذلك فالمرنم ينبهنا ان من ينظر للمسكين ينال التطويب. هذا التطويب وهذه البركة يذكرها في اربع عطايا ، الحفظ، الخياة، السعادة، الخلاص والحماية من يد الاعداء.

انجيل باكر

راى المسبح السعب منزعجين ومنطرحين كغنم لا راع لها. وهو وصف دقيق لحالة الانسان المنزعج من ثمرة المعصية الاولى، وهو الحمم الموت. والمنطرح اي الساقط، لانه فشل في اختبار طاعة الوصية. المنطرح تحت ثقل الدينونة.
ولكن الرب يسوع بقيامته جعل "الحصاد كثير..." وهذا الحصاد هو ثمرة حبة الحنطة التي سقطت في الارض وماتت ومن ثم اثمرت هذا الثمر الكثير. والحاجة الان الى فعلة، اي خدام يكرزون بالقيامة.

مزمور باكر
(مز٦٣: ١):
"يشتاق اليك جسدي في ارض مقفرة ويابسة بلا ماء". ما اعظم العزاء الذي تعطيه هذه الكلمات للانسان! انها اشتياقات الانسان الذي يرى الموت في جسده وحوله في الطبيعة المقفرة. الارض تنبت شوكا والجسد ينوء تحت ثقل الكد والتعب.
"لكي ابصر قوتك ومجدك كما قد رأيتك في قدسك". سبق ان رأى المرنم الرب في قدسك، رآه بالايمان طبعا. وهو الان يطلب ان يزيد خبرته السابقة خبرة روحية اخرى بان يرى قوة القياة ومجدها.

مت٩: ٣٢-٣٤:
فصل الانجيل بحدثنا عن معجزة شفاء مجنون اخرس. ونلاحظ ارتباط الجنون بالروح الشريرة، وارتباطها ايضا بالخرس. وهذين الاثنين الجنون والخرس لهما رمز روحي، فالشرير فقد عقله وفقد لسانه الذي يمجد به الخالق.

رو١: ١١-١٣):
لكي نتعزى .. بايمانكم وايماني. ما اجمل التعزية اتي بمنحها الايمان عامة، والايمان بالقيامة خاصة.
"ومنعت حتى الان.." هناك معوقات لا تزال، فليس معنى القيامة زوال كل المعوقات ولكنها معناها قوة تعطينا رجاء ..
"ليكون لي ثمر فيكم.." هو يريد زيارتهم ليمنحهم هبة روحية او بركة رسولية وليتعزي معهم بكلمات الابمان، ومن ثم وبواسطة هءه الهبة وهذه التعزية تثمر النفوس لمجد الله.

١يو٢: ١-٩):
المسيح شفيع و كفارة، ليس لخطايانا فقط بل للعالم كله ايضا.
ولكن لماذا يقول "اكتب البكم لكي لا تخطئوا"؟ طبعا الانسان الضعيف، لكن من المفروض ايضا ان يسعى في طريق القداسة.

الابركسيس
(اع٤: ٨-١٢):

"انه باسم يسوع الناصري.. الذي اقامه الله من الاموات.." فالمعجزة تحدث بقوة قيامة المسيح.
هذا هو الحج الذي احتقرتموه ايها البناءون هو قد صار رأس الزاوية.

(مز٩: ١-٢):
احمد الرب بكل قلبي. احدث بجميع عجائبك.

انجبل القداس 
(يو٥: ٣١- ٣٧)؛
كانوا متحمسين مثل اطفال يلهون بلعبة لساعة ثم يملون منها .. ابتهجوا بكلمات النبي يوحنا المعمدان لبعض الوقت ثم اخيرا احتقروها ورفضوها..

تحدث الرب عن ٤ شهادات:
شهادته لنفسه.
شهادة الاب عنه
شهادة بوحنا المعمدان
وشهادة الاعمال التي عملها.