الموضوع:
قراءات يوم الخميس من الخمسين المقدسة.
مزمور عشية
(مز١٣١::٣):
"ولا اعطي نوما لعيني..". فلنطلب الروح القدس بلحاجة وباسهار وباصوام.
انجيل عشية
(لو٨: ٢٢-٢٥):
الامواج الهادرة وخطر الغرق ما هو الا صورة لنا يتهدد المؤمنين وسط بحر العالم.
"يا معلم اننا نهلك" كانت هذه صرخة التلاميذ. وفي الحقيقة كانت ايضا صرخة البشرية كلها.
كيف يمكن هلاكهم وهو معهم في السفينة؟ كان يجب عليهم أن يتيقنوا نجاتهم، ولكنهم من ضعف الإيمان أيقظوهُ ، فبادر أولاً إلى إزالة مخاوفهم "لا تخافوا"، ثم وبَّخهم على قلة إيمانهم، إذ قال لهم: " أين إيمانكم؟ " . فأنهُ لم يكن لهم داعٍ لذلك السفر الخطر إلاَّ بموجب أمر الرَّبِّ. لكنهم قالوا "لنعبر إلى عبر البحيرة". فأقلعوا فإذًا كان يجب أن يعتبروا الرَّبِّ قائدهم، وأن مسئولية السفر عليهِ.. اننا نجزع في الضيقات ونفقد ايماننا، وان رأينا قدرة الله اذهلتنا "من هو هذا؟". فنحن متارجحون بين الايمان والشك على الدوام.
مزمور باكر
(مز٩١: ١٣-١٤):
"على الافعى وملك الحيات تطا.". الرب اعطى السلطان..
"تعلق بي فانجيه..". امسكته ولم ارخه". لن اتركك أن لم تباركني". انها بالحق اختبارات جميلة.
انجيل باكر
(لو٨: ١-٣):
اخرج الرب الشياطين من الكثيرين ومنهم المجدلية. والتي تبعته. ما مثال المجدلية الا لما. يسوع يحرر البشر من الارواح الشريرة لكي يسكن فبهم الروح القدس.
البولس
(١كو١٤: ١١-١٥):
الروح القدس يعطي مواهب للكرازة ولبنيان الكنيسة.
الكاثوليكون
(٣يو١٠-١٥):
يذكر الرسول مثالين، الاول هو ديوتريفس يقول عنه "هاذرا علينا باقوال خبيثة".
كان مهووسًا بالعظمة، يعمل هاذرًا على خدَّام الله الحقيقيِّين بأقوال خبيثة.
وايضا "هو لا يقبل الأخوة ويمنع الذين يريدون أن يقبلوهم ويطردهم من الكنيسة" أي يعزلهم ويحرمهم. فهذه هي السلطة حين تستخدم خطأ.
والمثال الثاني هو ديمتريوس "مشهودا له من الحق نفسه ومنا".
ويذكر الرسول عنه ثلاث شهادات.. 1-مشهود له من الجميع – هذه شهادة جماعية. 2-مشهود له من الحق – فالحق شخصية تشهد. المؤمن يشهد للحق والحق يشهد للمؤمن السالك بالحق. 3-ونحن أيضاً نشهد وأنتم تعلمون أن شهادتنا صادقة. شيء جميل أن يكون المؤمن مشهوداً له.
وامامنا المثالين، فلنتبع الحق ونقتدي بالابرار.
الابركسيس
(اع١٥: ٧-١٢):
الرسول بطرس يطلب البهم الا يجربوا الرب بوضع ثقل على المبتدئين.
مزمور القداس
(مز٣١: ١٦-١٧):
"لينر بوجهك علي.." يلتمس المرنم قربى الله.
"لا تدعني اخزى لانى دعوتك..". يلتمس خلاصه.
انجيل القداس
(يو١٥: ١٧- ٢٥):
يسوع يعزي تلاميذه بان اضطهاد العالم لا يفرق عن اضطهاده هو.
"ليس لهم عذر في خطيتهم" . طالما خالف اليهود الناموس وأهانوا الأنبياء ولكنهُ لم يظهر بعد أنهم يرفضون الله نفسهُ إذا حضر بالنعمة في وسطهم
"لم يعرفوا الذي ارسلني".طالما افتخر اليهود بمعرفتهم الإله الواحد بالمقابلة مع الأمم المستعبدين لآلهتهم وأربابهم الكثيرة ولكن عند امتحانهم وجدت معرفتهم صورة فارغة.
"ابغضوني بلا سبب".وتم ما جاء في مز 69 ، فإنهم لم يكونوا قد خالفوا الناموس وعجزوا عن حفظهِ فقط بل أبغضوا المسيح ورفضوا الله. مبغضين بعضنا بعضًا (تيطس 3:3). ولكن الناس غالبًا إنما يبغضون بعضهم بعضًا إذا ظهر سبب مهيج والقانون الدارج معهم هو. تحب قريبك وتبغض عدوَّك. وحتى هذا ايضا لم يطبقوه، فقد ظهر الله في وسطهم وجعل نفسهُ قريبهم، وأحبّهم وصنع معهم كل نوع من الخير.. ومع ذلك أبغضوهُ بلا سبب. وأي بُغض!