قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع السادس الخمسين المقدسة.
الموضوع : في انتظار الصعود. انجيل القداس يحدثنا عن ذلك "تأتي ساعة.. في ذلك اليوم لا تسألونني شيئا".
مزمور عشية
(مز٤٧: ٤-٥):
"يختار لنا نصيبنا، فخر يعقوب الذي أحبه". سمى هذه الأرض «فخراً» بالنسبة لأنه أعطيت نتيجة المحبة لشخص محبوب هو يعقوب ( عاموس ٦: ٨). والسماء فخرنا، ونصيبنا هو ما اعده لنا يسوع في السماء حين صعد "انا ماض لاعد لكم مكانا".
"صعد الله بهتاف، الرب بصوت الصور". الصعود مصحوبا بالتسبيح واصوات الابواق، فعلى الرغم من ان يسوع سيفارقهم الا ان التلاميذ لم يحزنوا "كانوا فقط شاخصين الى السماء.. ثم اقاموا في العلية مواظبين على الصلاة والتسبيح. ولماذا التسبيح؟ لانه حررنا وفدانا ووعدنا بملكية الروح لنا.
وهكذا سيكون الرب في مجيئه "وتنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم قائلا:«هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه (يهوذا ١: ١٤). فهو لن يأتي بمفرده بل يصاحبه القديسين. وحين يجلس للدينونة سيجلسون هم ايضا على كراسي.
ويقول الرسول "وأما أنه «صعد»، فما هو إلا إنه نزل أيضا أولا إلى أقسام الأرض السفلى.. (أفسس ٤: ٩). فحين يذكر المرنم في المزمور ان الله صعد فهو يتنبأ ايضا عن تجسده ومجيئه للارض.
انجيل عشية
(مر٩: ١٤-٢٩):
الشيطان لن يكف عن محاربتنا. ولاحظ ان يسوع اقام الولد المصروع وسيقيمنا. اما وسيلة النصرة عليه فهي الصوم والصلاة
مزمور باكر
(مز٤٦: ٣-٤):
يخضع الشعوب تحتنا، والأمم تحت أقدامنا". هذه التصرة ليست على البشر ولكنها على وثنية تلك الشعوب.
إنجيل باكر
(مر٩: ٣٠-٣٣):
طريق الصعود هو اجتياز الصليب. "ابن الانسان يسلم الى ايدي الامم". فهو مختام رحلة بدات بالصليب وتلاها القيامة.
البولس
البولس
رو٨: ٩-١١):
"فالجسد ميت بسبب الخطية.. ". وهذا ليس دافعا لليأس.
وحقيقة كون الروح القدس يسكن في أجسادنا هي ضمانة بأنه كما أن الله أقام المسيح من الأموات سيحيي أيضًا بروحه أجسادنا المائتة. وهذا يكون آخر عمل متمِّم لفدائنا، عندما تتمجّد أجسادنا وتصبح كجسد المخلِّص المجيد.
الكاثوليكون
(١يو٥: ٩-١٢):
"من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه. من لا يصدق الله، فقد جعله كاذبا، لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه..
"من لا يصدق الله فقد جعله كاذباً" – أمر خطير جداً أن لا نصدق الله! ليس هناك طريق ثالث وسط بين الخلاص والهلاك، لا يمكننا ان تقف على الحياد من امر خلاصنا.
الابركسيس
(اع٥: ٢٧-٢٩):
رغم مقاومة الاشرار ، الا ان الرسل وقفوا بثبات ضد تهديداتهم "فأجاب بطرس والرسل وقالوا:«ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس.. (أعمال الرسل ٥: ٢٩).
مزمور القداس
(مز١١٦: ١-٣):
"احببت ان يسمع الرب صوت تضرعي".
وعد الرب "ثقوا انا غلبت العالم". لكن لابد لنا ان نطلب. كما اننا متاكدون من استجابة الرب "لانه امال اذنه". وهذا ما جاء ايضا في الانجيل "اطلبوا فتأخذوا ليكون فرحكم كاملا".
انجيل القداس
(يو١٦: ٢٣-٣٣):
"اترك العالم وامضي الى الاب" هذا هو الصعود.. "الاب هو أيضا يحبكم".. ويمكن أن نضعها أمامنا وقت الضيقات.."لست وحدي لان ابي معي".
"ثقوا انا غلبت العالم". ولم يقل (ثقوا انكم تغلبون العالم). غلب يسوع لحسابنا. غلب فنحن به غالبين. اصبح لنا رصيد من الغلبة وليس سحلا من الهزائم.