السبت، 31 يوليو 2021
الاحد الرابع من شهر ابيب
الجمعة، 30 يوليو 2021
تذكار الشهيد ابانوب
قراءات يوم السبت ٣١ يوليو ٢٤ ابيب.
تذكار: ١- استشهاد القديس ابانوب
٢- نياخة البابا سيمون
وتدور القراءات حول الاستشهاد. وتجدها تحت يوم ١٥ هاتور والخاص بتذكارات الشهداء الاقباط فقط، والذي يوافق تذكار شهادة القديس مارمينا.
مزمور عشية:
(مز68: 35و3):
"عجيب هو الله في قديسيه..". وفي العرجمة القبطية "مهوب هو في مقادسه". ظهرت عجائب الله في القديسين والشهداء والى الان يتمجد الله من خلال العجائب التي تحدث حين نتشفع بهم.
لانه هو "المعطي قوة وشدة للشعب» و قوَّته تتجاوز السحاب وتتجاوز كل تصورات البشر.
نلاحظ ان المزمور وباقي المزامير في القراءات تتكون من ٤ مقاطع والنصف الاول هو تسبيح وتمجيد الله والنصف الاخر يتحدث عن نعمة الله وعطاياه.
"والصديقون يفرحون. يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحا.. (المزامير ٦٨: ٣) وفي الترجمة الفبطية "يفرحون ويتنعمون بالسرور".
انجيل عشية
(مت10: 16-23):
“ها انا ارسلكم كحملان وسط ذئاب ". وإرسالية الغنم بين الذئاب أمر غير طبيعي. ونجاتها منها أيضًا أمر غير طبيعي. وهذا يدل على أن الإرسالية من الله. وهنا تظهر "عجائب الله في قديسيه" التي ترنم بها المزمور. وهذا ما يثير اعجاب الاخرين لانهم يرون قوة الله وقد تجلت من خلال الضعف وليس القوة، والوداعة وليس العنف.
مزمور باكر
(مز96: 1-2):
“سبحوا الرب تسبيحا جديدا..". ولن تكون «ترنيمة جديدة» فقط بل “ترنيمة عالمية“، لانه يقول بعدها مباشرة "رنمي للرب يا كل الارض". ما هذا الخورس الذي يضم من كل اجناس للعالم، من كل الالسنة ؟ .. شعوب من جميع أنحاء الأرض سترفع أصواتها بترنيمة جديدة، هي ترنيمة العهد الجديد.
" رنموا للرب، باركوا اسمه، بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه.. (المزامير ٩٦: ٢).
فالبشر سيباركون اسم الرب، ويشهدون «من يوم إلى يوم بخلاصه» او “كل يوم سيبشرون أنه يخلِّص”. والخلاص ليس هو الخلاص من (حد السيف) بل الخلاص من (الهلاك الابدي).
انجيل باكر
(مر13: 9-13):
“سيسلمونكم الى مجالس ومجامع ..".
البولس
(عب13: 3-14):
"لم تقاوموا بعد حتى الدم .." بالحقيقة بلغ الشهداء الكمال لانهم "عذبوا ولم يقبلوا ابنجاة لانهم طلبوا قيامة افضل"(عب١١). هم قاوموا الخطية وبطش المضطهدين حتى سفك دمايهم على اسم المسيح.
الكاثوليكون
(1بط4: 12-19):
يتحدث عن اﻻلم حسب مشيئة الله.
يبدا الفصل بهذه العبارة "أيها الأحباء، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة، لأجل امتحانكم، كأنه أصابكم أمر غريب،. (١ بطرس ٤: ١٢). وكلمة (البلوى) هي مفرد لكلمة (البلايا) التي ذكرها المرنم في المزمور. فسواء العهد القديم او الجديد ، فكل مؤمن لابد ان يستعد لجميع المحن والتجارب التي تأتي عليه.
اﻻبركسيس:
يتكلم عن شهادة استفانوس اول شهداء المسيحية.
(اع7: 44- 8: 1). والابركسيس دائما هو تطبيق عملي لانجيل القداس. اوصى الرب يسوع بعدم الخوف وبالفعل لم يخش استفانوس بطش اليهود.
وعد الرب "اعطيكم فما وحكمة لا يقدر معانديكم ان يقاوموها..". وتطبيق هذا او اتمامه نجده في القول "ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به.. (أعمال الرسل ٦: ١٠).
مزمور القداس
(مز34: 19-20):
"كثيرة هي احزان الصديقين..الخ" وفي الترجمة البيروتية "كثيرة هي بلايا الصديق، ومن جميعها ينجيه الرب.. (المزامير ٣٤: ١٩). إن صلاتنا لله يجب أن تكون في طلب المعونة منه وسط الشدائد لا أن لا تكون شدائد بتاتا.
"يحفظ جميع عظامه. واحد منها لا ينكسر"(المزامير ٣٤: ٢٠). ولا يتناول حفظ الله نفس الصديق فقط بل جسده أيضاً فهو يحفظ عظامه لأنها قوام جسمه كله. يحفظه كله فلا يصيبه أدنى ضرر حقيقي. ولا يحفظ جسده إجمالاً بل كل عضو فيه حتى كل عظمة بمفردها.
انجيل القداس
ﻻ تخافوا من الذين يقتلون الجسد ..”(لو11: 53- 12: 12).
خطة خماسية لرعاية الهية:
احترز من الرياء
اطلب مخاقة الله
اطمئن انت محفوظ
اعترف بايمانك
قدم توبة مستمرة لتتجنب التجديف على الروح القدس اذا استمريت في الخطأ.
الخميس، 29 يوليو 2021
تذكار الشهيد لنجينوس
استشهاد القديس مكاريوس بن واسيليدس والقديس لاونديوس
قراءات يوم الخميس ٢٩ يوليو ٢٢ ابيب. تذكار :
١- الشهيد مكاريوس بن الوزير واسيليدس
٢- استشهاد القديس لاونديوس.
مزمور عشية
(مز٤: ٧-٩):
قد ارتسم علينا نور زجهك يا رب". وهذا العدد يتضح من مقارنته بالمقطع الاول وهو غير وارد هنا لانه يتحدث بلسان الاشرار فهم يقولون "«من يرينا خيراً؟» كأنهم لا يرون الخير ولا يعترفون بوجوده ذلك لأنهم يعيشون ووجه الرب لا يشرق عليهم. هم الجالسون في الظلمة وظلال الموت. وبالحقيقة فان الشهداء كانت وجوههم مشرقة بنور سماوي وتم فيهم قول المرنم هنا وايضا قوله "نظروا إليه واستناروا، ووجوههم لم تخجل.. (المزامير ٣٤: ٥).
"اعطيت سرورا لقلبي". رغم الالام والعذابات الا ان الشهداء كانوا يتمتعون بسرور داخلي.
"لانك انت وحدك اسكنتني على الرجاء" رجاء القيامة من الاموات لنرث ميراث لا يفنى ولا يتدنس.
انجيل عشية
(مت١٠: ٢٤-٢٨):
"ما جئت لالقي سلاما بل سيفا"
ينبغي فهم كلمات الرب يسوع هنا على أنها استعارة تبدو فيها النتائج التابعة لمجيئه (اضطهاد المؤمنين باسمه) كما لو كانت القصد لذلك المجيء. فهو يقول إنه لم يأتٍ ليلقي سلامًا على الأرض بل سيفًا. لقد أتى في الحقيقة ليصنع سلامًا (أف2: 12 -17).
مزمور باكر
(مز٥: ١٢-١٣):
'يفتخر بك كل الذين بحبون اسمك". لم يفتخر الشهداء بمناصب العالم ولكنهم اعلنوا اسم المسبح امام الاباطرة بكل فخر.
"لانك انت تبارك الصديق, كما بسلاح المسرة كللتنا". انه اكليل البر والسعادة الابدية.
انجيل باكر
(مت١٦: ٣٤-٤٢):
يدعونا الرب في فصل الانجيل لحمل الصليب. والتحذير من محبة الاشياء الأرضية والتعلق بها او الروابط الجسدية ان تفصلنا عن صلتنا بالرب.
البولس
(رو٨: ١٨-٣٠):
" آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا.". وهنا يحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا. في هذا العدد يعمل الرسول مقياساً أما في رسالة كورنثوس الثانية فإنه يعمل ميزاناً حيث يقول ’’خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً‘‘ (2كو17:4) كما أنه أيضاً يعمل مقابلة بين قياس الزمان الحاضر، والأبدية. والرسول بولس خير من يستطيع أن يعمل هذا الحساب للربح والخسارة لانه يقول في موضع اخر "لكن ما كان لي ربحا، فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة.. (فيلبي ٣: ٧). وهذه الحسبة هي التي وعاها كل القديسين والشهداء فتركوا الارضيات واحبوا السمائيات.
الكاثوليكون
(١بط٣: ٨-١٥):
"كونوا مشتركين في الالام..".
"ان تاألمتم من اجل البر فطوباكم "
الابركسيس
(اع١٩: ٢٣-٤٠):
ديمتريوس يثير شغبا او مظاهرة عارمة ضد الرسول بولس بدعى انه يقاوم عبادة ارطاميس الهة افسس. وهذا ما كان يفعله القديس لاونديوس اذ كان يدعو زملاءه في الجندية لترك الاوثان والايمان بالمسبح.
مزمور القداس
(مز٦٧: ٣٣-٤):
"عجيب هو الله في قديسيه . اله اسرائيل هو يعطي قوة وعزاءا لشعبه".
"الصديقون يفرحون ويتهللون ويتنعمون بالسرور". الالم والعذاب كانت مصحوبة بالفرح ، كما فعل اباؤنا الرسل وكما اوصاهم الرب وكما اوصونا.
انجيل القداس
(لو١٢: ٤-١٢):
"لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد.". كثير ما تكون المخاوف هي اوهام، ولكن حتى لو كانت حقيقية فيجب ان يجابهها المؤمن بالإيمان فالرب في الاعداد التالية يطمين اولاده انه لن يصيبهم شيئا اا بسماح منهم ويضرب لهم اكثر من مثال فيقول مثلا "شعور رؤوسكم محصاة".
الأربعاء، 28 يوليو 2021
تذكار القديس سوسنيوس: خادم الملك ورجال الله
الثلاثاء، 27 يوليو 2021
عيد استشهاد الامير تادرس الشطبي
الأحد، 25 يوليو 2021
ذكرى الانبا بضابا وشهداء اسنا وغيرهم
مخاض الايمان
تأملات في قراءات الاحد الثالث من شهر ابيب
الجمعة، 23 يوليو 2021
بدع وهرطقات: السبتيون الادفنتست
الخميس، 22 يوليو 2021
تذكار يوحنا صاحب اللنجيل الذهب
الأربعاء، 21 يوليو 2021
قدييسي الاعمدة: مار افرام السرياني
الاثنين، 19 يوليو 2021
تذكار الشهداء: الشهيد اباهور
الأحد، 18 يوليو 2021
لا تدخل القرية ولا تخبر احدا؟
اسئلة وردود مختصرة
السبت، 17 يوليو 2021
الاحد الثاني من شهر ابيب
تذكار الاساقفة الشهداء
الاثنين، 12 يوليو 2021
تذكار اولمبياس احد السبعين رسولا
اليوم الثلاثاء ١٣ يوليو الموافق ٦ ابيب. تذكار واحد من السبعين رسولا.
الموضوع: تذكارات الرسل السبعين. واليوم الاصلي هو اول طوبة شهادة القديس استفانوس واﻻيام المحالة مثل هذا اليوم ٦ ابيب تذكار استشهاد القديس اولمبياس.
وكما نلاحظ انه مختلف عن قراءة اليوم السابق ٥ ابيب وهو تذكار استشهاد القديسين بطرس وبولس (عيد الرسل). ولذلك قرأت قراءات الخاصة بتذكارات التلاميذ الاثنى عشر.
تدور قراءات اليوم حول اﻻرسالية للخدمة واضطهاداتها.
مزمور عشية
(مز5: 11-12).
"ويفرح جميع المتكلين عليك. إلى الأبد يهتفون، وتظللهم. ويبتهج بك محبو اسمك". على الرغم من الاضطهادات التي واجهها الرسل، الا ان الكنيسة احبت ان تبدأ قراءات اليوم بالفرح وكما قال الرسول "كحزانى ونحن دائما فرحون"(٢ كورنثوس ٦: ١٠).
"لأنك أنت تبارك الصديق يا رب. كأنه بترس تحيطه بالرضا". فالله هو حاميهم الذي لا يخيب. وهو يحيطهم بتُرس نعمته الواقية.
انجيل عشية: “..
(مت10: 24-33)
"«ليس التلميذ أفضل من المعلم، ولا العبد أفضل من سيده.. " وضع المسيح لهم هذه القاعدة «يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه» كان هو رب البيت وكان الرؤساء قد لقبوه «بعلزبول» فلا عجب إن كانوا يضطهدون اولاده " طوبى لكم .. اذا عيروكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين". ذلك لاننا بهذا نشابه المسيح المضطهد والمرذول من الناس.
"فلا تخافوا. لأن ليس مكتوم لن يُستعلن لا خفي لن يُعرف».يؤثر فينا الاضطهاد تأثيرًا قويًا لأنه يُثير مخاوفنا وهذا يفتح الباب لابليس ليفرض سيطرته على الخائفين وعديمي الايمان. والمكتوم والخفي هنا، هما مكايد المُضطهِدين ومؤامراتهم ضد الله وشعبه ويؤكد الرب لتلاميذه أنها جميعًا معروفة عند الله، وهو سيكشفها لهم إذا لزم ذلك لأجل سلامتهم وقد وردت شهادات كثيرة على ذلك في سفر الأعمال.
مزمور باكر
(مز34: 19-20):
"كثيرة هي بلايا الصديقين" نصف الحقيقة، والنصف الاخر هو "من جميعها انقذهم الرب". فلا نجزع حين نسمع ان الطريق كرب والباب ضيق لانه يؤدي الى الحياة. ولا نخاف حين نسمع الرب يقول "في العالم سبكون لكم ضيق" لانه يقول بعدها مباشرة "انا قد غلبت العالم". ونلاحظ إن حفظ الرب لا يتناول نفس الصديق فقط بل جسده أيضاً فهو يحفظ عظامه. ليس عظامه بصفة عامة بل يشدد، جميع عظامه، مثلما قال "شعور رؤوسكم جميعها.."(ع٣١). وزيادة في التأكيد يقول "واحدة منها لا تنكسر".
انجيل باكر
(يو ١٢: 20-26):
"إن كان أحد يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك أيضا يكون خادمي. وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب.. (٢٦).
البولس
(2كو11: 16- 12: 12):
يتكلم عن ضيقات الكرازة والخدمة.
"بأسفار مرارا كثيرة، بأخطار سيول، بأخطار لصوص، بأخطار من جنسي، بأخطار من الأمم، بأخطار في المدينة، بأخطار في البرية، بأخطار في البحر، بأخطار من إخوة كذبة".
لكن بعد ذلك يقول "اسر بالضيقات". كما يحدثنا عن قوة الله "فقال لي:«تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل». فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي، لكي تحل علي قوة المسيح..".
ونختم الفصل بقوله "إن علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر، بآيات وعجائب وقوات.. ".
الكاثوليكون
(1بط1: 25-2: 10):
يحدثنا عن فعل الكرازة. فيبدا بقوله "هذه هي الكلمة التي بشرتم بها". ويصف المخدومين بصفتين . اولا، بالاطفال الرضع في اشتياقهم للبن السماوي اي اللبن العقلي عديم الغش.
ثانيا، بالحجارة الحية التي تكون بناء هيكل حي يقدم ذبايح مقبولة لله.
اﻻبركسيس
(اع6: 1-7: 2):
يحدثنا عن نمو الكرازة فيبدا بكلمة "اذ تكاثر التلاميذ". وفي ع٦ يذكر ايضا هذا النمو "وكانت كلمة الله تنمو، وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في أورشليم، وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان.. ". ثم يذكر اضطهاد واحد من الشماسة الذين اختارهم الرسل هو استفانوس، وعلى الرغم انه لم يكن من التلاميذ الاثنى عشر وكانت خدمته التي اقيم عليها هي خدمة الموائد الا ان الكنيسة بحكمتها رتبت هذا الفصل، لانه يتضمن خبر اول شهيد في المسيحية على اسم الرب يسوع، وكلنا نعرف ان جميع الاثنى عشر استشهدوا ما عدا يوحنا الحبيب. اضف الى ذلك انه شهد للمسبح في حياته اذ كانت التهمة الموجهة اليه هي "لأننا سمعناه يقول: إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع، ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى».. وشهد عن طريق الايات التي اجراها الرب على يده "وأما استفانوس فإذ كان مملوا إيمانا وقوة، كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب.. وفي محاكمته شهد بمنظره وهيئته الملائكية "فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع، ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك.". قبل ان يشهد بخطابه الرائع والذي تكتفي الكنيسة بايراد اول عبارة فيه وهي تحدثنا عن تاريخ تدبير الخلاص بداية من ابينا ابراهيم.
مزمور القداس
(مز21: 3-5):
" ادركته ببركات صلاحك ووضعت على راسه اكليلا ". ومعنى اسم اسطفانوس هو اكليل. وقد يشير الى اعظم اكليل هو اكليل الرسولية.
انجيل القداس
(لو10: 1-20):
ارسالية السبعين رسول. لان القديس اولمبياس كان واحدا من السبعين.