العنوان الرئيس: نشيد حماية لاجل الحصاد
ربما يشير الى حادثة وطنية لدى هجوم قوات الاعداء المشار اليها بقوله "المهدئ عجيج البحار وضجيج الامم"(7) بعد اختبار كهذا فان اول حصاد سوف يستقبل بفرحة خاصة (اش37: 30).
انتظار الرب (1-4):
النذر يعمل لدى نجاة الامة من احد الطوارئ. التاكيد ان الصلاة مسموعة ومستجابة.
حينما ياتي البشر امام الله (2) فان مواجهة مسالة الذنب حتمية. والشئ العجيب ان الله يسعى لمسامحتهم بتساهل عجيب(3). وهكذا يصبح المرنم كاهنا (بالمعنى الروحي) اذ يقترب الى الله ويسكن في دياره (4)
السجود لله (5-8):
يتبع تاريخ اعمال الله في تاريخ الامم مثلا ازعاج جيش سنحاريب وسلكانه المكلق حتى على البحر العبيدة (5).
الشكر (9-13):
يقدم الحمد بواسطة غلات الحقول والقطعان. والرخاء منسوب راسا الى الحضور الالهي . لاحظ عودته الى ضمير المخاطب، فالله هو الذي يعطي المطر "نهر الله" يمهد اخاديد الارض والمطر المتاخر يزيد الغلات (10 و11). مراعي البرية وعلى جوانب منحدرات الجبال وحتى المروج في اعماق الاودية كلها سواء في الغنى، مملوءة بالبهجة بجود الله (قابل مز96: 12).