مزمور 77
الاساس التاريخي للرجاء
لا يذطر سبب للحزن غير انقطاع علامات العطف الالهي مقارنة بالقديم. وان كان حبقوق ضمن بعض عبارات المزمور في قصيدته حب3.
قنوطه 1-9
واذ يذكر المرنم ايام القدم يذكر معها ترنمه في الليل .
الاسئلة الستة ع7-9 تسبر غور سبب تخلي الله عن شعبه.
تذطر اعمال الله (10-12)
جلبت العودة الى الشك ورد فعلها في الثقة. "فقلت هذا ما يعلني"(10) اي ان هذا الافتراض ان الله يستطيع ان يغير غلاقته بشعبه هو سبب قنوطي وضيقي. لكنه يعود فيتمسك بالاعمال المعجزية لله مع شعبه ويرردها عقليا باعتبارها شهادة اكيدة لنعمة الله.
تمجيد عظمة الله (13-20):
هذا الشعور اشبه بشعور الشعب عندما استغلق عليهم فم الحيروث وفجاة وجدوا انفسهم في امن وحرية في الجانب الاخر من البحر الاحمر لذلك نجدد هذه الاعداد 13-15 تردد حادثة الخروج.
"بني يعقوب ويوسف" اولا لان يوسف حفظ العشيرة من الموت جوعا، وثانيا لانه كان ابا لافرايم ومنسى السبطين المتقدمين في المملكة الشمالية (عو18).
اخيرا يراجع المرنم معجزة الخروج العظيمة باكثر تفصيل ويختم القصيدة فجاة (عد33: 1). ومعنى ع19 ا كما ان مياه البحر عادت ولم تترك اثرا هكذا يخفي الله اثار خطواته.
ان انتظار الله مددا طويلة بلا جدوى هي عنصر اساي في الايمان الناضج (عب10: 36 و12: 1 ويع1: 2-4). ناك خمسة ادوار لانتظار ليل على الايمان: عقم ابراهيم – العبودية في مصر – السبي في بابل – فترة ما بين العهدين – انتظار الكنيسة لمجئ المسيح.