يبدو لنا العالم وكأنه يسير على نظام "السبب والنتيجة" أو "العلة والمعلول". ومع ذلك فهناك بعض النتائج التي لا نستطيع أن نجد لها سببًا واضحًا، وكذلك بعض الأسباب التي لا تؤدي إلى النتائج المنتظرة. قد نتوقع أن ثروة أيوب وأسرته تؤديان به إلى حياة سعيدة، وقد تحقق ذلك لبعض الوقت، ولكن ما عاناه من خسارة وألم، جعله يسأل: "لماذا اﻻلم؟".
اليفاز استهزأ واستخف من استقامة ايوب وقال الن الله ﻻ ينتفع شيئا من كوننا ابرارا ام ﻻ. بينما بلدد لمّح الى ان اﻻلام هي عقاب ﻻيوب على خطاياه. في حين ان صوفر اتهم ايوب بانه شرير.
جاء اليهو محاوﻻ ان يقول ان اﻻلم هو لتنقية ايوب فالله يظهر كمعلم يؤدب.
حينما اتى الله لم يقدم اجوبة ﻻيوب ولكنه وجه اليه اسئلة عن الخليقة. وظهر كأنه يقول ﻻيوب ان معرفته اهم من معرفة اﻻجوبة.
عموما نستطيع ان نذكر ان للالم 5 اسباب:
- الامتحان: مثل امتحان الله ﻻبراهيم
- التنقية او التزكية: مثل ايوب
- التاديب: راجع عب13
- العقاب: عقوبات الله لﻻشرار كما يظهر مثلا في الجامات السبعة.
- الطبيعي: كل الخليقة تئن وتتمخض. فالشقاء حكم صدر على اﻻنسان بسبب المعصية.
رأيت ان اجمع كل المقاﻻت السابقة في رابط واحد.
حوار الله مع ايوب
تذكارات الماضي السعيد (ص29- 31)