مزمور66
نشيد النجاة
من الواضح ان هذا المزمور مخصص للعبادة الجمهورية وللاحتفال بنجاة وطنية، من المحتمل ان تكون من جيش سنحاريب. والمزمور قسمان:
العبادة المشتركة (1-12):
لاحظ نظرة المرنم للعالم. فان دعوة مهذه موجهة للارض كلها تتضمن بان هذا الاختلباره الذي كان لاسرائيل ذو معنى للعالم اجمع (قابل مع مز47:1و 2). دعوة لكل الارض ان تاتي وترى اعمال الله (5). واهم هذه جميعها هو نجاة بني اسرائيل من مصر ودخولهم كنعان. مما هو جدير بالذكر انه في كل المزامير لا حادثة تاريخية ينظر اليها باعجاب مثل روعة حادثة الخروج (قابل مز18: 15-19 و68: 7 و8 و47: 13-15 و76: 16-20..).
وفي القسم الاخير من ع7 ربما يشير الى تراجع سنحاريب. لاجل امتحانهم قد افقدهم الله حريتهم واصبحوا كسمكة في شبكة (11)اثقال كثيرة وضعت عليهم وعرفوا الفشل في المعركة.
العبادة الشخصية (13 الخ):
في ع13-15 يتكلم الملك بالنيابة عن الامة. فقد قطع عهدا او نذرا يجب اتمامه اذ اتت النجاة. في ع16-20 يتكلم الى جميع الاتقياء نيابة عن الله بما يفيد ان الصلاة من قلب نقي كانت وستبقى دائما مستجابة.