ارتباط الترنيمة بالسبت يعزى على الأرجح الى روح الفرح فيها، والى نظرتها الى العالم وقد تطهر من الخطاة. ويمكن اعتباره بالتالي كنبوة عن الراحة الأبدية. ينقسم الى قسمين.
المقدمة (1-3) :
ان الحمد لله ليس فقط مقبول عند الله بل هو مبهج للانسان (مز147: 1).
اعمال الله ودينونة الاشرار (4-9) :
اعمال الله في خليقته باعث كبير على تسبيحه (مز33: 11 و40: 5 و139: 17).
"الرجل البليد.. الجاهل" الذي تسيطر عليه الشهوة.. لا يستطيع ان يفهم اعمال عناية الله في العالم. والمرنم لا يعلن فقط هلاك الاشرار بل ان نجاحهم القصير المدى درس للأبرار.
بركات شخصية وجود الله للابرار (10-15)
التعبد لله ينتج في اغلب الاحيان عن ادراك، ليس كوننا مجرد مشاهدين لمراحم الله بل كوننا انفنا ضمن احسانه (2بط1: 204) كثيرا ما يعبر عنه بقرن منتصب يضرب الاعداء (مثلا 23: 22 و 29: 6 و89: 17) وقرن مقلوب يفيض منه زيت المسحة رمزا للاتحاد (1صم16: 13 ومز45: 7).
"الصديق كالنخلة.." تسمو النخلة كثيرا عن العشب الذي يداس بالاقدام (7). والعدد الاخير مبني على تث32: 4.