مزمور
47
الهنا
هو الملك العظيم
ان
هذه الترنيمة الاحتفالية توسع الكلمات
"اتعالى
في الارض" الواردة
في اخر المزمور السابق. ان
الفكرة الرئيسية هي ان الله بعدما نزل من
السماء ليخلص شعبه يعود الان الى عرشه
(تماما مثل
مجئ المسيح لخلاص البشر وصعوده الى
السموات). هذا
الامر ينطلب هتافا ليس فقط من شعبه بل
ايضا من جميع الشعوب (مز66:
1-7 ومز117:
1).
فالقصيدة
اذن تحوي موضوعين متلاحمين تماما.
الاول دعوة شعوب
الارض ويحسبون كانما اجتمعوا ليعترفوا
بالرب كملك ويصفقوا بالايدي ويهتفوا (1)
وينفخوا بالابواق
صوت الصور (5) ليرنموا
ترانيم الحمد (6) وبمصاحبة
الموسيقى.
اما
الموضوع الثاني فهو وصف جلال الله.
يوجد 3 اوجه:
الاول الرب يدير
شئون الناس هو ملكنا. ولا
احد يستطيع ان يقف اماك هيبته.
الثامي،؟ ان الرب
مرتفع هو ملكنا وهو ملك الارض كلها (ار10:
6-8 و1تي1:
17). والثالث ان الرب
الجالس على العرش هو الملك المتعالي.
ولهذا يجب ان يجتمع
اليه ك الشعوب يمثلهم رؤساؤهم ليكونوا
كشعبه (9) فيكون
ابراهيم ابا لامم كثيرة ووارث العالم.
فيكون للرب مجان
الارض اي له السلطة بالحق التي يستعملها
الملوك والحكام لذلك فهو متعظم على الكل
(1كو15:
24-28).