العنوان الرئيس: اتهام الله للقضاة الظالمين
مجمع الله" تعني اي جماعة يدعو الله اليها (مي6: 1 واش41: 1) وبنوع اخص اسرائيل (عد27: 17 ويش22: 16). "وسط الالهة" قد تعني وسط الملائكة اي المحاكم العليا السماوية التي تستدعي محاكم الارض للمثول امامها. وقد ينتسب هذا المزمور الى زمان عزيا وكان هؤلاء القضاة يدعو الها لان الوظيفة التي كانوا يمارسونها كانت تمارس باسم الله والاحكام التي يصدرونها كانت من الله. (2اي19: 6 وتث1: 17). الوصف ان الله قائم للقضاء لا يتعارض مع فعل الجلوس (مز2: 4 و9: 4 ).
ع2-7 تمثل تهمة وحكما للقضاة الفاسدين.
ان فشلوا في اتمام قصده يوقع عليهم موتا كموت اي واحد من نسل بني ادم وعارا اشبه بالدينونة التي اصابت الرؤساء الهديدين في الازمنة الماضية.
في العدد الاخير يدعو المرنم الله ان يمسك بزمام الامور ويصدر الحكم الحقيقي. مز118: 8 و9 ومز146: 3 و4.