الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019
ميخا ص1-4
مقدمة في سفر ميخا
عاموس : ٧-٩
الصورة من :
http://www.earthandallstars.com/
الجمعة، 25 أكتوبر 2019
عاموس: ص ١-٥
مقدمة في سفر عاموس
عاموس
من المستحيل ان نحدد بدقة سنة نبوءته، ولكنها ربما كانت حوالي 760 ق م. والاشارة الى الزلزلة (زك14: 5) لا تسعفنا بكثير في تعيين تاريخ نبوته.
في سنة 803 ق م هزمت اشور ارام وهذا الضعف الذي اصاب جارة اسرائيل الشمالية واعقب ذلك انهماك اشور في احتلال اماكن اخرى اتاحا ليواش وابنه يربعام الثاني ان يكونا الاقوى. وتمكنت اسرائيل من الاستيلاء عل الطرق التجارية ارئيسية كلها واصبحت السامرة عاصمتها مركز تلاق للتجار المسافرين بيم مصر وبين النهرين وقد عاد النشاط التجاري بارباح طائلة ونشا عنه برنامج واسع جدا لناء بيوت شتاءوبيوت صيف وبيوت من العاج (3: 15). وما فتئت هذه القصور (3: 10) ان اضحت مخزنا للنفائس (3: 12 و 6: 4). وطمع التجار جعلهم يضيقون ذرعا بالسبوت ورؤوس الشهور (8: 5). ومما زاد ذلك الحاح زوجاتهمفي طلب المزيد من وسائل الرفاهية والترف (4: 1).
لقى الفقراء الجور اذ ان المال "مفسدة" وكان عاموس ينتمي الى طبقة الفلاحين الفقراء. لم يكن في البلد عدل. فقد استرهن المرابون حتى اثواب المستقرضين. واستهوت الرشوة القضاة، وبذلك انتصر الظلم واندحر العدل (8: 6).
اما من جهة الدين، فقد غصّت المعابد الوثنية بالعابدين، في بيئيل والجلجال، وخصوصا في بيتئيل. من المؤكد ان عبادة بعل قد قمعت على يد ياهو، الا ان روحها، ظل موجودا في المعابد المرخصة حيث وجب عليهم ان يعبدوا يهوة. حيث كان الاغنياء الرافلون في متارفهم يمارسون العبادة بضمير يراوح بين التبلد والموت. خارجيا، كان كل شئ يجري حسب الاصول، لكن لم تكن ثمة عبادة حقيقية. لقد حلت الخرافة والاباحية محل التقوى والاخلاص. وكان الدين في واد والسلوك فيواد اخر.
ومثلما اثبتت الاحداث اللاحقة، كانت البلاد ناضجة لحرب اهلية. فبعد موت يربعام، قام ثلاثة ملوك في سنة واحدة. وتعاقبت الثورات واحدة تلو الاخر. فالحق ان اسرائيل كانت سلة للقطاف (قايص) والنهاية (قص) الاتية عليها ما كان ممكنا ان تؤخر (8: 2).
النبي:
ولد عاموس في تقوع، وهي بلدة صغيرة تبعد عن بيت لحم نحو 6 اميال. ولم يكن من حاشية الملك كاشعياءولا كاهنا كارميا، بل كان راعيا وجاني جميز. لابد ان تكون مهنته قد حملته على الذهاب الى بعض المدن والاسواق المهمة، حيث التقى بقوافل من عدة بلدان. وكما تظهر الاصحاحات الاولى من سفره، كان يعرف قدرا كبيرا عن الامم المجاورة. وة هذه الخبرات صب قالب ملاحظته الشخصية لاحوال بلاده، فقد كان الرجل نصير حقيقيللفقراء.
ومع انه لم يكن من جماعة الانبياء، فقد استدعى، شانه شانايليا، من واجبات حياته اليومية، الى تولى مقام الخدمة النبوية. لم تكن حال عاموس كمن يصير نبيا ليكسب معيشته، بل من يترك معيشته ليصير نبيا.
رسالة النبي:
كان العبء الذي القي على كاهل عاموس رسالة كادت تقتصر على دينونة. مع انه في الاعداد الاخيرة من سفره يبدي شيئا من التفاؤل.
فضلا عن الفساد الادبي والظلم الاجتماعي، كانت المعابد الباطلة في بيت ايل والجلجال. فها هو الرب قائم عند المذبح (9: 1-4) ، وهو سيدك المكان دكا.
كان عصيان اسرائيل ممايستحيل الصفح عنه. ولن يعلن الان اخراج اسرائيل من مصر اكثر مما يعنيه اخراجه للفلسطينيين من كريت والاراميين من قير. فالحكم صدر من قبل الله وهو سينفذ عاجلا بسحقه الامة كلها سحق العجلة للبيدر (2: 13-16).
وفي حين تتميز تعاليم عاموس انها اخلاقية فهو – شان انبياء القرن الثامن – لا يؤسس تعاليمه على ما كان خيرا وصالحا في الانسان،بل على ما توصل النبي الى معرفته من صفات الله. وعليه فان "الخطية" في نظر عاموس اكثر من التعدي ومن مجرد الانحراف عن مبدا راسخ – انها تمرد على الله.
ومع كون عاموس من الجنوب الا ان رسالته وجهت الى المملكة الشمالية. والواقع انه كان اخر الانبياء الذين وجهوا خدمتهم الى المملكة الشمالية. بيد ان عاموس كان له ايضا ما يقوله بخصوص الامم المحيطة. فاذ دان اسرائيل لتعديها شريعة الله ، طبّق معيارا مغايرا تماما على الامم. ذلك انه راى في تلك الامم مشهدا من القساوة يسحق الفؤاد، تمثل في تجاهل كل حق بشري، وفي انكارها كل شفقة، وفي جعلها علاقتها ببعضها البعض اشبه بعلاقات الوحوش المفترسة. ومما زاد الطين بلة، المكسب الطفيف الذي عاد به مثل هذه التصرفات. فان غزة باعت بلدة باكملها للرق كي تكسب بعض المال. وملك مواب احرق عظام عدو له كي يثار منه ثارا يشفي غليله. وهكذا تتواصل الرواية المحزنة مظهرة ان احساس الانسان بالاخوة قد تلاشى.
مع ان عاموس كان بسيطا، الا انه كلامه يفيض بالحيوية. فليس نبي سواه امدنا بوفرة من الصور المستعارة من الطبيعة. فهو يشير الى مزاليج النورج الحديدية والزوابع والارز والسنديانة والاسد المزمجر والعصفور الساقط في الفخ والراعي الذي يقدم على انقاذ الحمل وخزائم الصيادين وشصوصهم والمطر الجزئي واللفح واليرقان والرياح والمزارعين النائحين واحتجاب الشمس وغربلة الحنطة ونفاية القمح والخيام المصلحة.. الخ.
اقسام السفر:
التمهيد 1: 1-2
اعلان مصير الامم: 1: 3- 2: 16
رسالة التبي 3: 1-6: 14
كشف تصميم الله 7: 1- 9: 10
الخاتمة 9: 11-15
هوشع: ص ١١-١٣
"كما اخرب شلمان.." ربما كانت لفظة شلمان اختصار "شلمناصر" الذي لقى مقاومة من السامرة في ايام الملك هوشع (2مل17: 3). نلاحظ ان الذي عاقب الشعب ليس الله بل بيت ايل اي خطيتهم المشخصة في بيت ايل الصنمية(ع15).
هوشع: ص11
انتصار رحمة الله
وسط رعود الدينونة ياتي النبي بفاصل من المحبة الرقيقة ، وهي طريقة محببة اليه للغاية. فتعود الذاكرة بالله مرة اخرى الى سعادة علاقته المبكرة باسرائيل. غير ان تلك العلاقة تدهورت سريعا. "كلما دعوهم ذهبوا"(2) ضمير الفاعل يعود الى انبياء الله. فاصل المحبة في العدد الاول، يصل الى قمته في ع3 و4 في صورة بيانية بليغة.
"كنت لهم كمن يرفع النير عن اعناقهم" تتضمن الرحمة الالهية التي تنتظر كي تضع حدا للعقوبة التي وردت في 10: 11.
والوعد بانه لا يرجع الى مصر"(5) لا يناقض 8: 13 و9: 3، اذ ان مصر في ذينك الموضعين تستعمل مجازيا باعتبارها رمز للعبودية، ولنها هنا مستعملة بمعناها الواقعي.
"كيف اجعلك يا افرايم؟" الصراع بين العدل الالهي والرحمة.
"ادمة وصبوييم" مدينتان دمرتا مع سدوم وعمورة.
وها الرحمة تغلبت على العدل في ع9. وع10 و11 يتحدثان عن العودةمن السبي في صورة اسد يزمجر ليجمع اشباله حوله وصورة الطيور العائدة من هجرتها.
**
الله يوبخ اسرائيل (11: 12 – 13: 16
عدم امانة اسرائيل بالمقارنة مع اتكال يعقوب على الله (11: 12 – 12: 14)
"افرايم راعى الريح"(12: 1) ليست الريح رمزا للباطل وحسب، بل للتدمير ايضا كما هي الريح الشرقية (13: 15).
لاحظ عامل التذبذب في سياسة اسرائيل: فحينا يخطب ود اشور، وحينا اخر يرسل الزيت هدية الى مصر لضمان مساندتها.
اما يعقوب وهو في بطن امه كان تواقا الى بركة الله وجاهد في الموضع الذي اخطا فيه حفدته. هذا المثال يقدم لنسل يعقوب كي يبين لهم الى اي مدى قد ابتعدوا عن نموذج سلفهم المؤمن، ولكي يدلهم ايضا على الريقة التي بها يطلبون الرب (6).
تفوق الكنعانيين في التجارة حتى صارت لفظة كنعاني ترادف التاجر. هذا من جهة، ومن جهة اخرى فان استخدام اللفظة له دلالة خاصة: فقد بلغ الفساد من نسل اسرائيل كل مبلغ حتى استبدلوا باللقب اسرائيلي اللقب الكنعاني. وقد كان لاسرائيل اساس واه للدفاع عن النفس: انه يشير الى الثروة التي احرزها، باعتبارها علامة على رضى الله عنه(8) قارن مع رؤ3: 17.
وفي التعبير "كايام الموسم"(9)، وبالنظر الى سياق الكلام، ايحاء بوعيد لا بوعد. فان تشردهم في بلاد السبي مشبه بالسكنى في الخيام في اثناء عيد المظال. اما ان الله قد تكلم مرارا الى اسرائيل بانبيائه الذين ضربوا امثالا (قصص شعبيه) واستخدموا لغة سهلة الفهم. فذاك زاد خطية اسرائيل (اش5: 4).
"انهم في جلعاد قد صاروا اثما"(11). استفهام استنكاري يقصد التاكيد. والجلجال (9: 15).
ستاتي الكارثة التي تنثر في الحقول حطام مذابحهم الصنمية.
في ع12 و13 يقارن النبي مرة اخرى بين عيشة يعقوب البسيطة وترف الحياة عند نسله العاصي، وليشدد ايضا على عناية الله بشعبه. فان يعقوب قد حفظ غيران الجيل الحالي سيتحمل عقاب ذنبه.
**
الخراب الحتمي والسريع ص13
الترجمة لاكثر رجوحا "لما تكلن افرايم حصلت رعدة..." ههنا مقابلة بينفترة ازدهار اسرائيل ، يوم اظهر الجميع احترامهم لها، وفترة خرابها.
يعلن خراب اسرائيل باربع صور:
سحاب الصبح، والندى الباكر، والعصافة، ودخان يخرج من المدخنة او الكوة.
"اثم افرايم مصرور" نه مخزون ليوم الدينونة. وهذا رد على بعض مواطني النبي الذين زعموا ان الله، لكونه قد اتخذ امته شعبا ، سينسى خطيتهم، الامر الذي راوا بيّنة عليه في الازدهار الذي خيّل اليهم انهم يعيشون في بحبوحته (15).
ثم يعبر النبي عن كربه النفسي بتبديل مفاجئ في التصوير البياني. فتاتي اولا صورة المراة الماخض وهي تلد. ثم الولد الذي لا ياتي في موعده الصحيح. الصورة الثانية ترمز الى عدم التوبة في الوقت المناسب.
"اين اوباؤك يا موت.."(14) قارن مع 1كو15: 55. معنى العدد صعب. اهو قبس من الرحمة يمض على غير توقع؟ ان كان كذلك، فعلينا ان نقرا العبارة الاخيرة في ضوء رو11: 29. يتضح ان الندامة في اخر اي "تغيير الفكر من جانب الله" لن يحدث.
"وان كان مثمرا.." هذه التورية المنطلقة من الاسم افرايم ومعناه "اثمار" تبرز عقم الشعب الكلي.
الانباء بالتوبة والرجوع ص14
ع3 فيه الاعتراف بخطايا الشعب الرئيسية الثلاثة: الاتكال على اشور، وعلى مصر، وعبادة الاصنام.
الخلاص
مراحل الخلاص:
نشكر الله لان خلاصه لم يشمل فقط حياتنا الماضية بل يشمل ايضا الحاضر والمستقبل. "امين هو الله الذي نجانا وينجي وايضا سينجي".
ويشمل كل جوانب الانسان : الروح والنفس والجسد. وسنعرض ذلك كالاتي:
1-الخلاص من دينونة الخطية وعقابها:
هذه اول مرحلة فبمجرد التوبة والاعتراف ينال الانسان الغفران والخلاص من ثقل خطيته.
2- الخلاص من سلطان الخطية:
(رو6: 11 و كو3: 5 )
وهذا يتطلب من الانسان الحذر والتدقيق:
تمموا (في2: 12-16)
والجهاد الروحي الايجابي في التمسك بكلمة الرب (مت4).
3- الخلاص من جسد الخطية:
وهذا ما ينتظره المؤمن حين يخلع الجسد المادي المعرض للسقوط.
وهذا هو فداء اجسادنا (رو
**
تشبيهات الخلاص:
صخرة (تث32: 15)
ترس (2صم22: 36)
برج (2صم22: 51)
لباس (2اخ6: 41)
قرن (مز18: 2*
كاس (مز116: 13)
ينابيع (اش12: 3)
اسوار ومترسة (اش26: 1)
خوذة (اش59: 17)
مصباح (اش62: 1)
مركبات (حب3: 8)
**
واجبات المخلصين:
انتظار الخلاص باشتياق(تك49: 18) (مز119: 81 و 113)، (ار3: 6 و رو8: 24)
حياة الابتهاج (مز9: 14)، (مز21: 1)
اخبار الاخرين به (مز40: 9 و10)، (اش52: 7 و نا1: 15 ورو10: 15)
يحيون حياة المحبة (مز40: 16)
حياةالاكتفاء والاستعداد (لو2: 30).
انكار النفس (1كو9: 22)
الصبر (2تي2: 10)
احتمال الالام (2كو7: 10).
تتميم الخلاص بخوف (في2: 12 و1بط3: 13-15)
هوغاية الايمان (1بط1: 9).
الخميس، 17 أكتوبر 2019
رجال الكتاب المقدس: سليمان الملك
حياة سليمان -5 عدالة سليمان
حياة سليمان -6 نجاح سليمان
حياة سليمان -7
جولة في اسفار الكتاب
اوﻻ - العهد القديم:
سفر ناحوم
***
ثانيا- العهد الجديد:
مقدمة في انجيل مار مرقس
تفسير انجيل يوحنا:
ص ٨-٩
الرسالة اﻻولى الى كورنثوس