الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

مزمور 118 - رحمته الى الابد


مقدمة (1-4): 
تنشد باصوات مختلفة في المواكب. فالاعداد 19 و20 و26 و27 تدل على الاقتراب الموسمي من ابواب الهيكل. ربما ينشد قائد الترتيل بعض الاعداد وترد عليه الجماعة بباقي الاعداد كالتالي:
الاقتراب الى ابواب الهيكل (5-19):
القائد (5-7): "الضيق" اشارة الى معطلات باء الهيكل او اسوار المدينة او السبي (مح8: 13-18)
الجوق (8، 9): الاشارة الى مقاومة السامريين ودسائسهم في البلاط الفارسي. لقد صدر امر ارتحشستا باعادة بناء الهيكل والمدينة، لكن العمل قد عطل مرارا وتم تموافقة الرب (عز5: 5).
القائد (10 و11 و -12 أ): كل الامم اي الشعوب حولنا – السامريون كانوا من اصل مختلط وقد عزز مقاومتهم ليهود العمونيون والفلسطنيون والعرب.
الجوق (10 و11 و12 ب): كان العابدون يرددون القرار.
القائد (13 - 15): كانت مقاومة جيرانهم اشبه بالعقبة الاولى التي صادفتهم في تاريخهم وهي عقبة البحر الاحمر، لذلك استعادت الى ذاكرتهم نصرتهم الاخيرة اغنية النصرة القديمة. وعدد 14 هو اقتباس من خر15: 3 وكلمة "خيام" تستانف المقابلة لكنها تدل على سكن دائم (مز78: 55).
الجوق (16): صدى اخر لترنيمة موي.
القائد (17 -19): "ادبني" انظر شرح مز94: 7-11. عند هذه النقطة يكون الموكب قد وصل الى ابواب الهيكل وتوقف مستأذنا في الدخول لعبادة الرب (مز24: 7 و اش26: 2).
دخول الهيكل (20-26):
اللاويون (20): يعلنون شرط الدخول وهو البر (مز15: 1،2 و 24: 3، 4).
القائد (21-22): يعلن هدف الموكب الا وهو حمد الرب ويضيف عبارة "حجر الزاوية" وهو اعلى حجر في البناء (زك4: 7). وسواء كان البناؤون اهملوا هذا الحجر لضرورة او انهم احتقروه الى ان دعت الحاجة اليه ليتوج البناء، فان الموضوع قد استخدم مجازيا ليبين ان ه=اليهود الذين احتقرهم واساء اليهم الشعوب الاخرى حتى جاء البنّاء الاعظم ووضعهم في مكانهم الحالي مدزء جوهري في مسكنه بين الناس (خر39: 45 و46). لاحظ استخدام العهد الجديد لهذه الفكرة (من21: 43 و اع4: 11 واف2: 20 و1بط2: 7).
الجوق (23-25): لهذا السبب يتعجب ويهتف جمهور العابدين بفرح.
الكهنة (26): مبارك باسم الرب كل من ياتي ويدخل (مز129: 8).
حمد وتسبيح (27-29):
على الأرجح اتحدن كل الاصوات في القول "الرب هو الله". هذا العمل هو ذروة العبادة وهو ان الذبيحة كانت تربط الى قرون المذبح.