مقدمة
(1-4):
تنشد
باصوات مختلفة في المواكب.
فالاعداد
19 و20
و26
و27
تدل
على الاقتراب الموسمي من ابواب الهيكل.
ربما
ينشد قائد الترتيل بعض الاعداد وترد عليه
الجماعة بباقي الاعداد كالتالي:
الاقتراب
الى ابواب الهيكل (5-19):
القائد
(5-7):
"الضيق"
اشارة
الى معطلات باء الهيكل او اسوار المدينة
او السبي (مح8:
13-18)
الجوق
(8،
9):
الاشارة
الى مقاومة السامريين ودسائسهم في البلاط
الفارسي.
لقد
صدر امر ارتحشستا باعادة بناء الهيكل
والمدينة، لكن العمل قد عطل مرارا وتم
تموافقة الرب (عز5:
5).
القائد
(10 و11
و
-12 أ):
كل
الامم اي الشعوب حولنا – السامريون كانوا
من اصل مختلط وقد عزز مقاومتهم ليهود
العمونيون والفلسطنيون والعرب.
الجوق
(10 و11
و12
ب):
كان
العابدون يرددون القرار.
القائد
(13 -
15): كانت
مقاومة جيرانهم اشبه بالعقبة الاولى التي
صادفتهم في تاريخهم وهي عقبة البحر الاحمر،
لذلك استعادت الى ذاكرتهم نصرتهم الاخيرة
اغنية النصرة القديمة.
وعدد
14 هو
اقتباس من خر15:
3 وكلمة
"خيام"
تستانف
المقابلة لكنها تدل على سكن دائم (مز78:
55).
الجوق
(16): صدى
اخر لترنيمة موي.
القائد
(17 -19):
"ادبني"
انظر
شرح مز94:
7-11. عند
هذه النقطة
يكون الموكب قد وصل الى ابواب الهيكل
وتوقف مستأذنا
في الدخول لعبادة الرب (مز24:
7 و
اش26:
2).
دخول
الهيكل (20-26):
اللاويون
(20):
يعلنون
شرط الدخول وهو البر (مز15:
1،2
و
24: 3،
4).
القائد
(21-22):
يعلن
هدف الموكب الا وهو حمد الرب ويضيف عبارة
"حجر
الزاوية"
وهو
اعلى حجر في البناء (زك4:
7). وسواء
كان البناؤون اهملوا هذا الحجر لضرورة
او انهم احتقروه الى ان دعت الحاجة اليه
ليتوج البناء، فان الموضوع قد استخدم
مجازيا ليبين ان ه=اليهود
الذين احتقرهم واساء اليهم الشعوب الاخرى
حتى جاء البنّاء الاعظم ووضعهم في مكانهم
الحالي مدزء جوهري في مسكنه بين الناس
(خر39:
45 و46).
لاحظ
استخدام العهد الجديد لهذه الفكرة (من21:
43 و
اع4: 11
واف2:
20 و1بط2:
7).
الجوق
(23-25):
لهذا
السبب يتعجب ويهتف جمهور العابدين بفرح.
الكهنة
(26):
مبارك
باسم الرب كل من ياتي ويدخل (مز129:
8).
حمد
وتسبيح (27-29):
على
الأرجح
اتحدن كل الاصوات في القول "الرب
هو الله".
هذا
العمل هو ذروة العبادة وهو ان الذبيحة
كانت تربط الى قرون المذبح.