العنوان ﻻ يتفق مع نغمة الحمد بالمزمور. لذا قد تكون عبارة "موت اﻻبن" في العنوان تشير الى عنوان انشودة قديمة. التغيير القليل في العبرانية تجعل العنوان "موت البطل" عندئذ يصبح عنوان المزمور التاسع يخص مزمور 8 اذ يشير الى حادثة موت جليات الجبار بيد من احتقره كطفل رضيع (مز8: 2 ).
يحوي 3 اقسام:
اﻻبتهاج الشخصي بالله(1-10):
العددان 1-2 يعبران عن فرحة عميقة باعمال الله (مز98: 1 و105: 5).
سبب اﻻبتهاج هو الغلبة في المعركة (3و4) التي بها اثبت الله ملكه. وظهر ان الحق في جانبه. يفرح بهلاك اعدائه (5و6) الذين فقدوا خطورتهم "العدو تم خرابه الى اﻻبد". انظر نهاية العمالقة (عد24: 20).
السبب اﻻساسي للفرح عدل الله. وكل الناس "العارفون اسمك" يستطيعون ان يتكلوا على عنايته الواقية حتى في زمان الضيق والذل.
اﻻبتهاج الجماعي بالله (11-16):
عين الرب ﻻ يخفى عنها شئ (مز33: 13-15) وكل سفك دماء مسبب عن بواعث بشرية مكرهة عند الله (تك9: 5 ولو11: 50 و51 ورؤ6: 10).
عدد 13 هي صرخة مثالية للمسكين. لقد دفعه الخطر الى حافة الموت ولكن رجاؤه ان الله يعود الى ابوب اورشليم حيث يشهد خلاص الله.
العددان 15 و16 هما عبارتان ايمان وتفسير انسان تقي لمصائب حلت بالشرير بانها عقاب طبيعي. وهذه فكرة خشوعية تستحق وقفة تأمل (سلاه).
تاملات عميقة (17-20):
قد ﻻ يعني الفقير والبائس ناحية مادية ولكنه على كل انسان تقي متواضع. يرتعب كل متكبر (يع4: 14).