الأحد، 18 أغسطس 2019

مزمور 17 - صلاة البار ﻻجل التبرير

هناك 3 مزامير تحمل العنزان "صلاة لداود". المزموران اﻻخران هما 86 و142. قد يكون قد كتب في برية نعون (1صم23: 26)، وﻻ سيما انه كان واثقا م استقامته في ذلك الحين (1صم24: 11). الحاجة الى الصلاة تظهر في 3 اوجه:
رغبته ان يسمعه الرب (1-5):
يظهر ثقته ببيره اوﻻ بالمقابلة مع صلاة الغش ثانيا ببواعث الظلم عند اعدئه. الشئ الثاني التماسه من الله ان يفحص اعماقه كما في امتحان دقيق. وهذا اﻻمتحان لم يظهر به "ذموما". وهو يصرح بانه في معاملاته مع الناس انتبه تماما الى كلام الرب.
صلاته طلبا للحماية (6-12):
“احفظني مثل حدقة العين. بظل جناحيك استرني" يوجد كلا التشبيهين ايضا في (تث 32: 10 و11).  وهذا بسبب "اعدائي بالنفس" اي الذين يطلبون نفسه.
يصور طبيعة اعدائه "قلبهم سمين.. اي اغلظ بسبب انغماسهم في الملذات. يتفوهون بالتهديد ﻻنهم واثقون بقوتهم وهم كاﻻسود الضارية.
طلب التبرئة (13-15):
ان هذا الدعاء الفجائي هو انفعاله الطبيعي لشعوره بان اعدائه كاﻻسود تهم باﻻنقضاض عليه. .
اعداء المرنم "من اهل الدنيا" دائرة نشاطهم ومدى تفكيرهم مادي بالكلية (1يو2: 15-17). “بذخائرك تمﻻ بطونهم" يكتفون بالخير المادي (في3: 19) ويقنعون بغنى اﻻوﻻد لكي يعطوهم ميراثا كبيرا، لك المرنم ليس همذا قهو يتمتع بصحبة الله.