لا نستطيع تعيين اي زمن خاص في حياة داود كتب فيه هذا المزمور. فهو يعبر عن قلق اي نفس تقية حينما تحيا في وسط مجتمع منافق.
اقتراب الى الله (1و2):
المرنم ﻻ يدعي حياة بلا خطية ولكنه يؤكد محاوﻻته المثابرة ان يسلك باستقامة. وهذا معبر عنه باﻻفعال "اقض.. جرب … امتحن .. صف".
تصميمه على تجنب اﻻشرار (3-11):
اﻻعداد 3-5 تصف من الجهة الواحدة حق الرب ومن الجهة اﻻخرى مكر بعض الناس وبطلانهم. فيحب الجهة اﻻولى (3) ويكره الجهة اﻻخرى (4و5).
ان اختباره الشخصي موصوف في اﻻعداد 6-8. وفي اﻻعداد 9-11 يعبر عن رغبته الشديدة بان يتقوى في اختياره الذي اختاره بان يتجنب معاشرة اﻻشرار اﻻثمة رجال الدماء الذين ﻻ يوثق فيهم والفاسدين بصفتهم ذوي نفوذ وغنى وهو مضطر ان يلتقي بهم. والناحية اﻻيجابية يطلب "ﻻ تجمع مع الخطاة نفسي" اذ ان استقامته ليست تحميه كفاية.
يقينه (12):
ان نتيجة العبادة هي التاكيد على جود الرب. فهي له امان ونظرته للاشرار تتضح اكثر في مزامير تالية (مز73).