ان حادثة جلب التابوت الى اورشليم كانت مدعاة احتفاﻻت بهيجة رنمت فيها اﻻغاني والمزامير العديدة (1اي15). رنم هذا المزمور بينما اقترب الموكب الى المدينة.. كان هذ المزمور اعظم من المناسبة اذ انه فسر كتعبير نبوي عن صعود المسيح بعد انتصاره على الموت والخطية (كو2: 15 وعب2: 14 و15). وكذلك عن سيادته المطلقة (ع10 قارن مع يع2: 1 ورؤ5: 11-14 و17: 14). ويقع المزمور في قسمين:
اﻻقتراب من جبل الرب (1-6):
ولنشيد المواكب موضوعان – اﻻول هو ان للرب القدرة والجلال ﻻنه سيد اﻻرض كلها (مز136: 6 وار5: 22). حتى ان الانسان في ضعفه يتردد لدى واجب عبادته تعالى "من يصعد الى جبل الرب؟"، ﻻن اﻻقتراب الى الله القدوس خطر للخاطئ ومهوب للجميع.
الموضوع الثاني هو البر المطلوب من الناس للحصول على بركته (4-6). كانت حادثة عزذيا ﻻ تزال في اﻻذهان (2صم6: 6-11). يسر ضرورة التحلي بالفضائل لجمهور العابدين (مز15 واش33: 14-17). هؤﻻء هم يعقوب الحقيقي (رو2: 28 و29).
دخول بوابة صهيون (7-10):
يتوقف الموكب امام ابواب المدينة المقفلة ويقدم طلبا للدخول وهذا الطلب يقدم رسميا (مت21: 9-10 و1كو2: 8).
اﻻمر "ارفعن" و"ارتفعن". وجوابا فان اسم الملك يعلن (2صم6: 2) ويراجع الطلب مرة اخرى (1مل22: 19).