العنوان يتضمن "على القرار" اي على اﻻوتار او اصوات القيثارات المنخفضة.
لقد اصاب داود شئ من الشلل الروحي بسبب حزنه ولم يكن له شفاء من ذلك سوى الثقة التامة برحمة الله. قد يكون (2صم15: 1-6) هو المناسبة التي قيل فيها. ينقسم المزمور الى 4 اقسام:
وصف الوضع الحالي (1-3):
اﻻﻻم التي يحتملها داود هي نفسية كما هي جسدية. انه يصف حياته بانها ملفوحة .. كما يصف تعييرات اعدائه (8).
اﻻلتماس (4-5):
اساس اﻻلتماس منقول اﻻن من الحاجة البشرية الى موضوع غير زمني. “عد" تعني المراجعة اي خلصني كما فعلت في احوال مماثلة.
اﻻحوال المضنية (6-7):
هنا رجوع الى لهجة اﻻعداد اﻻفتتاحية. الحزن يعبر عنه بالدموع غير المنقطعة وتعب العيون الغائرة..
رؤيا اﻻيمان (8-10):
عوض نفسه المرتاعة سيرتاع اعدائه .. تدخل الله (8) سيقلب كل اﻻمور لصالحه.