يمكن اشراك هذا المزمور بمزمور التوبة الشهير (مز51).
فرح الغفران (1-5):
تصف هذه اﻻعداد حرية النفس الفرحانة بالغفران (رو4: 6-8) طبيعة الخطية وغفرانها مبين في 1و2 ومكرر في عدد 5 بتاكيد. العدد 3و4 يشيران الى الدافع الى اخماد الذنب بالسكوتاي القائه في العقل الباطن اﻻ انه برز في صورة الام جسدية وتنهدات ﻻ ارادية (3) وصار كشجرة ذابلة بعد طول جفاف (4).
ونقطة التحول كانت حينما قرر ان يعترفويقر علنا بالفساد. وهكذا كان فعل التوبة حاسما والغفران فعاﻻ حتى ان المزمور ياخذ اتجاها جديدا بعد العدد 6
اساس الصلاة الواثقة (6-11):
اختبار داود لغفران الله (1و2) كان هو اﻻساس لنداء الصلاة الواثقة. ان سكوت داود المذنب يحل محله التعليم واﻻرشاد. ووحشة اﻻنعزال يقوم مقامها التفاهم المتبادل "انصحك. عيني عليك" يمكن مقابلة ذلك (مز51: 13-15). تجلب الخطية اما قصاصا او رحمة. والفارق هو اﻻعتراف بالخطية.