نشيد اﻻنتصار (42: 10-17):
ان مثل هذه البشارة ﻻ يمكن اﻻ ان تجعل القلب مبتهجا يتغنى متهللا باناشيد خلاص الرب.
الدعوة اﻻلهية الى التوبة (18-25):
يدعو الرب اسرائيل في حالة ضعفها الذي يرثى له الى اﻻستماع والرجوع اليه (18 و23). لقد اخطات فصار اﻻلم والحزن نصيبها (19-22). وسوف تجد في الرب خلاصا عظيما سيعمله اكراما لكلمته واظهارا لبره (21).
“من اعمى كالكامل" في ترجمة اخرى "مسالمي" ومن المرجح انه ينبغي تفسيرها بمعنى "المقبول للدخول معي في علاقة عهد". “اعمى"(19) في المقطع الثاني "اصم" في بعض المخطوطات الموثوق بها. “الرب قد سر من اجل بره (ان) يعظّم الشريعة ويكرمها". لكن اسرائيل من ناحية اخرى قد تنكب عن هذا الطريق فبات منهوبا مقهورا. فاولئك الذين تلقوا مثل هذا اﻻعلان كان ينبغي ان يبلغوا ذرى المقصد اﻻلهي، يظهرون معفرين بالتراب ماسورين. ومن هنا الحاجة ماسة الى ذلك العبد الذي سوف "يعظم الشريعة ويكرمها".
قدرة الله القاهرة ونعمته الغافرة (43: 1-44: 5):
بلاغ مقصد الرب قد اصدر للتو وفيما يلي التفسير الدقيق للقضايا الناشئة من ذلك القول اﻻلهي العظيم. وكل واحد من هذه اﻻقوال المخصوصة مبدوء بالكلمات "هكذا يقول الرب". وفي اﻻصحاح 43 يوجد اربع من هذه الرسائل.
- الرب فادي اسرائيل (1-9):
- اسرائيل ستكون شاهدة للرب (10-13)
- الرب يبيد بابل (14 و15).
- عمل الرب الجديد: فعل مقتدر بنعمة ﻻ نستحقها (16-28).